الخارجية الأمريكية : المسائل العالقة في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الأصعب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن المحادثات بشأن الرهائن في غزة انتهت أو وصلت إلى طريق مسدود.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي، إن المسائل العالقة في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هي الأصعب وبها النسبة الأكبر من الخلاف بين إسرائيل وحماس.
وأضاف ميلر أن واشنطن تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن.
وتابع: "لا نريد إطالة أمد الحرب في غزة يوما واحدا ونسعى للتوصل إلى وقف إطلاق نار فوري".
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس، إنها أبلغت الوسطاء أن الحركة متمسكة بموقفها ورؤيتها التي قدمتها يوم 14 مارس الجاري بشأن وقفل شامل لإطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة وعودة النازحين.
وقالت حماس في بيان لها عبر قناتها الرسمية على تليجرام: "قد أبلغت حركة حماس الإخوة الوسطاء قبل قليل ، أن الحركة متمسكة بموقفها ورؤيتها التي قدمتها يوم 14 مارس الجاري؛ لأن رد الاحتلال الإسرائيلي لم يستجب لأي من المطالب الأساسية لشعبنا ومقاومتنا وهي ( وقف إطلاق النار الشامل، الانسحاب من القطاع، عودة النازحين، وتبادل حقيقي للأسرى).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الولايات المتحدة الرهائن غزة وقف إطلاق النار إسرائيل حماس إطلاق النار وقف إطلاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.