أوستن يلتقي غالانت في واشنطن لبحث كيفية هزيمة حماس دون اللجوء إلى غزو بري لرفح
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
التقى أوستن بوزير الدفاع الإسرائيلي على الرغم من إلغاء تل أبيب زيارة وفد إسرائيلي كان مقررا لها إلى واشنطن خلال الساعات القادمة.
استقبل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الثلاثاء، حيث عقدت اجتماعات ثنائية لبحث كيفية هزيمة حركة حماس دون اللجوء إلى غزو بري لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين البلدين.
والتقى أوستن بوزير الدفاع الإسرائيلي على الرغم من إلغاء تل أبيب زيارة وفد إسرائيلي كان مقررًا لها إلى واشنطن خلال الساعات القادمة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلغاء زيارة الوفد إلى الولايات المتحدة بعد أن امتنعت أمريكا عن التصويت في الأمم المتحدة، وقررت عدم استخدام حق النقض في الجلسة التي خلصت إلى تمرير قرار بأغلبية ١٤ صوتا يقضي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.
وتقول إسرائيل إنها لا تستطيع هزيمة حماس دون اجتياح رفح، حيث تقول إن الحركة لديها أربع كتائب تتألف من آلاف المقاتلين.
غوتيريش من رفح: منع دخول المساعدات إلى غزة فضيحة أخلاقية.. حان الوقت لوقف إطلاق النارنتنياهو يصادق على خطة عسكرية لاجتياح رفح والرئاسة الفلسطينية تطالب بتدخل أمريكي فوريفيديو: مقتل سبعة أشخاص على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في رفحوأكد أوستن خلال لقائه غالانت على "التعاون مع إسرائيل من أجل منع تكرار الأعمال الشنيعة التي حدثت في 7 أكتوبر". وأشار إلى أهمية عودة جميع المحتجزين إلى ديارهم، مشددًا على رغبة الولايات المتحدة في تعزيز الأمن في إسرائيل والمنطقة.
وأضاف أوستن أن "حماية المدنيين الفلسطينيين من الأذى هي ضرورة أخلاقية وضرورة استراتيجية على حد سواء".
وقال أوستن مخاطبًا غالانت: "أتطلع إلى مناقشة كيف يمكن تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة بشكل كبير وعاجل.. سلامة 1.5 مليون مدني فلسطيني في رفح هي أيضًا أولوية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة".
وأكد نتنياهو مرارا وتكرارًا أن إسرائيل ستمضي قـُدمًا في الحملة العسكرية على رفح بجنوب قطاع غزة، وسط تزايد الضغوط الدولية.
وانتقد نتنياهو قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي دعا إلى وقف فوق للحرب في قطاع غزة، قائلا إنه(القرار) شجع حماس على رفض اقتراح منفصل لوقف إطلاق النار.
وأشار غالانت خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الأمريكي إلى ضرورة تكثيف الجهود العسكرية والدبلوماسية لزيادة الضغط على حماس في مفاوضات قضية المحتجزين لدى حماس.
وتقول إسرائيل إنها قادرة على تحقيق أهدافها المتمثلة في تفكيك حماس وإعادة المحتجزين، من خلال توسيع هجومها البري ليشمل مدينة رفح المكتظة بالسكان والنازحين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استقالة وزير من حكومة الطوارئ الإسرائيلية والخلاف يشتد بين نتنياهو وغانتس أي شروط "للانتصار" يتحدث عنها نتنياهو للخروج من غزة؟ " سمعة إسرائيل في خطر".. بيلوسي تشيد بتصريحات شومر وتنتقد نتنياهو الأمم المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس غزة بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الأمم المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين الشرق الأوسط معارضة بلجيكا الهند القانون السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إطلاق النار مجلس الأمن حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل تنجح الولايات المتحدة في إيقاف إسرائيل عن حرب غزة؟
قبل عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض بـ24 ساعة بدأت الهدنة في قطاع غزة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي أقرت بضغط أمريكي كبير قبل أن يتسلم ترامب رسميا حكم الولايات المتحدة، إلا أنه بعد أسابيع قليلة انهارت الهدنة وفرضت إسرائيل حصارا خانقا على القطاع ارتكبت خلاله مجازر يندى لها الجبين، وبعد انتهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية عاد الضغط الأمريكي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف العدوان وبدء هدنة جديدة.
الهدنة في غزةوفي هذا السياق، بدأ الرئيس الأمريكي في الضغط لإبرام صفقة يطلق بموجبها سراح الرهائن الإسرائيليين من قبضة فصائل المقاومة الفلسطينية وإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وبحسب تقرير صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فإن مسئول أمريكي أكد التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق، ولكن على الجانب الآخر فإن نتنياهو لازال يتعنت في هذا الأمر إلى جانب استمرار عمليات الاحتلال ضد سكان القطاع.
وفيما يتعلق بالوضع على الأرض فإن آلة القتل الإسرائيلية لازالت تحصد أرواح الأبرياء والمجوعين في غزة، الباحثين عن شربة ماء أو كسرة خبز.
واعترف جنود وضباط من الجيش الإسرائيلي، باستهداف الفلسطينيين الذين يتسابقون للوصول إلى منافذ توزيع المساعدت في غزة، للحصول على الطعام، بحسب تقرير نشرته صحيفة ها آرتس الإسرائيلية الأسبوع الماضي.
ولازال نتنياهو يتعلل بالرهائن وهدف هزيمة حماس، للاستمرار في العدوان، قائلا: "سيتعين علينا حل الوضع في غزة وهزيمة حماس، وأعتقد أننا سنحقق كلا الهدفين علاوة على ذلك، تبرز فرص إقليمية أوسع - وفي جميعها تقريبًا، أنتم شركاء".
ودعا ترامب أمس الأحد إلى إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار في حرب غزة، وصرح مسؤول إسرائيلي بأنه يجري التخطيط لزيارة نتنياهو إلى واشنطن في الأسابيع المقبلة، في إشارة إلى احتمال وجود تقدم نحو اتفاق جديد، حيث سيبحث التطورات بشأن إيران وغزة.
وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشيال": "أبرموا صفقة في غزة. استرجعوا الرهائن!!!".
رفع ترامب التوقعات الجمعة الماضية بشأن التوصل إلى اتفاق، قائلاً إنه قد يكون هناك اتفاق لوقف إطلاق النار خلال الأسبوع المقبل وردًا على أسئلة الصحفيين، قال: "نحن نعمل على غزة ونحاول حلها".
وكان من المقرر أن يسافر رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، وهو مستشار كبير لنتنياهو، إلى واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار.
وقال ترامب إن "نتنياهو الآن بصدد التفاوض على صفقة مع حماس، والتي ستتضمن استعادة الرهائن"، فكيف يُعقل أن يُجبر رئيس وزراء إسرائيل على الجلوس في قاعة المحكمة طوال اليوم، بلا سبب؟".
وفي خضم كل هذه التطورات، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد بإجلاء جماعي للفلسطينيين من مساحات واسعة من شمال غزة.
بدأت العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، وتسبب في استشهاد أكثر من 56 ألف شخص، وتسببت الحرب في كارثة إنسانية، وشردت معظم سكان غزة، غالبًا عدة مرات، وأدت إلى تدمير جزء كبير من المشهد الحضري للقطاع.
وتقول حماس إنها مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية وإنهاء الحرب، بينما ترفض إسرائيل هذا العرض، قائلة إنها ستوافق على إنهاء الحرب إذا نزعت حماس سلاحها وذهبت إلى المنفى، وهو أمر ترفضه الحركة.
دعوات إسرائيلية لوقف العدوان على غزةوفي الداخل الإسرائيلي، عادت مرة أخرى التظاهرات المطالبة بوقف الحرب والإفراج عن الرهائن من غزة، حيث توقفت التظاهرات خلال الـ12 يوما التي شنت خلالهم دولة الاحتلال حربا ضد إيران بهدف القضاء على قدراتها النووية.
وقالت إيناف زانغاوكر، والدة أحد الرهائن، خلال المسيرة: "هناك صفقة مطروحة، وما يمنعها هو رفض نتنياهو إنهاء الحرب".
في وقت سابق من هذا الشهر، كتب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك في مقال بمجلة تايم الأمريكية يدعو فيه نتنياهو إلى دعم وقف إطلاق النار الذي توسط فيه ترامب قائلا: "في الأيام القليلة المقبلة، سيواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خيارًا حاسمًا بين "حرب خداع" ذات دوافع سياسية في غزة، وبين صفقة لإطلاق سراح جميع الرهائن مع إنهاء الحرب، وعليه أن يختار بين وزيريه اليمينيين المتطرفين - إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش - أو التحالف مع دونالد ترامب".
قال نتنياهو في اجتماع الأمن يوم الأحد إن "العديد من الفرص قد انفتحت" بعد "انتصار" إسرائيل في إيران، ولأول مرة بدا أنه يُعطي الأولوية لتبادل الرهائن على هزيمة حماس، مما يُشير إلى رغبة محتملة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار: "أولاً، إنقاذ الرهائن"، قال. "بالطبع، سنحتاج أيضًا إلى حل قضية غزة، وهزيمة حماس، لكنني أعتقد أننا سنحقق كلا المهمتين".