تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، أمسية فنية، تحييها فرقة الموسيقى العربية للتراث، بقيادة المايسترو فاروق البابلي، وذلك في التاسعة والنصف مساء بعد غد الجمعة ، على مسرح معهد الموسيقى العربية.

وذكرت دار الأوبرا المصرية، في بيان، اليوم "الأربعاء" أن الحفل يأتي ضمن خطط الثقافة المصرية الهادفة إلى الارتقاء بالوجدان، ويتضمن برنامج الحفل تقديم مجموعة من نوادر مؤلفات الموسيقى العربية التي وضعها كبار الملحنين.

. أداء أنغام مصطفى، أحمد الوزيري، حنان عصام، أحمد محسن، محي صلاح، نهى حافظ، محمد شوقي، حنان الخولي، وعازفة القانون عفاف شكري. 


ونوهت الأوبرا بأن فرقة الموسيقى العربية للتراث تأسست بهدف إحياء تراث الطرب وتقديم الأشكال والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة مثل الموشح ، القصيدة ، الدور ، الطقطوقة، المونولوج والألحان المسرحية من خلال مجموعة من أمهر الموسيقيين والأصوات المتميزة من حفظة التراث ذوى الأداء الراقي على المستوى الجماعي والفردي.

وقدمت فرقة الموسيقى العربية للتراث أولى حفلاتها على مسرح معهد الموسيقى العربية عام 2004 وتوالى بعدها نشاطها الفني وحققت قاعدة جماهيرية كبيرة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموسیقى العربیة

إقرأ أيضاً:

مزيج موسيقي للفلوت والفيولينة والهارب على المسرح الصغير

أقامت دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، أمسية للعازفين ريهام فايد (فلوت)، ميرنا سرور (فيولينة) ومنى واصف (هارب)، وذلك في إطار توجهات الثقافة المصرية لإلقاء الضوء على أشكال الإبداع العالمي.

فعلي المسرح الصغير امتزجت نغمات الفيولينة والفلوت والهارب لتشكل عالما موسيقيا فريدا ضم عدد من الأعمال الكلاسيكية، التي وضعها كبار المؤلفين العالميين منها مقدمتان للفلوت والفيولينة والهارب لـ جاك ايبيير ، ليلية لـ فريدريك شوبان ، في المركب لـ كلود ديبوسي ، البجعة لـ كامى سان صانس ، چاز باند  لـ مارسيل تورنييه ، كافيه 1930 لـ استور بياتزولا.

بالإضافة إلى ميلودي لـ بيتر تشايكوفسكي ، باروك فلامنكو لـ ديبورا هنسن كونانت، سيريناد لـ ألفونس هاسلمان ، تأملات من أوبرا تاييس لـ جول ماسنييه إلى جانب خمس مقطوعات للفيولينة والفلوت والهارب لديميتري شوستاكوفيتش.

أنشطة دار الأوبرا

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

مقالات مشابهة

  • أمسية فنية عن مسار رحلة العائلة المقدسة في متحف الحضارة
  • رئيسة الأوبرا تكرم سميحة أيوب فى أمسية بهجة الروح
  • رئيسة الأوبرا تكرم سميحة أيوب فى أمسية "بهجة الروح" (للتفاصيل)
  • السيمفوني يعزف بالايطالي على المسرح الكبير.. صور
  • ريهام عبد الحكيم عن نجاح حفلها في الأوبرا: «سعيدة جدا»
  • أعمال جاز نمساوية على مسرح الجمهورية
  • أوبرا الاسكندرية تغني لفوزى في سيد درويش ودمنهور
  • الخميس.. أعمال محمد فوزي بأوبرا الإسكندرية ودمنهور
  • حوار موسيقى بين الكلارنيت والساكسفون بأوبرا الإسكندرية.. الليلة
  • مزيج موسيقي للفلوت والفيولينة والهارب على المسرح الصغير