حدث في 17 رمضان.. غزوة بدر ووفاة السيدة عائشة واستشهاد علي بن أبي طالب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شهد اليوم السابع عشر من رمضان، عددا من الأحداث المهمة التي كان لها تأثيرها على التاريخ الإنساني ومن أبرز الأحداث، وقوع غزوة بدر الكبرى عام 2هـ، وحقق المسلمون النصر على الدولة البيزنطية فى معركة العمورية عام 223هـ، واستشهاد الإمام على بن أبى طالب رضي الله عنه فى عام 40هـ.
غزوة بدر الكبرى
في 17 رمضان 2هـ الموافق 13 مارس 623 م، حدثت غزوة بدر بين المسلمين بقيادة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وكانت أول انتصارات قوى الحق على شراذم الباطل، ويطلق عليها "غزوة الفرقان".
وفاة السيدة رقية رضي الله عنها
في 17 رمضان 2 هـ الموافق 13 مارس 623 م، توفيت السيدة رقية بنت النبي (صلى الله عليه وسلم).
استشهاد الإمام علي بن أبي طالب
في 17 رمضان 40 هـ الموافق 24 يناير 660 م، استشهد الإمام علي بن أبي طالب، رابع الخلفاء الراشدين، والذي أسلم مبكرًا، وشهد الغزوات مع النبي (صلى الله عليه وسلم)، وتزوج ابنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاطمة، واشتهر بالشجاعة والفصاحة والبلاغة، وقد اغتاله الخارجي عبد الرحمن بن ملجم الحميري، وهو ابن ثمان وخمسين.
الانتصار على الدولة البيزنطية في معركة عمورية
في 17 رمضان 223 هـ الموافق 12 أغسطس 838 م، تحقق للمسلمين النصر على الدولة البيزنطية في معركة عمورية بقيادة الخليفة المعتصم العباسي، الذي هبّ لنجدة إخوانه المسلمين حين استغاثوا به، فحرك جيشًا كبيرًا لتأديب الدولة البيزنطية.
وفاة السيدة عائشة رضي الله عنها
في ليلة الثلاثاء 17 رمضان 85 هـ الموافق 12 يوليو 678 م، توفيت السيدة عائشة زوج رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وابنة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، ودفنت بالبقيع.
وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي
في السابع عشر وقيل الحادي والعشرين من شهر رمضان عام 95 هـ الموافق يونيو 714 م توفي الحجاج بن يوسف الثقفي، قبل انتهاء مدة خلافة الوليد بن عبد الملك بأقل من سنة، وكانت وفاته بالعراق، عن عمر 54 سنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزوة بدر الكبرى صلى الله علیه وسلم هـ الموافق فی 17 رمضان غزوة بدر رضی الله فی رمضان
إقرأ أيضاً:
معونى للعاقل وتذكير للغافل.. “إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ”
قالها النبي صلى الله عليه وسلم، ليبين أنهن يُماثِلن الرجال في القدر والمكانة ولا ينتقص منهن أبدًا كونُهنَّ نساء، وشقائق الرجال تعنى “مثلهم”، بل إن رسول الله يأمر المسلمين بعدم كراهية النساء حتى لو كانت هناك بعض الأخلاق المكروهة فيهن فيقول: “لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ”، أي لا يبغض الرجل المرأة، مستوحيا هذا المعنى العظيم من قول الله تبارك وتعالى: “وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا”.
أيها الرحل: ارحم زوجتك كأنك أبيها.. هذه قصة تبين عظمة معاملة النساء، حيث اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى النَّبِيِّ فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ رضي الله عنها ابنته عَالِيًا، فَلَمَّا دَخَلَ تَنَاوَلَهَا لِيَلْطِمَهَا، وَقَالَ أَلا أَرَاكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ يَحْجِزُهُ وَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مُغْضَبًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة حِينَ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ: “كَيْفَ رَأَيْتِنِي أَنْقَذْتُكِ مِنْ الرَّجُلِ؟”، قَالَ: فَمَكَثَ أَبُو بَكْرٍ أَيَّامًا ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدَهُمَا قَدْ اصْطَلَحَا فَقَالَ لَهُمَا: أَدْخِلانِي فِي سِلْمِكُمَا كَمَا أَدْخَلْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا فَقَالَ النَّبِيُّ: “قَدْ فَعَلْنَا قَدْ فَعَلْنَا..”
أيها الرجال: تجاوزا عن غضب المرأة فهكذا خلقها الله، استحملوهن فقد كثرت أعمالهن، دللوهن فبكلمة تستأثر قلبها وعقلها، ساعدوهن فتسير الحياة سهلة..
أيها الرجال: اتقوا الله في نسائكم، فالنساء رحمة والنساء عشق والنساء حنان والنساء رقة والنساء قدوة حسنة، ما أهانهن إلا لئيم وما أكرمهن إلا كريم، فرفقا بالقوارير..