مشروع “مجمع دبي للاستثمار – أنغولا” يوقّع اتفاقية لتطوير البنية التحتية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
وقع مشروع “مجمع دبي للاستثمار- أنغولا” – المجمع السكني والتجاري والصناعي المتكامل والفريد من نوعه – اتفاقية مع شركة “تشاينا هاربور انجنيرنج”، – إحدى شركات الهندسة المدنية العالمية في أنغولا – لتطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المشروع الذي يمتد على مساحة 2000 هكتار.
وستتولى شركة “تشاينا هاربور انجينيرنج”، بصفتها مقاول رئيسي لأعمال البنية التحتية للمرحلة 1A، إنجاز الأعمال الخاصة بإنشاء الطرق وأنظمة العواصف والصرف الصحي وأنظمة المياه والأنظمة الكهربائية، بعقد يمتد إلى 10 أشهر.
وقال عمر المسمار، مدير عام مجمع دبي للاستثمار ” تُشكل أعمال البنية التحتية للمرحلة الأولى، ركيزة أساسية لتحقيق النجاح الشامل والاستدامة لمجمع دبي للاستثمار- أنغولا، وستؤدي إلى تحديد إطار زمني لاستقطاب المزيد من الاستثمارات والشركات والصناعات إلى المنطقة، لافتاً إلى أنه ومن خلال توفير شبكات الطرق الأساسية وأنظمة المياه والبنية التحتية للأنظمة الكهربائية، سيساهم مجمع دبي للاستثمار- أنغولا في توفير بيئة مواتية للنشاط الاقتصادي وخلق فرص عمل وتحقيق الإيرادات للمجتمع المحلي والاقتصاد الأنغولي الأوسع نطاقاً”.
ووفق البيان الصادر اليوم عن المجمع، ستساهم أعمال الطرق وأنظمة العواصف والصرف الصحي الخاصة ذات التخطيط الصحيح، في ضمان انسيابية الحركة المرورية داخل مجمع دبي للاستثمار- أنغولا، كما ستخفف من مخاطر الفيضانات، ما يعزز من جودة السكن في المنطقة.
من جانبه قال شياو يينغ هاو، المدير العام لشركة “تشاينا هاربور انجنيرنج – قسم جنوب أفريقيا”.. ” سيساهم فريقنا في ضمان إنجاز وتسليم البنية التحتية عالية الجودة التي تلبي احتياجات مجمع دبي للاستثمار- أنغولا وأصحاب المصلحة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
محمود سامي عن حادث المنوفية: السائق مسئول جنائيا والدولة عليها تعزيز الرقابة وتحسين البنية التحتية
قال محمود سامي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديموقراطي بمجلس الشيوخ، إنّ حادث المنوفية الأخير حادث فردي وشخصي نجم بشكل أساسي عن أخطاء السائقين، معترفا بأن الطريق يعاني من بعض المشاكل لكنه أكد أن السائقين هم المتسببون الرئيسيون في الحوادث.
وأوضح سامي أن المسؤولية الجنائية تقع على السائق بينما المسؤولية السياسية تقع على الدولة التي عليها تعزيز الرقابة وتحسين البنية التحتية.
وأضاف في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هناك حاجة ملحة لزيادة عدد كاميرات المراقبة، والكمائن، والعربيات المتحركة على الطرق، مشيرًا إلى أن الكمائن الثابتة المتواجدة منذ سنوات لا تكفي للرقابة الفعالة، مؤكدًا، أن وجود عربيات وموتوسيكلات متحركة يخلق شعورًا بالرقابة المستمرة، مما يدفع السائقين إلى الالتزام بالقوانين.
وأشار سامي إلى أن نقص الرقابة المرورية يعود جزئيًا إلى نقص الموارد، كما أوضح أن عدد ضباط وأفراد المرور غير كافٍ لمراقبة كافة الطرق، لكن التكنولوجيا الحديثة مثل الرادارات والكاميرات تساعد في تعويض هذا النقص إلى حد ما.
وختم سامي حديثه بالتأكيد على أن رفع كفاءة الرقابة المرورية وصيانة الطرق بشكل أفضل، مع التركيز على تطبيق قواعد السلامة، سيقلل من معدلات الحوادث ويضمن سلامة المواطنين على الطرق.