الاتفاق على إعادة جدولة زيارة وفد إسرائيلي لواشنطن بشأن رفح
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم الاربعاء 27 مارس 2024 ، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على إعادة جدولة اجتماع مخطط لوفد من بلاده مع مسؤولين أمريكيين بواشنطن للتباحث حول العملية العسكرية البرية التي تخطط تل أبيب لشنها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وكان من المقرر أن يغادر هذا الوفد إلى واشنطن، خلال الأسبوع الجاري، لكن نتنياهو ألغى تلك الزيارة احتجاجا على عدم عرقلة الولايات المتحدة القرار الذي تبناه مجلس الأمن أخيرا، ويدعو إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة خلال شهر رمضان .
وقالت الصحيفة العبرية إن نتنياهو نقل للبيت الأبيض رسالة مفادها أنه يرغب في تحديد موعد جديد لوصول وفد بلاده إلى واشنطن، في تراجع منه عن قرار إلغاء الزيارة.
من جانبها، قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إن المحادثات بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي استُؤنفت بهدف تمهيد زيارة الوفد الإسرائيلي.
ونقلت الوكالة عن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير قولها إن "مكتب نتنياهو وافق على إعادة جدولة الاجتماع المخصص لرفح".
وأضافت: "نحن نعمل مع الإسرائيليين الآن لتحديد موعد جديد مناسب للجانبين، بعد أن وافق مكتب نتنياهو على إعادة جدولة ذلك الاجتماع الذي سيكون مخصصًا لرفح، وهو أمر جيد"، دون تحديد موعد نهائي.
وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت شبكة "إن بي سي" الأمريكية بموافقة نتنياهو على إرسال الوفد، الذي من المقرر أن يضم وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.
لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي سارع إلى إصدار بيان مفاده أن نتنياهو "لم يوافق بعد على مغادرة الوفد إلى واشنطن".
وفي وقت سابق الأربعاء، التقى نتنياهو في مكتبه ب القدس مع السيناتور الجمهوري ريك سكوت، وادعى أن قراره الأصلي بإلغاء سفر الوفد كان بسبب رغبته في أن يظهر لحركة " حماس " أن "الضغط على إسرائيل لن ينجح"، وفق "يديعوت أحرونوت".
وهاجم نتنياهو سياسة الإدارة الديمقراطية للرئيس جو بايدن، وزعم أن "الموقف الأمريكي في مجلس الأمن (بالامتناع عن التصويت على القرار الأخير حول غزة) كان خطوة غير جيدة للغاية، والأسوأ فيه أنه شجع حماس على اتخاذ موقف صارم وعلى الاعتماد على الضغط الدولي اعتقادا بأنه سيمنع إسرائيل من تدميرها ومن الإفراج عن المخطوفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
ومنذ مدة، تتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات أي اجتياح بري إسرائيلي لرفح التي تؤوي نحو 1.4 مليون نازح فلسطيني دفعهم الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة بزعم أنها آمنة، ثم شن عليها لاحقا هجمات أسقطت قتلى وجرحى. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على إعادة جدولة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبعث رسالة “مبطنة” لإدارة ترامب بشأن المفاوضات مع حماس في قطر
إسرائيل – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سحب عدد من أعضاء الوفد التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة، وإبقاء طاقم فني مصغر.
ومن بين المسؤولين الذين جرى إعادتهم إلى إسرائيل، منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش والمسؤول في جهاز الشاباك المعروف بالحرف “ميم”، واللذان يقودان الوفد الإسرائيلي في المفاوضات.
وبحسب القرار سيبقى طاقم فني مصغر في قطر، في خطوة تهدف إلى إيصال رسالة إلى واشنطن بأن “تل أبيب لا تزال مستعدة للتفاوض”. ونقلت القناة 12 عن مسؤولين إسرائيليين أن مفاوضات الدوحة “استنفدت نفسها”، وقالوا إنه “إذا قررت حماس التقدم، فسنكون قادرين على التحرك سريعا”، وأضافوا أن إبقاء الطواقم الفنية في قطر جاء استجابة للضغوط الأمريكية.
ولفتت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان 11” نقلا عن مصادر مطلعة، إلى أن إعادة قادة فريق التفاوض من الدوحة جاء في ظل عدم عقد جلسات تفاوضية خلال الأيام الأخيرة، وهو ما كانت قد أشارت إليه حركة الفصائل في بيان صدر عنها مساء اليوم.
وقال مصدر إسرائيلي إن إبقاء جزء من الوفد في الدوحة هو “شكلي فقط”، ويأتي استجابة لرسالة أمريكية، ووفقا لـ”كان 11″، فإن المحادثات الفعلية تُدار حاليا بشكل مباشر بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وبين نتنياهو ووزيره للشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.
وقال نتنياهو في بيان مقتضب صدر عن مكتبه بهذا الشأن إن “إسرائيل وافقت على العرض الأمريكي لإعادة الأسرى والذي يستند إلى مقترح ويتكوف”، وأضاف أن المقترح “نُقل مؤخرا إلى حركة الفصائل عبر الوسطاء، لكنها لا تزال تواصل تعنتها”، على حد تعبيره.
وأضاف أن فريق التفاوض الإسرائيلي رفيع المستوى سيعود إلى تل أبيب للتشاور، “بعد نحو أسبوع من المحادثات المكثفة في الدوحة”، وفقا لمزاعمه، وذكر البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أن طاقم عمل تقنيا “سيبقى في قطر في هذه المرحلة”.
المصدر: RT + وكالات