الفلسطينيون يواجهون الموت غرقا من أجل المساعدات.. تفاقم معاناة أهل غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «يواجهون خطر الموت غرقاً من أجل المساعدات.. تفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة».
ماراثون ركض وسباحةوجاء في التقرير: ماراثون ركض وسباحة يتدافع فيه المئات ليس بغرض الرياضة وإنما بدافع الجوع المميت في غزة، حيث يهرول سكان القطاع المحاصرون لأكثر من 170 يوما بما لديهم من قوة متبقية للحصول على المساعدات الإنسانية وسط يقينهم بأنهم عرضة للاستشهاد في أي لحظة بنيران الاحتلال الغادرة.
وتابع: ومع ذلك، لا يعتبر عدوان الاحتلال هو التحدي الوحيد أمام المدنيين الذين يلملمون المساعدات إذ يتعرض فلسطينيو غزة إلى خطر الموت غرقا وهم يسبحون أمتارا بقواهم الخائرة لجلب المساعدات من البحر بعد أن صارت السبيل الوحيد جراء غلق الاحتلال وتعنته أمام فتح المعابر البرية كافة.
غرق عشرات الفلسطينيينواختتم: السلطات الصحية الفلسطينية أكدت غرق عشرات الفلسطينيين في أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات التي تسقطها بعض الطائرات قبالة شاطئ غزة وسط مخاوف متزايدة من تفاقم أزمة المجاعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال عدوان الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
صراخ وبكاء طلبًا للطعام.. الأطفال يصطفون أمام المطابخ الخيرية في غزة
تدفّق الناس باتجاه أواني الأرز الكبيرة، محاولين الحصول على أي كمية ممكنة، وسط ضغط شديد على الحاجز الحديدي. اعلان
اصطف عشرات الفلسطينيين في مدينة خان يونس، الجمعة، أمام مطبخ خيري للحصول على وجبات طعام، في مشهد سرعان ما تحوّل إلى حالة من الفوضى، مع دخول الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة شهره الثالث.
وأظهر مقطع مصوّر عمال المطبخ وهم يحاولون جاهدين تنظيم الحشود ودفع الناس للعودة إلى أماكنهم، بينما كان الأطفال خلف الحواجز المعدنية يصرخون ويبكون طلبًا للطعام.
وتدفّق الناس باتجاه أواني الأرز الكبيرة، محاولين الحصول على أي كمية ممكنة، وسط ضغط شديد على الحاجز الحديدي.
وأقدم أحد الأطفال على استخدام يده لالتقاط آخر ما تبقّى من الأرز في قدر شبه فارغ، بينما يحمل بيده الأخرى وعاء الطعام الخاص به.
وقال صقر جمال، وهو نازح من مدينة رفح كان موجودًا في الموقع: "كان أملنا الوحيد أن تسفر زيارة دونالد ترامب للشرق الأوسط عن حلول وتؤدي إلى فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة في أقرب وقت، لكن الزيارة أوشكت على الانتهاء ولم تدخل غزة حتى قطرة ماء أو رغيف خبز".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة