إن شهر رمضان منحة إلهية وعطاء ربانى للأمة المحمدية، فهو شهر الصيام والقرآن وشرع الصيام شكرًا لله تعالى على نعمة القرآن، والصوم فى اللغة معناه الإمساك وشرعًا هو الإمساك عن شهوتى البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع النية والصوم صحة وعافية للجسد من جميع الأمراض والأسقام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوموا تصحوا، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل شيء زكاة وزكاة الجسد الصيام، وقال رسول الله صلى الله عليه: من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروا الهلال، والصوم فيه تقرب إلى الله عز وجل، لأن الصوم مدرسة لتهذيب الأخلاق الإسلامية وفرض الصوم فى رمضان فى آخر شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة وشهر رمضان المبارك هو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، وإذا جاء رمضان فتحت أبواب الرحمة وأغلقت أبواب النيران وصفدت الشياطين ومردة الجنأ وفى كل ليلة من ليالى شهر رمضان ينادى ملك ومناد من قبل الله تعالى ويقول: يا باغى الخير أقبل، ويا باغى الشر أدبر، ولله عتقاء من النار فى شهر رمضان، وشهر رمضان شهر الصيام والقرآن، وشهر تفتح فيه أبواب الجنان، وتقال فيه العثرات، وتضاعف فيه الحسنات، وجعل الله صيامه أحد أركان الإسلام، وصامه النبى صلى الله عليه وسلم، وأمر بصيامه، وسارعوا فى شهر رمضان إلى الخيرات، وأكثروا فيه من الصدقات، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدقة السر تطفئ غضب الرب، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصدقة تدفع البلاء وميتة السوء، ودووا مرضاكم بالصدقة، واعدوا البلاء الدعاء، والذى يتصدق سرًا كالذى يقرأ القرآن سرًا فى بيته، ولا يعلم به أحد إلا الله تعالى عز وجل، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما نقص مال من صدقة، وما زاد الله بعبد عفوًا إلا عزًا، وما تواضع أحد لله إلا ورفعه الله عزوجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فضل شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول جواز الاتفاق في عقد الإيجار على مبلغ معين، ودفع مبلغ آخر «من تحت الترابيزة»، إن هذا التصرف لا يجوز شرعًا ويتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الشريعة قائمة على الوضوح والصراحة والشفافية، وليست قائمة على الغش أو التحايل، مؤكدًا أن ما يحدث من كتابة مبلغ أقل في العقد ودفع مبلغ أكبر في الواقع، بدعوى التهرب من الضرائب أو المساءلة أو غير ذلك من الأسباب، هو نوع من التدليس المحرم.
وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: من غشنا فليس منا (رواه مسلم)، كما جاء في رواية الإمام الطبراني: الغش والخداع في النار، مشيرًا إلى أن هذه الأحاديث النبوية تؤكد حرمة هذا الفعل وخطورته.
ودعا أمين الفتوى، إلى الالتزام بالوضوح والصدق في كافة التعاملات، وخاصة العقود، تطبيقًا لتعاليم الإسلام التي تدعو إلى الأمانة والشفافية، قائلاً: خلينا في الوضوح والشفافية زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم طلب منا.