تفاصيل اجتماع مجلس جامعة القاهرة برئاسة الخشت
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عقد مجلس جامعة القاهرة، برئاسة الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، جلسته الشهرية بمقر جامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، لمناقشة واستعراض العديد من الموضوعات الخاصة بالعملية التعليمية والبحثية والخدمية بالجامعة.
8 معلومات جديدة عن جامعة القاهرة الأهلية رئيس جامعة القاهرة ينعي محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليموأشاد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة بالتقدم الكبير الذي حققته الجامعة في تصنيف سيماجو العالمي وتواجدها ضمن المربع الذهبي Q1 لأفضل 10% من الجامعات والمؤسسات البحثية في العالم من أكثر من 9 آلاف مؤسسة عالمية، كما أشاد بالنجاحات الكبيرة التي حققتها مجلة JAR والتي أصبحت واحدة من أبرز المجلات المبوبة في أكبر قواعد البيانات العالمية المتقدمة مثل سكوبس.
واستعرض المجلس المشاركة الدولية لرئيس الجامعة في مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" الذّي أقامته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، والذي شارك فيه الدكتور محمد الخشت بورقة بحثية تحت عنوان "من التنوع المميت الى التنوع الخلاق" وذلك في الجلسة الختامية مع مجموعة من كبار الشخصيات الإسلامية على المستوى الدولي.
ووجه رئيس جامعة القاهرة عمداء الكليات بضرورة الالتزام بتنفيذ الأحكام القضائية، مؤكدا أن الجامعة كمؤسسة ملتزمة باحترام أحكام القضاء وتنفيذها.
مجلس جامعة القاهرة يوافق على بروتوكول نوايا مع وزارة التجارة والصناعةووافق مجلس جامعة القاهرة على بروتوكول نوايا مع وزارة التجارة والصناعة "الهيئة العامة للتنمية الصناعية"، ومذكرة التفاهم بين الجامعة وجامعات عين شمس،، وحلوان، وبنها في مجالات البحوث والصناعة وبرامج التدريب، بالإضافة إلى مذكرة التفاهم بين الجامعة وعدد من الجامعات الخاصة، كما وافق المجلس، على بروتوكول التعاون بين كلية الحقوق والجامعات الأوروبية بمصر، ومذكرة التفاهم بين جامعة القاهرة وجامعة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، واتفاقية التعاون بين كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء.
ووافق مجلس جامعة القاهرة على تعديلات لائحة الدراسات العليا الجديدة بنظام الساعات المعتمدة بكلية التربية للطفولة المبكرة وذلك بناء على تقرير اللجنة الفرعية المشكلة من لجنة قطاع دراسات الطفولة ورياض الأطفال بالمجلس الأعلى للجامعات، وتتضمن برامج الدبلوم العامة والخاصةفي التربية للطفولة المبكرة ، ودرجتى الماجستير والدكتوراه في التربية للطفولة المبكرة، والدبلوم المهني في التربية للطفولة المبكرة للطفل العادي، وفي تخصص إعداد موجه، وتخصص تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفي التربية الخاصة، وفي تخصص إعداد اخصائي صعوبات اللغات والكلام في التربية الخاصة، وفي تخصص إعداد موجه منتسوري في التربية الخاصة، ودرجة الماجستير المهني، والدكتوراه المهنية في التربية للطفولة المبكرة.
كما وافق مجلس جامعة القاهرة على إعداد اللائحة المالية والإدارية لصندوق مبني مجمع قاعات الامتحانات بعد إجراء التعديلات المطلوبة.
ووافق المجلس، على إجراء بعض التعديلات على اللائحة الجديدة لمرحلة الليسانس بنظام الساعات المعتمدة بكلية الآداب مع مراعاة تطبيق القواعد المنظمة لقانون تنظيم الجامعات. كما وافق المجلس على إضافة بعض المقررات الاختيارية ضمن المقررات الاختيارية المقدمة لطلاب برنامج فارم دي بكلية الصيدلة.
ووافق مجلس جامعة القاهرة على التعديلات المقترحة ببرنامج بكالوريوس الهندسة المعمارية البرنامج العام لائحة 2023، واللائحة الداخلية بنظام الساعات المعتمدة لمرحلة الليسانس بكلية دار العلوم. ووافق المجلس، على تعديل بنود لائحة الماجستير والدكتوراة بقسم التقنية الحيوية بكلية العلوم، واستحداث دبلومين مهنيين1،2 في تكنولوجيا علوم التغذية المتكاملة، والماجستير المهني في تكنولوجيا علوم التغذية المتكاملة بكلية العلوم.
ووافق مجلس جامعة القاهرة على إنشاء إدارة منفصلة لإدارة شؤون الطلاب الوافدين. ووجه المجلس، بضرورة انتهاء الكليات من إجراءات تشغيل درجات معيدين بمختلف كليات الجامعة ومعاهدها. وشدد الدكتور محمد الخشت، على ضرورة قيام الكليات بتسديد حصتها في صندوق تحسين العاملين. واستعرض المجلس، الموافقة علي بناء دور ثالث للمجمع الطبي للاطفال بمدينة السادس من أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة مجلس جامعة القاهرة جامعة القاهرة الدولية الخشت ٦ أكتوبر ووافق مجلس جامعة القاهرة على فی التربیة للطفولة المبکرة الدکتور محمد الخشت
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تنظم مؤتمرها الدولي السنوي بكلية الدراسات الأفريقية العليا
شهد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السنوي الذي عقدته كلية الدراسات الإفريقية العليا بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء تحت عنوان " الاستثمار في إفريقيا: فرص ريادة الأعمال وتحديات المنافسة الدولية والإقليمية"، والذي أقيم تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار احتفالات جامعة القاهرة بيوم إفريقيا.
حضر فعاليات الجلسة الافتتاحية، السفير محمدو ليبرنج عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي وسفير دولة الكاميرون بالقاهرة، ولفيف من السفراء وممثلي الدول الإفريقية في مصر، والدكتورة نهلة السباعي رئيس الادارة المركزية لدعم القرار، والدكتور شريف الجملي رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، والدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الافريقية العليا بجامعة القاهرة، والدكتور السيد فليفل عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا الأسبق ومقرر المؤتمر، والدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، والدكتور محمد زكي السديمي رئيس الجمعية الجغرافية المصرية، والدكتور أحمد الشربيني رئيس الجمعية التاريخية المصرية، ووكلاء الكلية، وأعضاء مجلس النواب، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب من مختلف الدول الإفريقية.
وخلال كلمته، أوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أهمية المؤتمر الذي تعقده كلية الدراسات الإفريقية العليا بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء لكونه يحمل رسالة واضحة مفادها أن الاستثمار هو أحد وسائل تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة في قارة تزخر بالموارد والإمكانات الطبيعية والبشرية، كما يمثل منصة حوارية فاعلة تجمع بين صناع القرار والمستثمرين وخبراء الاقتصاد والمؤسسات البحثية لتبادل التجارب والأفكار والخبرات، ورسم خارطة طريق لمستقبل أفضل للقارة، مشيرًا إلى الأهمية الجغرافية والسياسية والاقتصادية للقارة الافريقية التي جعلتها من أكبر مناطق النمو المحتملة على مستوي العالم في القرن الحالي.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى الموارد الطبيعية والبشرية التي تتميز بها القارة الافريقية في مجالات عديدة من بينها الزراعة، والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقات الجديدة والمتجددة، والنقل والبنية التحتية، لافتًا إلى أن الاستفادة القصوى من هذه الفرص تتطلب استراتيجيات مدروسة، وخلق بيئة استثمارية محفزة، وشراكات دولية وإقليمية فاعلة، إلى جانب تبني ريادة الأعمال بوصفها محركًا رئيسيًا للتنمية وتحقيق الاستدامة بكافة أبعادها.
وقال الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، خلال كلمته التي القتها نيابه عنه الدكتورة نهلة السباعي، إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي بالتزامن مع الاحتفال بذكرى تأسيس الاتحاد الأفريقي في 25 مايو 1963 تحت مسمى "منظمة الوحدة الأفريقية"، ليعكس ارتباطًا وثيقا بين العمل الأكاديمي والتحولات السياسية والاقتصادية الكبرى التي تشهدها القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يشهد العديد من التحولات الاقتصادية العالمية، وتزايد اهتمام القوى الدولية بالقارة الأفريقية بوصفها واحدة من أبرز الوجهات الاستثمارية الصاعدة، وذلك لما تزخر به من موارد طبيعية هائلة، حيث تُقدَّر احتياطيات القارة من المعادن بنحو %30 من إجمالي الاحتياطيات العالمية، إلى جانب قوة بشرية شابة تمثل نحو %22.7 من إجمالي الشباب عالميًا، مع توقعات بارتفاع هذه النسبة إلى %33.3 بحلول عام 2050.
وأكد الدكتور أسامة الجوهري، أن مشاركة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار التوجه الاستراتيجي للمركز نحو الانفتاح على المؤسسات الأكاديمية والعلمية، وتعزيز التكامل بين العمل البحثي وصياغة السياسات العامة وعلى رأسها جامعة القاهرة، لافتًا إلى إنشاء إدارة متخصصة تعنى بالشأن الأفريقي، انعكس دورها بوضوح في طبيعة المخرجات البحثية التي أصدرها المركز، والتي تنوعت بين دراسات، وأوراق تحليلية، وتقارير داعمة لمتخذ القرار في مصر وعلى مستوى القارة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ومن جانبه، أشار السفير محمدو ليبرنج عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي بالقاهرة، إلى التعاون مع كلية الدراسات الأفريقية لإحياء يوم إفريقيا 2025، والذي يمثل فرصة مناسبة لاسترجاع التاريخ الافريقي المشترك، ويجدد الرؤية الجماعية للمشاركين به من أجل بناء مستقبل مشرق للقارة الإفريقية، مؤكدًا أهمية موضوع المؤتمر الذي تم اختياره هذا العام لصلته المباشرة بالواقع الافريقي الحالي، كما يُعبّر عن جوهر تطلعات إفريقيا التنموية، ويُسلط الضوء على أسس النمو الاقتصادي التي أصبحت تواجه العديد من التحديات والمعوقات.
ومن جهته، قال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الافريقية العليا، إن الكلية تعقد مؤتمرًا سنويًا تناقش خلاله إحدى القضايا التي تعاني منها القارة الافريقية وتبحث خلاله عن الحلول الملائمة لها من خلال التعاون بين الباحثين الأفارقة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، مؤكدًا ضرورة التعان بين أبناء القارة من خلال ربط المصالح المشتركة وإقامة العديد من المشروعات التي تلبي احتيتاجات القارة، لافتًا إلي أن مؤتمر هذا العام يستهدف دعم مساعي الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز التعاون الكامل بين مصر والأشقاء الافارقة، كما يُسلط الضوء على نقاط القوة التي تتمتع بها القارة الافريقية والسعي لإستثمارها بالشكل الامثل بما يسهم في تعزيز الاقتصاد وتحقيق التنمية المنشودة.
وأكد الدكتور عطية الطنطاوي، أن القطاع الأكاديمي يلعب دورًا هامًا في تطوير وابتكار حلول عملية لخلق بيئة محفزة لريادة الأعمال، وتساعد صانعي القرار علي دفع التنمية وهو ما يشكل جزءًا اساسيًا من رؤية جامعة القاهرة لتحقيق التنمية المستدامة داخل القارة، مشيرًا إلي أن الكلية تُعد مصدرًا للمعرفة في كافة المجالات، وتمثل منصة فعالة للتعاون المثمر مع كافة المشاركين لدفع عجلة التنمية والاستثمار داخل القارة.
وأوضح الدكتور السيد فليفل عميد كلية الدراسات الافريقية العليا الأسبق ومقرر المؤتمر، ضرورة التكامل بين دول القارة الأفريقية التي تمتلك العديد من الثروات الطبيعية، وتخرج منها مئات الآلاف من المعلمين والاطباء والاساتذة والخبراء في جميع مجالات يعملون في كبريات الشركات وكبريات الجامعات، مما جعلها تمتلك أعلى معدل للطاقة فوق سطح الأرض، وأعلى معدل للدخل تحت سطح الارض، مشيرًا إلي أن المؤتمر تلقي 150 مشاركة، و38 مشاركة عن بُعد، وبلغ عدد الباحثين الأفارقة نحو 44 باحثا، إلي جانب 80 باحثًا مصريًا، وتلقي قرابة الـ50 بحثًا.
وقال رئيس اتحاد الطلاب الأفارقة، إن الاحتفال بيوم افريقيا يؤكد اصرار أبناء القارة على تحقيق مستقبل أكثر اشراقًا، وأن اتحاد الطلاب الأفارقة منذ نشأته يعمل على تعزيز التعاون بين الأفارقة، ويوفر بيئة داعمة للطلاب تمكنهم من تحقيق النجاح الأكاديمي، وأن يصبحوا سفراء لدولهم حاملين رسالة العلم والثقافة، مؤكدًا أن الطلاب الأفارقة يحملون مسؤلية بناء جسور التواصل بين الشعوب لبناء مستقبل القارة، لافتًا إلى عمق العلاقات بين مصر وإفريقيا ودور مصر المحوري في دعم الطلاب الأفارقة ومساعدتهم لتحقيق أحلامهم لا سيما أن إفريقيا تحتاج إلى جهود طلابها.