إعلان أول حالة وفاة في حادثة انهيار جسر بالتيمور
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلنت السلطات ولاية ميريلاند الأمريكية أول وفاة في حادثة اصطدام سفينة شحن كبيرة بجسر "فرانسيس سكوت كي" بمدينة بالتيمور الواقعة في شمال شرق الولايات المتحدة.
وأفادت سلطات ولاية ميريلاند ـ حسبما ذكرت قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية، اليوم الثلاثاء ـ بأن هذا يأتي في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات البحث عن 6 أشخاص يعتقد أنهم سقطوا مع سيارتهم لحظة انهيار الجسر.
ويأتي هذا في الوقت الذي أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن عقد اجتماعًا مع كبار مستشاريه بشأن انهيار جسر بالتيمور وأمر بتوفير جميع الموارد الفيدرالية للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ.
وبني جسر "فرانسيس سكوت كي"، الذي يبلغ طوله 6ر2 كيلومتر، عام 1977 وهو ثالث أطول امتداد لدعامة واحدة في العالم، كما أنه محور أساسي بين الشمال والجنوب للمواصلات والاقتصاد في الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا انهيار جسر بالتيمور جسر بالتيمور
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر 77 عاما
أعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر، برئاسة الفنان أشرف زكي، وفاة الفنان لطفي لبيب صباح اليوم الأربعاء 30 يوليو/تموز 2025، داخل أحد مستشفيات القاهرة، بعد تدهور حالته الصحية ونزيف حاد في الحنجرة استدعى إدخاله غرفة العناية المركزة
تجلّت الحالة الطبية للفنان لبيب، الذي بلغ من العمر 77 عاما، بصعوبة التنفس الناجمة عن الالتهاب الرئوي ونزيف حنجري حاد، ما أدى إلى فقدانه للوعي وعبوره بسلام إلى جوار ربه في ساعات الصباح الأولى.
الساعات الأخيرةدخل الفنان الفقيد المستشفى في 13 يوليو/تموز 2025 واحتُجز في العناية المركزة. تحسنت حالته مؤقتا، ثم تدهورت فجأة بعد مرض جديد أثّر على وعيه، ورفضت إدارة المستشفى استقبال الزوار تجنبا لأي مضاعفات، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة اليوم الأربعاء 30 يوليو/تموز.
وأعرب عدد من نجوم الفن في مصر عن قلقهم وتضرعهم بالدعاء خلال فترة مرضه، وعقب إعلان وفاته وصفه نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي بكلمات مؤثرة، قائلا: "وداعا صاحب البهجة".
العزاء والجنازةحسب تصريحات مدير أعماله، محمد الديب، من المقرر أن تُقام جنازة الراحل غدا الخميس في كنيسة مار مرقس كليوباترا في حي مصر الجديدة بالقاهرة، وسط وجود عدد من زملائه ومحبيه لتوديعه إلى مثواه الأخير.
مشوار فني وإنجازاتولد لطفي لبيب في 18 أغسطس/آب 1947، وأكمل تعليمه في كلية الآداب قبل التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج في عام 1970
رغم ذلك، تأخرت انطلاقة عمله الفني نتيجة خدمته العسكرية في الجيش المصري التي استمرت 6 سنوات وشهدت مشاركته في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وهو ما ألهمه لاحقا في كتابة سيناريو عمله الفني "الكتيبة 26".
انطلقت مسيرته فعليا في أواخر الثمانينيات، وامتدت لأكثر من 4 عقود، حمل خلالها أكثر من 100 فيلم سينمائي وحوالي 30 عملا دراميا، بالإضافة إلى أعمال مسرحية وإنسانية متنوعة.
إعلانوفي مسيرة لطفي لبيب الممتدة العديد من الأدوار التي لفتت الانتباه رغم ابتعاده عن أدوار البطولة المطلقة، لكن أداءه الخاص حوّل الأدوار الثانوية إلى شخصيات مهمة، مثل تجسيده شخصية سائق "الميكروباص" في فيلم "عسل أسود" مع الفنان أحمد حلمي، وكذلك في أفلام مثل "صايع بحر"، و"كركر"، و"غبي منه فيه"، و"ليلة سقوط بغداد" و"ألزهايمر". وفي الدراما شارك في أعمال منها "الرجل الآخر"، و"الأصدقاء"، و"الخواجة عبد القادر".
وظل معروفا بشخصياته المتنوعة بين الكوميديا والدراما، ومن أبرز أدواره تجسيده شخصية "السفير الإسرائيلي" في فيلم السفارة في العمارة أمام عادل إمام.
وكانت آخر مشاركات لطفي لبيب على الشاشة مشاركته في الفيلم الكوميدي "أنا وابن خالتي" العام الماضي، وظهوره ضيف شرف في مسلسل "بنات همام" 2025.
المرض والاعتزالجاء رحيل الفنان لطفي لبيب بعد سنوات من الصراع مع أزمات صحية متكررة، كان أبرزها إصابته بورم في الحنجرة تسبب في تغيّر صوته، ودفعه إلى إعلان اعتزاله التمثيل رسميا، خلال ظهوره في لقاء تلفزيوني عبر قناة الرابعة العراقية، حيث أوضح أنه بصدد الخضوع لعملية جراحية دقيقة لاستئصال الورم، وقال: "أنا على مشارف الـ80، ولا أضمن وضعي بعد العملية".
وأضاف لبيب في اللقاء أنه يفضل الانسحاب من الساحة الفنية إذا لم يعد قادرا على الأداء بالشكل اللائق، مؤكدا أن الفنان لا يجب أن يستمر في الظهور إذا فقد صوته أو عانى من شلل نصفي، كما حدث له بعد إصابته بجلطة دماغية عام 2020 أثرت على النصف الأيسر من جسده. وآنذاك أوضح أنه في "شبه اعتزال"، لكنه كان يأمل في العودة إلى الكاميرا بعد استكمال العلاج الطبيعي.
ورغم ظروفه الصحية، ظل لطفي لبيب حاضرا بأعمال محدودة خلال السنوات الأخيرة، من بينها أفلام "وش في وش"، "مغامرات كوكو"، "الشرابية"، إلى جانب مسلسلات "راجعين يا هوى"، "أولاد عابد"، و"نقل عام".
وكان لبيب قد رفض الظهور في أدوار لا تليق بتاريخه، واعتبر أن ما يعوضه فنيا في المرحلة الأخيرة هو الكتابة، قائلا: "الممثل هو المبدع الثاني، أما الكاتب فهو المبدع الأول".
رحل الفنان لطفي لبيب، وقد ترك إرثا فنيا وإنسانيا غنيا لدى الجمهور العربي، بفضل بساطته وصدق حضوره في كل مشهد.