«إسلامية الشارقة» تفتتح مسجد «الحامدين» في الذيد
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة مسجد «الحامدين» بمنطقة الطيبة في مدينة الذيد بالمنطقة الوسطى لإمارة الشارقة، حيث يتسع ل550 مصلياً من الرجال والنساء، وذلك ضمن خطتها الرمضانية لتوفير الأجواء الإيمانية لقاطني المنطقة من خلال تشييد المساجد وعمارتها مادياً ومعنوياً.
بُني المسجد على مساحة أرض إجمالية تبلغ 11974 متراً مربعاً، تضم المصلى ومرافقه الخدمية من الميضأة، ودورات المياه، وسكن للإمام، وغيرها من المرافق التي تخدم المصلين ومرتادي الطريق.
ويتسع المصلى ل550 مصلياً، منها 70 لمصلى النساء، وقد شيد المسجد وفق الطراز المعماري الإسلامي الممزوج بالطابع الحديث، تعلوه منارة بارتفاع 26 متراً وقبة دائرية الشكل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
خبير آثار: البدء فى درء الخطورة لحماية مسجد الأشمونى بباب الشعرية
أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية من خلال تواصله مع مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للآثار بأنه تم معاينة المسجد من لجنة مشتركة من المجلس الأعلى للآثار ووزارة الأوقاف وحى باب الشعرية وإدارة الصرف الصحى وتم الاتفاق على سرعة البدء فى أعمال درء الخطورة وترميم المسجد وتم تسليم الموقع لشركة متخصصة أمس 9 ديسمبر الجارى للبدء فى أعمال درء الخطورة والترميم على نفقة وزارة الأوقاف وإشراف المجلس الأعلى للآثار
وأفاد الدكتور ريحان بأنه منذ عام 2022 وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية على مشروع لترميم المسجد ورفع الأرضية التى تنخفض عن مستوى الشارع 1.5م للتخلص من المياه الجوفية وتم إرسال أوراق المشروع إلى وزارة الأوقاف بصفتها الجهة المالكة للمسجد لتوفير الاعتمادات المالية وفقًا للمادة 30 من قانون حماية الآثار 117 لسنة 1983 وتعديلاته ونصها "تتحمل كل من الوزارة المختصة بالأوقاف وهيئة الأوقاف المصرية وهيئة الأوقاف القبطية والكنائس المصرية والأفراد والجهات الأخرى المالكة أو الحائزة لعقارات أثرية أو تاريخية مسجلة نفقات ترميمها وصيانتها إذا رأى المجلس ضرورة لذلك ويكون ذلك تحت إشرافه"
ومن عام 2022 حتى 2025 لم يتم تدبير الاعتمادات لترميم المسجد مما تسبب فى سوء حالته حتى تشكيل اللجنة المشار إليها وتدبير الاعتماد والبدء فى أعمال درء الخطورة
وعن تاريخ المسجد أشار الدكتور ريحان إلى بناؤه عام 870هـ-1465م، وهو يقع بحارة مدين فى باب الشعرية وبه ضريح سيدى مدين الصوفي وأمربإنشاء المسجد الخوند مغل بنت القاضى ناصر الدين البارزى كاتم السر بالديار المصرية فى عهد الملك المؤيد شيخ وكان الشيخ محمد بن عبد الدايم المدينى أحد علماء المالكية المتوفى سنة 885هـ/1480م وهو ابن أخت الشيخ مدين، كان هو الوسيط بين الخوند مغل هذه وبين خاله فى طلب إنشاء هذا الجامع، وذلك بحكم صلته بابنة أخيها زينب بنت الكمال البارزي إذ كان فقيهاً لها ومعلما.
يشتمل المسجد على حوش جنائزي إلى جانب حجرتين للدفن إحداهما خاصة بالشيخ مدين، والأخرى ربما خصصت لأولاده وعلى مجموعة من العناصر الزخرفية والمعمارية كلها تمثل الأسلوب الذي ساد عمائر العصر المملوكى الجركسي وعلى الرغم من أن المسجد يتبع طراز المدارس إلا أنه استعمل كمسجد وزاوية للشيخ مدين خصصت للصلاة وإلقائه الدروس على مريديه
تخطيط الجامع من صحن مستطيل تحيط به أربعة إيوانات ،إيوان القبلة وتتقدمه بائكة من ثلاثة عقود على شكل حدوة الفرس المدببة ، تستند على عمودين من الرخام تيجانها إسلامية الطراز على شكل ثمرة الرمان. ويحتوى إيوان القبلة على محراب كبير على كل من جانبيه محرابان صغيران سدت جميعها الآن ويعلو حائط القبلة أربع نوافذ مملوءة بالجص والزجاج المعشق ويعلو المحراب الرئيسى في الوسط نافذة مستديرة مملوءة بالزجاج المتعدد الألوان.