روشتة نفسية لحياة زوجية سعيدة بعيدة عن المشاكل (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الورد” المذاع على قناة “TeN”، اليوم الأحد، أن التسامح من أهم عوامل نجاح الحياة الزوجية أيضا، إذ يجب على الزوجين أن يكونا متسامحين مع بعضهما البعض، وأن يغفرا لأخطاء بعضهما البعض، حتى يحافظا على العلاقة الزوجية.
بسبب خلافات زوجية.. مقاول ينهي حياة زوجته بضربة شومة في قليوب بدون سابق إنذار الحلقة الأولى .. خلافات زوجية ومرض خطير يهدد حياة ابنهم لا يوجد منزل خاليا من المشاكل
وأضاف ميشيل خلال لقائها مع الإعلاميتين، فاتن عبدالمعبود، وعبيدة أمير، عبر برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا يوجد منزل خاليا من المشاكل، مضيفا أنه يوجد مشاكل تكون طويلة الأمد تكون مستمرة خارجة عن إرادتنا فيجب حينها كيفية التعامل معها.
يوجد 3 دوائر للعلاقات الأسرية السليمةوأكدالدكتور ريمون ميشيل، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن هناك 3 دوائر للعلاقات الأسرية السليمة، أولها الحب بالمعني المثالي، مشيرا إلى أن فكرة الحب الصحية تبدأ بالقبول ثم رؤيته على حقيقته ومزاياه وعيوبه.
جدير بالذكر أن الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، نصج بالصدق بين الزوجين، مؤكدًا أنه من أهم عوامل نجاح الحياة الزوجية، إذ يجب عليهما أن يكونا صادقين مع بعضهما البعض في كل شيء، حتى يبنيا علاقة مبنية على الثقة والاحترام.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الورد” المذاع على قناة “TeN”، اليوم الأحد، أن التسامح من أهم عوامل نجاح الحياة الزوجية أيضا، إذ يجب على الزوجين أن يكونا متسامحين مع بعضهما البعض، وأن يغفرا لأخطاء بعضهما البعض، حتى يحافظا على العلاقة الزوجية.
وأشار إلى أن ثقافة الاعتذار من أهم عوامل نجاح الحياة الزوجية، حيث يجب على الزوجين أن يعتذرا لبعضهما البعض إذا أخطآ، حتى يحافظا على العلاقة الزوجية.
وشدد رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف على أن الحياة الزوجية قائمة على المحبة والتفاهم والاحترام، وأن أي مشكلة يمكن حلها إذا كان هناك إرادة من الزوجين على حلها.
نصائح لحياة زوجية سعيدةالصدق: يجب على الزوجين أن يكونا صادقين مع بعضهما البعض في كل شيء، حتى يبنيا علاقة مبنية على الثقة والاحترام.
التسامح: يجب على الزوجين أن يكونا متسامحين مع بعضهما البعض، وأن يغفرا لأخطاء بعضهما البعض، حتى يحافظا على العلاقة الزوجية.
ثقافة الاعتذار: يجب على الزوجين أن يعتذرا لبعضهما البعض إذا أخطآ، حتى يحافظا على العلاقة الزوجية.
الحوار البناء: يجب على الزوجين أن يتحدثا مع بعضهما البعض بأسلوب هادئ وبناء، حتى يتمكنوا من حل مشاكلهما.
الاستشارة: إذا لم يتمكن الزوجان من حل مشاكلهما بأنفسهم، فيجب عليهما استشارة متخصص، مثل مستشار أسري أو رجل دين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحياة الزوجية بوابة الوفد الوفد الزواج
إقرأ أيضاً:
أنت المسؤول عن قراراتك!
البعض لا يربط الظروف بالقرارات، لكنني أرى أن الظروف عامل مساعد في اتخاذ بعض الـ»قرارات» الحاسمة، خاصة إذا كانت هذه القرارات تأتي ضمن الأمور المستعجلة التي توجب البت فيها سريعا دون أن تحتمل الانتظار الطويل؛ فعلى سبيل المثال: في أروقة المستشفى يخبرك الطبيب أن عليك التوقيع على إجراء عملية عاجلة، ويخبرك بأن الوقت ليس في صالحك. فالتأجيل قد يزيد من معاناتك في المستقبل؛ ولذا فإن الخيالات أمامك تنحصر ما بين الموافقة أو الرفض، وفي كلا الأمرين عليك تحمل نتيجة قرارك لوحدك.
مثال آخر: بعض الموظفين بعد أن يجد نفسه محبطا أو يمر بظروف نفسية صعبة يقفز إلى ذهنه الخروج نهائيا من العمل، وترك الجمل بما حمل، ومع كثرة الضغوطات والحيرة التي تسيطر على عقله يبقى القرار بيديه كالماسك على الجمر خاصة إذا كان محاطا بالالتزامات.
في سياق الحياة اليومية يواجه الإنسان على مدار الزمن الكثير من الصعوبات في اتخاذ «القرارات» التي يراها البعض بأنها سهلة جدا فيما يراها الآخرون بـ»المصيرية «. وفي كل الأمور التي يتعرض لها الشخص يواجه خطورة نتائج القرارات التي اتخذها سواء كان هذا القرار ناجحا أو فاشلا؛ فكيفما جاءت الصورة النهاية فهي نتيجة للقرارات التي أقدم على اتخاذها، وفي بعض المرات تكون دائرة الاختيارات تضيق فإلى أبعد الحدود، وأمام الحاجة الملحة لاتخاذ القرار السريع والواجب التنفيذ دون تأخير أو تفكير طويل، ولهذا الأمر وغيره يرى الناس أن القرارات تعبر عن اختياراتنا وطريقة رؤيتنا لقناعاتنا؛ ولهذا تلعب القرارات دورا حاسما في رسم شخصياتنا أمام الآخرين، ونمط سيرنا في حياتنا ومستقبلنا.
يسدي الناشط السياسي الإنساني مارتن لوثر كينغ نصحا للبشرية بقوله: «عندما تتخذ القرار الصحيح لا تبالِ بقلبك. تألم يوما، شهرا بقرار عقلي صحيح أفضل من أن تتألم طيلة حياتك بقرار خاطئ من قلبك».
إذن بعض القرارات تكون ثقيلة كثقل الجبال على القلوب، وبعضنا يقع في فخ التردد والتوجس والخوف من النتائج اللاحقة؛ ولذا تجد أن البعض يتخذ بعض القرارات السريعة ثم سرعان ما يتراجع عنها ه حتى وإن حالفها الصواب، والبعض يقدم على القرار الفوري ثم سرعان ما يكتشف أنه قد ظل طريقه فيلقي بالأئمة على الغير أو يبدأ في جلد الذات!
وآخرون يدركون بأنهم قد أخطأوا في قرارهم، لكنهم يصرون على تكملة المشوار حتى النهاية حتى وإن بدأت نتائجها واضحة سلفا، كل ذلك بسبب العناد والحماس الزائد عن الحد المعقول أو التغاضي عن الخسائر التي يمكن أن تتحقق في نهاية المطاف.
الشجاعة شيء والفصاحة شيء آخر بمعنى أن البعض يقبل التحدي لكن الأمر لا علاقة له بالقوة على قبول التحدي، بل النظر إلى نقطة الفائدة سواء كانت على المستوى الشخصي أو الجماعي.
أحيانا بعض القرارات يكون أمرها محسوما سلفا ولا يمكن التنازل عن اتخاذها، حتى وإن وقعت في دائرة الخطر، إلا أنها طريق لا بد من السير فيه حتى النهاية، وبعض القرارات تكون حتمية لا تحتمل التأجيل تماما كحتمية «الحياة والموت».
في بعض المرات نسأل أنفسنا: كم يلزمنا من الجرأة لنحطّم حواجز الخوف لنمضي في الطريق لنكون كما نحب أن نكون، أو سعينا من أجل التجرد من مخاوفنا البشرية. أحيانا أخرى نرى مثلما يرى الآخرون بأن هناك ترددا كبيرا يعيقنا في اتخاذ القرار. سببه هو أننا نخاف من أن نصطدم مجددا بتجارب فاشلة عاشها من حولنا لم تجد نورا لمسارها الصحيح. نخاف من سطوة ذلك الوجع القديم والألم العميق الذي حاصر من سبقنا.
أن تحمل تبعات مسؤوليات أي قرار فاشل قد يكون شيئا صعبا. ولكن أحيانا لا خيار هناك سبيل آخر متاح أمامك؛ ففي هذه الحالة يصارع الإنسان أمواج الخوف الذي يعتريه والحيرة التي تسيطر على رأسه، يحاول أن يستجمع كل قواه في التفكير العميق ليصل إلى القرار الذي يراه مناسبا وصائبا.