بعد ظهور آثارها على لوكا مودريتش.. ما فوائد الحجامة لجسم الإنسان؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ظهر قائد المنتخب الكرواتي لوكا مودريتش، أثناء زيارته إلى مصر، تحديدا في الملعب الخاص بالتدربيات، وعلى ظهره آثار الحِجامة الشهيرة، وهي دوائر صغيرة حمراء، وتعد تقليد طبي قديم، وأيضًا نوع من العلاج البديل، فما الحجامة وفوائدها على جسم الإنسان؟
بحسب حديث الدكتور أنس محسن، استشاري العلاج الطبيعي، لـ«الوطن»، يخضع الشخص إلى الحجامة بعد الاستلقاء على بطنه، ثم تشريح ظهره وكتفه -حسب المكان المخصص- بشكل بسيط في أماكن متفرقة، ووضع أكواب تعمل على تجميع الدم.
وزار نجم ريال مدريد الإسباني لوكا مودريتش، الأهرامات خلال تواجده مع بعثة المنتخب الكرواتي في مصر، استعدادا لخوض مباراة أمام المنتخب المصري ببطولة كأس عاصمة مصر الودية، وظهر رفقة عدد من لاعبي كرواتيا عند الأهرامات، منهم المدافع جفارديول والحارس ليفاكوفيتش.
ومن فوائد الحجامة ما يلي:
- استرخاء وراحة العضلات.
- تسكين آلام الظهر والأكتاف والعنق.
- التخلص من الدم الفاسد في الجسم.
- تساعد الحجامة التي ظهرت على ظهر لوكا مودريتش في تخفيف آلام الروماتيزم.
- تساعد على علاج فقر الدم والهيموفيليا.
- تحافظ على صحة القلب.
وأكد استشاري العلاج الطبيعي، أن الفوائد المذكورة أهمها وأكثرها شهرة هو استرخاء العضلات وتسكين الآم، والتخلص من الدم الفاسد في جسم الإنسان.
وكان مهاجم ريال مدريد السابق الفرنسي كريم بنزيما، ظهر عام 2022 بصورة على «إنستجرام»، وفي أماكن متفرقة من ظهره آثار الحجامة، وعلق على الصورة قائلًا: «حان الوقت تقريبا.. الحمد لله».
أولمبياد باريس 2016 والحجامةوسبق أن قام السباح الأمريكي الشهير مايكل فيليبس أيضًا بنشر صورة له وقد ظهرت آثار الحجامة واضحة على جسده، وهو يستخدمها بشكل مستمر ومنذ وقت طويل.
وظهر خلال منافسات أولمبياد 2016، بعض الرياضيين على أجسادهم آثار الحجامة، منهم مايكل فيليبس والأمريكي ألكسندر نادور.
الحجامة على ظهر أحمد سيد زيزوونشر لاعب نادي الزمالك أحمد سيد زيزو صورة له عبر «إنستجرام» داخل غرفة خلع الملابس، وعلى ظهره آثار الحجامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لوكا مودريتش كرواتيا الحجامة فوائد الحجامة ما هي الحجامة لوکا مودریتش على ظهر
إقرأ أيضاً:
حملة قومية لإعادة كنوز مصر
قبل أيام نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية تقريرًا صحفيًا يكشف سعي مصر لاستعادة حجر رشيد من المتحف البريطاني بعد أكثر من مئتي عام مكث خلالها داخل المتحف بعد أن استولى الأسطول البريطاني عليه عقب حصاره لمصر لطرد الحملة الفرنسية عام 1801.
وجميعنا يعرف حكاية حجر رشيد إذ عثر عليه أحد ضباط الحملة الفرنسية عام 1799 في قلعة قايتباي، وتضمن نصًا كتبه الكهنة لشكر الفرعون بطليموس الخامس بسبب تخفيضه الضرائب المفروضة على الشعب، وسجلت الكتابة بثلاثة لغات هي: الهيروغليفية، والديموطيقية، واليونانية القديمة. وبعد نقل الحجر إلى المتحف البريطاني، خضع لدراسات عديدة حتى توصل العالم الفرنسي شامبليون عام 1822 إلى فك رموز اللغة المصرية القديمة من خلاله.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الحجر خرج من مصر بطريق غير شرعي، وهو ما يتيح للحكومة المصرية المطالبة به رسميًا.
ولا شك أن اهتمام المجلس الأعلى للآثار باستعادة حجر رشيد يؤكد عدة أمور أولها أن هناك حرصًا شديدًا لدى الدولة المصرية على استعادة الآثار المنهوبة بعد تفريط وإهمال تكرر مرارًا عبر مختلف العصور.
كما يؤكد في الوقت ذاته أن هناك مسارات قانونية ممكنة لاستعادة هذا الأثر العظيم، وهو ما يدفع إلى المناداة بتدشين وتبني حملة قومية موسعة لاستعادة كافة آثار مصر التي خرجت منها في مختلف الأزمنة.
لقد زرت كبرى المتاحف في أوروبا وأمريكا ووجدت في كل منها أقساما وأجنحة خاصة بالحضارة المصرية القديمة وآثارها العظيمة، وكانت وما زالت محط اهتمام كبير للزوار من كل مكان.
إن كثيرًا من آثار مصر المعروضة في المتاحف العالمية - للأسف الشديد - تم سلبها خلال حقبة الاستعمار نتيجة ضعف التشريعات وغياب الوعي الأثري، حتى إن عدد القطع الأثرية المعروضة في الخارج يزيد عن 32 ألف قطعة وفقا لبيانات المجلس الأعلى للآثار.
ولا شك أن افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر الماضي، وما صاحبه من إقبال واحتفاء على المستويين المحلي والدولي، كشف عن اهتمام عالمي كبير بالحضارة المصرية القديمة ومنجزاتها وروائعها وما تركته للعالم من تحف وعمائر وقطع فنية ساحرة وخالدة. كما أثبت المتحف العظيم بضخامته وعظمته قدرة مصر على الحفاظ على آثارها، وعرضها، وإبرازها للزوار من مختلف أنحاء العالم.
وكل هذا يدفعنا إلى التخطيط بشتى الصور ودراسة استعادة آثار مصر الهامة من خلال تشكيل لجان رسمية عليا لاستعادة هذه الاثار، استنادا إلى القوانين والنظم العالمية التي تسمح بإعادة أي أثر خرج بطرق غير قانونية، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتتبع هذه الكنوز، وإعادتها إلى حوزة المصريين مرة أخرى. وأرى ضرورة أن تضم هذه اللجان علماء آثار، وقانونيين، ودبلوماسيين، وشخصيات عامة، وإعلاميين عالميين للمساهمة في هذا العمل الوطني العظيم.
وسلامٌ على الأمة المصرية.