بغداد اليوم- بغداد

باشر (غانم نعمة مهدي)، مهامه كرئيس للاتحاد العام للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق، في وقت أكد معاون لرئيس الاتحاد، عبد مسلم عيسى العيساوي، عزمه على "إعادة عمل الجمعية ودورها الحقيقي بعد قرار المحكمة الاتحادية بعدم شرعية الرئيس الجديد للاتحاد".

وبحسب أمر إداري صدر عن الإتحاد تلقته "بغداد اليوم"، فأنه "وبموجب الامر الاداري ذي العدد 436 والصادر بتاريخ السادس والعشرين من شهر اذار لعام 2024 وبناءً على ماجاء بمحضر الاستلام والتسليم والموقع من قبل اعضاء المكتب التنفيذي المؤقت وتوقيع سعدية مجيد صالح مدير الدائرة القانونية وخضير شنشول طاهر مدير مكتب التنظيم والتعاون تقرر مباشرة غانم نعمة مهدي كرئيس للاتحاد العام للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق".

وبموجب الكتاب ذي العدد 437 الصادر بالتاريخ نفسه والمعنون الى مكاتب الاتحاد الكافة تم الاعلام عن اسماء رئيس و اعضاء المكتب التنفيذي المؤقت وكالتالي:

1-غانم نعمة مهدي - رئيس الاتحاد العام 

2- ناظم صبار لوز - نائب رئيس الاتحاد العام

3- احمد جاسم سعد نائب رئيس الاتحاد العام

4- يوسف عبد الكاظم فالح- أمين سر الاتحاد العام

5- عماد سليم جرمل- عضو المكتب التنفيذي

6- فريد حمد محمود- عضو المكتب التنفيذي

7- محمد خضر شهاب- عضو المكتب التنفيذي

8- ثمين خليل فيصل- عضو المكتب التنفيذي

9- جلال احمد زيتلي- عضو المكتب التنفيذي

10- عباس موسى راضي- عضوا

يشار الى ان المعاون السابق لرئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية عبد مسلم عيسى العيساوي، قال في بيان الأحد الماضي، إن "اتحاد الجمعيات الفلاحية مر خلال الفترة الماضية، بأزمات كبيرة قيدت وسلبت دوره الحقيقي، وبعد انصاف المحكمة الاتحادية العليا لشريحة كبيرة تم تضليلها بسبب سوء ادارة الجمعيات الفلاحية، قررنا ان نعيد هذه المؤسسة العريقة التي تتعلق بسلة العراقيين الغذائية وقوت الفلاحين المنهكين المدمرين الى نصابها وعملها الحقيقي".

وأضاف، "خاصة بعد قرار المحكمة الاتحادية العليا التي أثبتت بطلان الانتخابات الاخيرة لاتحاد الجمعيات الفلاحية وعدم شرعية الرئيس الجديد للاتحاد".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الجمعیات الفلاحیة رئیس الاتحاد عضو المکتب

إقرأ أيضاً:

انتخابات رئاسية في رومانيا قد توسع خلافات الاتحاد الأوروبي

يدلي الناخبون في رومانيا بأصواتهم اليوم الأحد في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، حيث يتنافس فيها مرشح يميني متشدد منتقد للاتحاد الأوروبي مع مرشح مستقل من تيار الوسط.

ومن المتوقع أن يكون لنتيجة هذه الانتخابات تأثيرات كبيرة على اقتصاد رومانيا المتعثر وعلى وحدة الاتحاد الأوروبي.

وتصدر مرشح أقصى اليمين اليميني جورجي سيميون (38 عاما) -الذي يعارض المساعدات العسكرية لأوكرانيا وينتقد قيادة الاتحاد الأوروبي- الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، مما أدى إلى انهيار حكومة ائتلافية موالية للغرب.

جورجي سيميون مرشح أقصى اليمين يدلي بصوته (رويترز)

 

أما رئيس بلدية بوخارست الوسطي نيكوشور دان (55 عاما)، الذي تعهد بمكافحة الفساد، فهو مؤيد قوي للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ويؤكد أن دعم بلاده لكييف أمر ضروري لضمان أمن رومانيا في مواجهة التهديد الروسي المتزايد.

ويتمتع رئيس الدولة العضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بصلاحيات كبيرة، أهمها أنه مسؤول عن مجلس الدفاع الذي يقرر المساعدات العسكرية.

وسيكون الرئيس الجديد أيضا مسؤولا عن الإشراف على السياسة الخارجية، مع سلطة استخدام حق النقض (الفيتو) في عمليات التصويت بالاتحاد الأوروبي التي تتطلب الإجماع.

إعلان

وأظهر استطلاع للرأي يوم الجمعة تقدم دان بفارق طفيف على سيميون لأول مرة منذ الجولة الأولى.

ويعتمد السباق الانتخابي بشكل كبير على نسبة المشاركة في الداخل وعلى الجاليات الرومانية الكبيرة في الخارج.

استطلاع أظهر تقدم نيكوشور دان بفارق طفيف على جورجي سيميون (رويترز)

 

ويستمر التصويت من الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، حتى التاسعة مساء، على أن تلي ذلك مباشرة استطلاعات الخروج.

وقال محللون سياسيون إن فوز سيميون، المؤيد للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد يعرض رومانيا لخطر العزلة عن جيرانها، ويقوض الاستثمارات الخاصة، ويزيد من زعزعة استقرار الجناح الشرقي للناتو.

ويرى المحلل السياسي والمؤرخ إيون يونيتا أن ما يريده القوميون هو اتحاد أوروبي مفكك قدر الإمكان، بحيث يتحول إلى تكتل يفتقر إلى التنسيق التشريعي، مما يسمح باتخاذ القرارات على المستوى الوطني فقط، مع الاستمرار في الاستفادة من الأموال الأوروبية.

ويأتي التصويت في نفس يوم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في بولندا، التي من المتوقع أن يتصدرها رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي رافاو تراسكوفسكي والمؤرخ المحافظ كارول نافروتسكي.

ومن شأن فوز سيميون أو نافروتسكي أو كليهما أن يزيد عدد القادة المنتقدين للاتحاد الأوروبي، ومن بينهم حاليا رئيسا المجر وسلوفاكيا، وسط تحول سياسي في أوروبا الوسطى يمكن أن يعمق الفجوات في الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يُعيِّن الفرنسي كريستوف بيجو ممثلًا خاصًا لعملية السلام في الشرق الأوسط
  • رئيس مجلس النواب يستقبل عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني
  • رئيس الاتحاد البرازيلي المعزول يمهد الطريق لخلافته
  • رئيس النواب يستقبل عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني
  • سلطنة عُمان تشارك في انتخابات الاتحاد العربي للرياضات المائية
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يصدر قراراً بإلغاء إشراف أعضاء المجلس السيادي على الوزارات الاتحادية والوحدات
  • الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة يُسطر برنامجا احتجاجيا للتصعيد ضد الحكومة
  • فوز المرشح المؤيد للاتحاد الأوروبي بالرئاسة في رومانيا
  • الاتحاد من أجل المتوسط يتسلّم أرفع أوسمة كتالونيا تقديرًا لجهوده الإقليمية
  • انتخابات رئاسية في رومانيا قد توسع خلافات الاتحاد الأوروبي