بدء التسجيل بالدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الذكية بالمنيا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، فتح باب التسجيل في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثالثة لعام 2024 خلال شهر مارس الجاري على الموقع الرسمي للمبادرة، والتي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بهدف تأكيد الدور الريادي في مجال تعزيز العمل المناخي ودعم المشروعات الخضراء.
إيجاد حلول ابتكاربة للمشكلات البيئية
يأتى ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإطلاق المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتي تستهدف إيجاد حلول ابتكاربة للمشكلات البيئية من خلال دمج البعد البيئي والتكنولوجي في التخطيط للمشروعات ، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بضرورة انعقاد المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بشكل سنوي لضمان استدامة النجاحات المتحققة خلال الدورتين الأولي والثانية.
أوضح المحافظ في بيان، أن المبادرة تستهدف تلبية معايير الاستدامة البيئية التي تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون وتلوث البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية والمشروعات التي تعزز كفاءة الطاقة والموارد، وكذا المشروعات التي تتناول حلول قضايا الأمن الغذائي والأمن المائي وخدمات النظم البيئية والتنوع البيولوجي مما يساعد بدوره في تخفيف آثار التغيرات المناخية.
استقبال طلبات المشروعات المقدمة من كافة الجهات
وأكد المحافظ ، أن المنيا مستعدة للبدء فى تنفيذ العمل بالدورة الثالثة للمبادرة واستقبال طلبات المشروعات المقدمة من كافة الجهات طبقاً لفئات المشروعات الـ6 المتنوعة ( مشروعات كبيرة الحجم ، مشروعات متوسطة ، مشروعات محلية صغيرة " حياة كريمة " والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح وكذا المشروعات التنموية المتعلقة بتمكين المرأة والاستدامة ) .
ودعا المحافظ أصحاب المشروعات من أبناء المنيا للمشاركة بالمشروعات والأفكار التي تلبي المعايير المطلوبة للمشروعات الخضراء الذكية مثل المشروعات الصديقة للبيئة والتي تستخدم التكنولوجيا الحديثة للحد من الملوثات البيئية المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري الذي يؤثر سلباً علي تغير المناخ مما يهدد الحياة علي كوكب الأرض .
ومن الجدير بالذكر، أن محافظة المنيا حققت نجاحا كبيرا خلال المشاركة فى الدورة الثانية العام الماضي، حيث حصدت 4 جوائز لمشروعات مكتملة المواصفات والمعايير ضمن 18 مشروعا على مستوى الجمهورية بالمرحلة النهائية، واختيرت المشروعات الفائزة طبقاً لاشتراطات اللجنة المنظمة واللوائح المقررة لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا يعلن بدء تسجيل الدورة الثالثة مباردة المشروعات الخضراء للمشروعات الخضراء الذکیة الوطنیة للمشروعات
إقرأ أيضاً:
"الطيران المدني" و"إيرباص" توقعان مذكرة تفاهم في مجالات الاستدامة البيئية
شهد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج أمس, توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني وشركة "إيرباص" في مجالات الاستدامة البيئية، خلال فعاليات معرض باريس للطيران 2025.
وتهدف هذه المذكرة التي تأتي بصفتها خطوة إستراتيجية لتحقيق توازن فعّال بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إلى تعزيز التعاون في مجالات الاستدامة البيئية، من خلال توظيف التقنيات والابتكار للحد من الأثر البيئي، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج الاستدامة البيئية (CAESP).
وتشمل مذكرة التفاهم العديد من مجالات التعاون، أبرزها تبادل الخبرات في استخدام وقود الطيران منخفض الكربون (LCAF) ووقود الطيران المستدام (SAF)، إضافةً إلى بناء القدرات البشرية المتخصصة, وتجسد هذه الشراكة إيمان الطرفين بأهمية التعاون الدولي لتبادل المعرفة وتكامل الجهود في مواجهة التحديات البيئية.
وأكّد نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة الكابتن سليمان المحيميدي أن توقيع الهيئة مذكرة تفاهم مع "إيرباص"، خطوة مهمة ضمن التزام المملكة ببناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة لقطاع الطيران في المملكة.
وقال: "نؤمن بأن الشراكات الدولية تمثل ركيزة أساسية لتبادل المعارف وتطوير القدرات الوطنية، لافتًا النظر إلى أن هذه المذكرة؛ تهدف إلى مواجهة تحديات الاستدامة، وتعزيز نقل المعرفة، وتمكين الجيل القادم من الكفاءات السعودية لقيادة المرحلة المقبلة من التحول البيئي في القطاع.
من جهته أوضح رئيس شركة "إيرباص" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا غابرييل سيميلاس أن هذه الشراكة تمثّل خطوة متقدمة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطيران, حيث تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسعيها نحو تطوير قطاع طيران أكثر حفاظًا على البيئة، من خلال الابتكار التكنولوجي، وتقديم حلول مستدامة, وتعزيز التعاون طويل الأمد، مُفيدًا أنه من خلال هذه الشراكة، يتم السعي إلى تسريع وتيرة إزالة الكربون من قطاع النقل الجوي في المنطقة وعلى المستوى العالمي.