الفلسطينيون يواجهون الموت غرقا من أجل المساعدات.. تفاقم معاناة أهل غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «يواجهون خطر الموت غرقاً من أجل المساعدات.. تفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة».
ماراثون ركض وسباحةوجاء في التقرير: ماراثون ركض وسباحة يتدافع فيه المئات ليس بغرض الرياضة وإنما بدافع الجوع المميت في غزة، حيث يهرول سكان القطاع المحاصرون لأكثر من 170 يوما بما لديهم من قوة متبقية للحصول على المساعدات الإنسانية وسط يقينهم بأنهم عرضة للاستشهاد في أي لحظة بنيران الاحتلال الغادرة.
وتابع: ومع ذلك، لا يعتبر عدوان الاحتلال هو التحدي الوحيد أمام المدنيين الذين يلملمون المساعدات إذ يتعرض فلسطينيو غزة إلى خطر الموت غرقا وهم يسبحون أمتارا بقواهم الخائرة لجلب المساعدات من البحر بعد أن صارت السبيل الوحيد جراء غلق الاحتلال وتعنته أمام فتح المعابر البرية كافة.
غرق عشرات الفلسطينيينواختتم: السلطات الصحية الفلسطينية أكدت غرق عشرات الفلسطينيين في أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات التي تسقطها بعض الطائرات قبالة شاطئ غزة وسط مخاوف متزايدة من تفاقم أزمة المجاعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال عدوان الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
صرخات تحت المطر.. 1.29مليون إنسان في غزة يواجهون شتاء الموت بلا مأوى
أطلق المجلس النرويجي للاجئين (NRC) تحذيراً مروعاً يكشف عن حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مؤكداً أن ما لا يقل عن 1.29 مليون شخص لا يزالون في حاجة ماسة إلى مأوى أساسي للنجاة من قسوة فصل الشتاء.
الأرقام، التي تأتي في ظل دخول القطاع موسمه البارد، ليست مجرد إحصائيات، بل هي صرخة استغاثة لملايين العائلات التي فقدت منازلها، وتعيش الآن في ظروف لا إنسانية.
مأساة النزوح والأمطاربعد عامين من النزاع المدمر والنزوح المتواصل، يعيش غالبية سكان غزة في خيام مؤقتة وبدائية، لا توفر الحد الأدنى من الحماية ضد العوامل الجوية.
ومع بداية هطول الأمطار الغزيرة، تحولت هذه الخيام إلى مصائد حقيقية، حيث غمرت مياه الفيضانات آلاف منها، ما أدى إلى تدمير ما تبقى من ممتلكات شحيحة، وتفاقم الأوضاع الصحية والبيئية.
ووفقاً لـ NRC، فإن العديد من مواقع النزوح في جنوب وادي غزة مهددة بشكل خاص بخطر الفيضانات، في وقت تتوقع فيه منظمة الصحة العالمية أن تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة، تزيد من خطر الإصابة بـ انخفاض حرارة الجسم والأمراض.
قيود الإغاثة.. تهديد إضافيالمجلس النرويجي، الذي يقود "مجموعة المأوى" في غزة، شدد على أن المأوى ليس مجرد سقف، بل هو "وسيلة لتوفير الأمان والحماية من العنف والأمراض، ويساعد المشردين على استعادة كرامتهم".
ومن المحبط للغاية، كما أكد الأمين العام للمجلس، يان إيغلاند، أن فرق الإغاثة فقدت أسابيع حاسمة بعد اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث لم يدخل إلى غزة سوى كميات "ضئيلة جداً" من مواد الإيواء الأساسية.
وتشير التقديرات إلى أن هناك حاجة لآلاف الشاحنات المحملة بالخيام والعوازل الشتوية لتوفير الحماية لمليوني نازح داخلياً (أكثر من 1.9 مليون نازح وفقاً لمصادر أخرى).
ومع تلبية 23% فقط من احتياجات المأوى الشتوية حتى الآن، فإن هذا الشتاء يمثل فصلاً جديداً من الألم والمخاطر التي تهدد حياة الأطفال والعائلات الهالكة من الجوع والبرد.
يدعو المجلس النرويجي للاجئين والمؤسسات الإنسانية الأخرى المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والضغط لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والسماح بإدخال مواد الإيواء الطارئة بشكل مكثف لإنقاذ أرواح الأبرياء قبل فوات الأوان.