سفير الاتحاد الأوروبي: نرفض التهجير القسري للفلسطينيين.. وننسق لمؤتمر اقتصادي مع مصر يونيو المقبل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أشاد السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في القاهرة، بجهود مصر في دعم القضية الفلسطينية، وتقديم الدعم الإنساني لسكان غزة بشكل مستمر، بالإضافة إلى سماحها بإستقبال المساعدات.
وأكد برجر خلال حفل الإفطار السنوي الذي ينظمه لمجموعة من الصحفيين والإعلاميين، على أن هناك شراكة قوية مع مصر، تجسدت خلال القمة المصرية الأوروبية الأخيرة، حيث أعلنا عن شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع مصر، موضحا أن مصر أكبر مستثمر وشريك للاتحاد الأوروبي.
وجدد السفير برجر ، رفض الاتحاد الأوروبي بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين إلى مصر، مشيدا بدور مصر الحيوي في تقديم المساعدات الأوروبية إلى قطاع غزة.
وأكد برجر على دور مصر الحاسم في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، موضحا أن مصر تعتبر حجر الزاوية في جهود نشر السلام ورأب الصدع في الأزمات بالمنطقة، مشيرا إلى وجود نحو 60 طائرة محملة بالمساعدات الأوروبية المتجهة إلى غزة قريبًا.
وأشار بيرجر إلى دعم المجلس الأوروبي لوقف إطلاق النار ودعم الحل السياسي المبني على حل الدولتين، مؤكدًا على دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية ولوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (UNRWA)، متعهدًا بالاستمرار في تقديم الدعم لهم.
وأعلن برجر أن الاتحاد الأوروبي يعكف حاليًا على تنسيق مؤتمر اقتصادي أوروبي مع مصر، المقرر عقده في شهر يونيو المقبل، مشيرا إلي أنه سيكشف عن تفاصيله في الفترة المقبلة.
وأضاف برجر أنهم يناقشون مع مصر الوضع في قطاع غزة والأزمة في السودان، موضحا أن 6 قادة أوروبيين التقوا مؤخرًا بالرئيس عبدالفتاح السيسي، مما يُظهر بوضوح قوة وعمق العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي يعتبر من أهم المستثمرين في مصر، حيث سيدعم التعاون الاقتصادي من خلال تقديم القروض والاستثمارات، وبينها جهود محاربة الهجرة غير الشرعية.
وأكد برجر أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر تركز على مجموعة من المجالات، بما في ذلك الجوانب السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتعليمية وتبادل المنح الدراسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التهجير القسري للفلسطينيين القمة المصرية الأوروبية القضية الفلسطينية الاتحاد الأوروبی مع مصر
إقرأ أيضاً:
السيسي: نرفض أي إجراءات أحادية على نهر النيل.. الأمن المائي ليس ترفًا
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر تؤمن إيمانًا لا يتزعزع بأن الأنهار الدولية لم تُخلق لتكون خطوطًا تفصل بين الأوطان، بل شرايين حياة تنبض بالتكامل، وجسورًا من التعاون، تربط الشعوب وتوحد المصائر.
وأكد الرئيس السيسي، خلال كلمة مُسجلة، خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذي انطلق اليوم تحت شعار "الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية"، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن الأمن المائي ليس ترفًا، والتنمية المستدامة ليست خيارًا، بل هما حقان أصيلان لا يصانان إلا من خلال شراكة عادلة، قائمة على مبادئ القانون الدولي، تُجسد روح المنفعة المتبادلة، وتُعلي من شأن عدم الإضرار، وتُقر بأن الحق في الانتفاع يقترن دومًا بالواجب في احترام الحقوق.
وأضاف الرئيس أن مصر، ومن هذا المنطلق، تعلن وبكل وضوح وحزم، رفضها القاطع لأي إجراءات أحادية تُتخذ على نهر النيل، تتجاهل الأعراف والاتفاقات الدولية، وتهدد مصالح شعوب الحوض، وتقوض أسس العدالة والاستقرار، مؤكدًا أن التنمية ليست امتيازًا لدولة بعينها، بل مسئولية جماعية لكافة شعوب النهر، وحق يُصان بالتعاون لا بالتفرد.
وشدد على أن مصر انتهجت على مدار أربعة عشر عامًا من التفاوض المضني مع الجانب الإثيوبي مسارًا دبلوماسيًا نزيهًا اتسم بالحكمة والرصانة، وسعت فيه بكل جدية إلى التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن السد الإثيوبي، يراعي مصالح الجميع، ويحقق التوازن بين الحقوق والواجبات.