حركة تغييرات في الجهاز التنفيذي بمحافظة الشرقية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أصدرت محافظ الشرقية، اليوم الثلاثاء، حركة تغييرات وتكلفيات جديدة، في الجهاز التنفيذي، شمل القرار رقم 1578 لسنة 2024 بتكليف معاذ محمد ناصف عبد العزيز بالدرجة الأولى التخصصية «تمويل ومحاسبة» رئيس مدينة صان الحجر القبلية، للقيام بتسيير أعمال وظيفة مدير الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية بالديوان العام، وتكليف أشرف سالم موسي من العاملين بالدرجة الأولى التخصصية «تمويل ومحاسبة» نائب رئيس مدينة صان الحجر القبلية للقيام بتسيير أعمال وظيفة رئيس مدينة صان الحجر القبلية.
كما أصدر المحافظ القرار رقم 1579 لسنة 2024 بإعادة توزيع العمل لـ أيمن على فهمي محمود السيد من العاملين بالدرجة العالية بمجموعة وظائف قيادات الإدارة المحلية من العمل بوظيفته الحالية الإشراف على وظيفة رئيس مركز ومدينه ههيا للعمل بالديوان العام، وتكليف صبحي محمد البكري من العاملين برئاسة مركز ومدينة ههيا بالدرجة الثانية التخصصية التنمية الإدارية من العمل بوظيفته الحالية نائب رئيس مركز ومدينة ههيا، بتسيير اعمال وظيفة رئيس مركز ومدينة ههيا.
وشملت القرارات الجديدة التي اتخذها محافظ الشرقية؛ انهاء تكليف ايهاب ابراهيم عبد الباقي من العاملين برئاسة مركز ومدينة ههيا بالدرجة الثالثة التخصصية بالفصل المستقل من العمل بوظيفته الحالية نائب رئيس مركز ومدينة ههيا، وعودته للعمل برئاسة المركز.
أوضح محافظ الشرقية أن القرارين جاءا بعد متابعة دقيقة لأداء رؤساء المراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية القروية، وإعادة تنظيم العمل بينهم، وذلك في إطار خطة المحافظة لتحسين مستوى أداء العاملين بالجهاز الإداري وللارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المالية والإدارية محافظ الشرقية الإدارة المحلية الديوان العام الجهاز التنفيذي خطة المحافظة مستوى الخدمات الدرجة الأولى صان الحجر حركة تغيرات محافظ الشرقي مرکز ومدینة ههیا من العاملین رئیس مرکز
إقرأ أيضاً:
60 لاعبا يشاركون في مركز إعداد ناشئي رياضة الرجبي
تكثف اللجنة العُمانية للرجبي جهودها لتطوير اللعبة ونشرها من خلال إطلاق مركزين لتدريب الناشئين في مسقط وشمال الشرقية بدعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بهدف استقطاب المواهب الناشئة من مختلف المحافظات وتدريبها لبناء فرق الرجبي.
وفي هذا الجانب، أوضح محمد الهشامي، مساعد مدرب المنتخب الوطني، عضو مشروع تطوير الرجبي، أن اللجنة العُمانية لرياضة الرجبي تسعى لنشر اللعبة وتدريب الناشئة على مهاراتها، وذلك من خلال إطلاق مركزين لتدريب اللاعبين الصغار، يمثلان خطوة نوعية في مسيرة تطوير اللعبة ونشرها على المستوى المحلي، مضيفًا إن المركزين تم إطلاقهما في كل من ولاية بوشر بمحافظة مسقط، وولاية دماء والطائيين في محافظة شمال الشرقية، وبإشراف مساعد المدرب علي الذخري، ضمن خطة تهدف إلى نشر ثقافة الرجبي بين الطلبة وصقل مهاراتهم منذ سن مبكرة، موضحًا أن المركزين مخصصان لتدريب الطلبة العُمانيين بنسبة 100%، ويقودهم مدربون عُمانيون تم إعدادهم وتأهيلهم لهذه المهمة.
وأضاف: بدأنا العمل الميداني بخطة دقيقة، حيث قمنا بالتعاون مع عدد من المدارس لاكتشاف المواهب، ففي مسقط شاركت أربع مدارس، وأربع أخرى من شمال الشرقية، تم خلالها إخضاع 299 طالبًا لتجارب الأداء والفحوصات البدنية والفنية، وجرى اختيار 100 طالب، تم تقسيمهم إلى فئتين عمريتين من 9 إلى 13 عامًا، ومن 14 إلى 16 عامًا، ممن أظهروا إمكانات واعدة في المهارات الأساسية للعبة مثل الجري، والتمرير، والتعاون الجماعي، والتحمل البدني.
وتابع حديثه بالقول: بلغ عدد الطلبة الذين يواصلون التمرينات حاليًا بشكل منتظم نحو 60 لاعبًا موزعين بين المركزين، يتلقون تدريبات بواقع حصتين أسبوعيًا لكل مركز، حيث تُقام في أوقات ما بعد الدوام المدرسي، مما يعكس التزام اللاعبين وأسرهم تجاه هذه التجربة الرياضية الجديدة، موضحًا أن البرنامج التدريبي لا يقتصر فقط على المهارات الفنية، بل يشمل أيضًا جوانب تثقيفية حول قوانين اللعبة، وأُسس التغذية الرياضية، وأهمية الانضباط والعمل الجماعي، ونحاول من خلالها غرس عقلية اللاعب المحترف، ليكبروا وهم يمتلكون فهمًا متكاملًا للعبة وأسلوب حياة رياضي حقيقي.
وأوضح الهشامي أن المرحلة القادمة من العمل تتضمن إقامة أول فعالية مشتركة تجمع لاعبي المركزين في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك بتاريخ ٢٧ يونيو الجاري، وتتضمن الفعالية عدة مباريات ودية تُعد بمثابة اختبار عملي لما تم إنجازه خلال الأسابيع الستة الماضية من التدريب، وسيكون التجمع فرصة رائعة لتقييم المستويات الفنية للاعبين في أجواء تنافسية واقعية، كما ستمنح المدربين فرصة لتحديد الجوانب التي تحتاج إلى تطوير قبل الانتقال إلى مراحل أكثر تقدمًا من البرنامج، وتأمل اللجنة العُمانية للرجبي والقائمون على هذا المشروع أن تكون هذه المراكز نواة لمراكز أخرى في ولايات ومحافظات جديدة، مؤكدين أن الإقبال الكبير من الطلبة وأولياء الأمور منذ الأيام الأولى يعكس اهتمام المجتمع العُماني بخوض تجارب رياضية جديدة ومختلفة، مؤكدًا أن المبادرة لا تستهدف فقط تخريج لاعبين، بل تهدف إلى بناء جيل من الشباب العُماني يتسم باللياقة، والانضباط، والقدرة على العمل الجماعي، كون الرياضة هي أحد أعمدة بناء الإنسان العُماني في "رؤية عُمان 2040"، والرجبي سيكون جزءًا من هذا البناء.