عاجل| أعلنت "الجماعة الإسلامية" بجنوب لبنان عن مقتل سبعة مسعفين بعد غارة جوية إسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عاجل| أعلنت "الجماعة الإسلامية" بجنوب لبنان عن مقتل سبعة مسعفين بعد غارة جوية إسرائيلية، أعلنت "الجماعة الإسلامية"، التابعة لحركة حماس الفلسطينية في لبنان، أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر الأربعاء مركز إسعاف في قرية الهبّارية في جنوب لبنان، مما أسفر عن وفاة سبعة مسعفين.
وقال مصدر في الجماعة لوكالة فرانس برس، طالبًا عدم نشر اسمه، إن "7 مسعفين" لقوا حتفهم في الغارة التي استهدفت مركز إسعاف في الهبارية، وهو مركز يديره "جمعية الإسعاف اللبنانية" التابعة للجماعة.
وأفادت "جمعية الإسعاف اللبنانية"، التابعة للجماعة الإسلامية، في بيان بأن الغارة استهدفت مبنى في الهبارية يستخدمه جهاز الطوارئ والإغاثة، والذي يخضع لإشرافها، ولدى العديد من الأحزاب والفصائل في لبنان جمعيات صحية وإسعافية تابعة لها.
وأوضح البيان أن جهاز الطوارئ والإغاثة يستخدم هذا المبنى كمركز إسعافي، وأضاف أن "هذا الاستهداف يُعد جريمة نكراء بكل المعايير وانتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية"، معتبرًا أن الجهة المنفذة لهذه الجريمة تتحمل كامل المسؤولية عنها.
قال مسؤول آخر في الجماعة الإسلامية، طالبًا بدوره عدم نشر اسمه، إن أكثر من 10 مسعفين كانوا في المركز الإسعافي لحظة استهدافه، وأشار إلى أنه تم انتشال الجثث من تحت الأنقاض.
القصف المتبادل بشكل شبه يومييستمر القصف المتبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله اللبناني، الذي يعتبر حليفًا لحركة حماس، والجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
بالرغم من أن حزب الله يُعتبر التنظيم المسلح الأقوى على الإطلاق في لبنان، إلا أن عدة فصائل، فلسطينية ولبنانية، تُعلن انضمامها بشكل متزايد إلى جبهة الهجمات ضد إسرائيل.
إطلاق رشقات صاروخية من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل وصواريخ القبة الحديدية تعترض بعضها تركيا ترد على أنباء توريدها ذخائر وأسلحة إلى إسرائيل استهداف مواقع تابعة لحزب اللهتنفذ إسرائيل منذ عدة أسابيع غارات جوية تتجاوز الحدود اللبنانية، حيث تستهدف مواقع تابعة لحزب الله، مما يثير المخاوف من احتمالية اندلاع حرب مفتوحة.
منذ بدء تصاعد التوتر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، توفي في لبنان على الأقل 331 شخصًا، وكان معظمهم من مقاتلي حزب الله، بالإضافة إلى 57 مدنيًا، وفقًا لحصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس باستناد إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
هذه الحصيلة لا تشمل القتلى الذين سقطوا في الهبارية في الغارة الجوية التي وقعت فجر الأربعاء.
في المقابل، قتل على الأقل 10 جنود إسرائيليين بنيران قادمة من لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجماعة الاسلامية جنوب لبنان غارة جوية إسرائيلية حركة حماس الفلسطينية حركة حماس الجماعة الإسلامیة فی الهباریة فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
شهيد إثر غارة للاحتلال على جبل شقيف جنوبي لبنان (شاهد)
ادعت دولة الاحتلال الخميس، اغتيال عنصر من "حزب الله" في غارة جوية استهدفت منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "شنت طائرة هجوما في منطقة جبل شقيف، وقضت على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله"، وفق ادعائه.
ولم يذكر جيش الاحتلال اسم المستهدف، لكنه أوضح أنه "يعتبر النشاط داخل الموقع خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتم استهدافه مرات عدة في الأسابيع الأخيرة".
ولم يعلق "حزب الله" أو الحكومة اللبنانية على الفور على بيان جيش الاحتلال، لكن الأخير يواصل خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وهذه الغارة نفسها التي قالت وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين في وقت سابق الخميس، إنها أدت إلى استشهاد موظف في بلدية النبطية الفوقا.
وأفادت الوكالة بأنه "أثناء توجه الموظف محمود عطوي، إلى البئر الموجودة في حرش علي الطاهر، لتحويل المياه إلى المنازل، تم استهدافه على دراجته النارية بصاروخ من مسيرة معادية، ما أدى الى استشهاده".
المجا.هد الذي قضى عمره ساعيا وراء لقمة الحلال، لم يهب غارات ولا طائرات، كان همه ان يكمل عمله في البلدية على اكمل وجه حتى في اصعب ايام الحرب..
وهذا ما تبقى من عدّته ودراجته..
النبطية الفوقا تزف السعيد محمود عطوي..
+بالصورة دليل كذب أفيخاي الكلب! pic.twitter.com/z4AeN5Lqnr — سارة. جابر ⭕️???? (@Sarajaber21) May 29, 2025
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ارتكبت دولة الاحتلال آلاف الخروقات التي خلفت أيضا ما لا يقل عن 206 شهيد و501 جريح، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف النار، نفذ جيش الاحتلال انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.