استنكرت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصفه المدفعي والجوي لمناطق مختلفة في قطاع غزة، بالتزامن مع قرار مجلس الأمن للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، لتتنهك في ذلك كل القواعد الموضوعة من الجهات الأممية والدولية المعترف بها وتستمر في سياسات الغطرسة والتعنت بممارساتها الوحشية في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، محذرة من التفاف الكيان الصهيوني حول القرار وعدم الاستجابة له ليكشف بذلك عن عجز المنظومة الدولية في القدرة على بسط هيبته وفرض احترام قراراته على الجميع دون استثناء أو محاباة.

يجب تكثيف الضغط الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

واعتبرت «هلالي» أنه من الضروري مواصلة الضغط الدولي والشعبي لسرعة تنفيذ هذا القرار ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة والذي يصل شهره الخامس وسط ارتكاب لأبشع المجازر والمذابح في حقِّ الأبرياء، وتجويع للمدنيين إذ أنه وفق تقرير لبرنامج الأغذية العالمية فإن 1.1 مليون شخص في غزة، قد استنفذوا بالكامل إمداداتهم الغذائية، مطالبة مجلس الأمن بالتحرك الفاعل ووضع آليات جديدة لتطبيق ما أسفرت عن الجلسة الأخيرة والتصدي لسياسة الانحياز والتستر على مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية لها على حساب أرواح أكثر من 32 ألف شهيد وأكثر من 72 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال.

وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن تطبيق هذا القرار سيعيد لمجلس الأمن هيبته ومكانته الدولية في ممارسته لدوره وتحمل مسؤولياته في صون السلم والأمن الدوليين وايقاف حمام الدم في غزة الذي استباحته قوات الاحتلال الإسرائيلي بكل الاشكال دون رحمة، مشددة أن تنفيذ القرار سيكون أول الطريق للوصول إلى وقف مستدام لإطلاق النار ينهي سياسة العقاب الجماعي ومساعي تفريغ القضية الفلسطينية، وهو ما يضع مسؤولية على المجتمع الدولي في التحرك العاجل والمكثف من أجل امتثال اسرائيل للقرار قائلة: «استمرار الوضع الحالي وصمة عار في جبين الإنسانية إذ أن المواطنين في غزة يتضورون جوعا حتى الموت الآن».

مصر دولة وشعباً ستظل في صدارة الدفاع عن القضية الفلسطينية

وقالت «هلالي» إن قرار مجلس الأمن اتسق مع الدعوات والرؤية المصرية التي لن تتوقف منذ اندلاع الأزمة في 7 أكتوبر، والذي أكد على الثوابت التي تتبناها وأولها وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بحجم يلبي احتياجات الشعب الفلسطيني وينهي الكارثة الحالية، مشيرة إلى أن مصر دولة وشعباً ستظل في صدارة الدفاع عن القضية الفلسطينية ولن يهدأ لها بال حتى حقن دماء الشعب الشقيق بالاصطفاف على قلب رجل واحد من أجل تقديم كل أشكال المساعدة والحشد لإنهاء التصعيد الحالي والسعي بقوة نحو السلام كخيار استراتيجى لا حياد أو تراجع عنه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر مجلس الشيوخ دينا هلالي فلسطين غزة اسرائيل مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

نقابة العلاج الطبيعي تكرم أم الشهداء آلاء النجار بهذا القرار

قرّرت النقابة العامة للعلاج الطبيعي قيد عشرة من خريجي كليات العلاج الطبيعي بدولة فلسطين في جداول العضوية بالنقابة مجانًا، وذلك تقديرًا لصمودهم وتكريما للدكتورة آلاء النجار، التي فقدت 9 من الأبناء وزوجها جراء العدوان على غزة، ولما قدمته من تضحيات باعتبارها واحدة من الكوادر الطبية الفلسطينية.

تقدير عميق من الشعب المصري ونقاباته المهنية لنضال الفلسطينيين

وأكد الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، أن هذا التكريم يأتي تعبيرا عن التقدير العميق من الشعب المصري ونقاباته المهنية لنضال الشعب الفلسطيني، خاصة الكوادر الطبية التى تقف فى الخطوط الأمامية رغم القصف والمعاناة.

وأشار إلى أن الدكتورة آلاء النجار، الملقبة بـ"أم الشهداء"، استشهد زوجها الطبيب الدكتور حمدي النجار، وجميع أبنائهما التسعة، في مشهد مؤلم يعكس حجم الفاجعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وخاصة الطواقم الطبية في قطاع غزة.

ولفت نقيب العلاج الطبيعي، إلى أن قرار قيد الخريجين الفلسطينيين بدون رسوم هو "أقل ما يمكن تقديمه"، دعمًا للأشقاء في فلسطين، واستمرارًا لمواقف النقابة الراسخة تجاه القضايا العربية العادلة.

طباعة شارك النقابة العامة للعلاج الطبيعي كليات العلاج الطبيعي خريجي كليات العلاج الطبيعي فلسطين غزة الدكتور سامي سعد الدكتورة آلاء النجار الدكتور حمدي النجار

مقالات مشابهة

  • نقيب محامين سوريا لـ سانا: مشروع قرار فرع ريف دمشق بالتحقيق مع بعض الأعضاء غير رسمي ولا يحمل أي تداعيات قانونية
  • مجلس سوق الجمعة يناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي تثبيت وقف النار في طرابلس
  • الجبهة الداخلية الفلسطينية تحذر من بيان الفوضى المشبوه في غزَّة
  • عُمان تشارك في مناقشة مستجدات تداعيات رفع الرسوم الجمركية الأمريكية على دول الخليج
  • نقابة العلاج الطبيعي تكرم أم الشهداء آلاء النجار بهذا القرار
  • حماس تحذر من تداعيات قرار الاحتلال بمنع الأذان في مساجد الداخل
  • الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
  • وقفات يومية..المغاربة في صدارة الشعوب الداعمة للمقاومة الفلسطينية والرافضة للتطبيع
  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية