المستشفى تضم 60 سرير للمرضى و  3 غرف عمليات مجهزة بأعلى المعايير الطبية العالمية و 16 سرير مخصص للرعاية المركزة وغرفتين للعزل الطبي وصيدليات

رئيس مجلس أمناء مؤسسة المهند: هذا المشروع بمثابة دُرة التاج لمشوار العطاء الذي بدأته مؤسسة المهند الخيرية قبل 14 عام

الدكتور أحمد عمر هاشم : بادرنا بالمساهمة في تدشين هذا الصرح الطبي الخيري للمساعدة في علاج الحالات الأولى بالرعاية

المهندس هانى ضاحى :  ندعو باستمرار التدفق النقدي من خلال التبرع لدعم إنشاء المستشفى لتقديم خدمات العلاج والرعاية للمرضى الغير قادرين

الدكتور أحمد عبدالعزيز : لدينا نقص في عدد المستشفيات المتخصصة فى معالجة أمراض وأورام الصدر ومستشفى المهند أمل كبير لمرضى الصدر

 أعلنت مؤسسة المهند الخيرية عن بدء تدشين أول وأكبر مستشفى خيرية متكاملة لعلاج أمراض وأورام الصدر في مصر، بهدف تقديم خدمات طبية عالية الجودة للفئات الأولى بالرعاية من غير القادرين وتوفير الرعاية الطبية لهم مجاناً أو بتكلفة رمزية.

جاء ذلك خلال فعاليات تدشين المشروع الذي حضره كلاً من الدكتور محمد منتصر رئيس مجلس أمناء مؤسسة المهند الخيرية، وفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، والمهندس هاني ضاحي وزير النقل والمواصلات الأسبق، والأستاذ الدكتور أحمد عبد العزيز أستاذ الأورام الصدرية بجامعة عين شمس، واستشاري علاج الأمراض بمستشفى ساري الملكي ببريطانيا، والأستاذ الدكتور ياسر مصطفى المشرف على علاج الأمراض الصدرية على مستوى جمهورية مصر العربية، وبحضور عدد كبير من الخبراء والاستشاريين.

وقال الدكتور محمد منتصر رئيس مجلس أمناء مؤسسة المهند الخيرية، أن المستشفى سوف تتضمن فى المرحلة الأولى على 60 سرير للمرضى إضافة إلى  3 غرف عمليات مجهزة بأعلى المعايير الطبية العالمية و 16 سرير مخصص للرعاية المركزة وغرفتين للعزل الطبى. كما ستضم مستشفى المهند الخيرى لعلاج أمراض وأورام الصدر مجموعة معامل متكاملة مجهزة بأحدث أجهزة التحليل إضافة إلى معمل باثولوجى و 2 جناح للعلاج الكيميائى بملحقاته إضافة إلى وحدة أشعة متكاملة ووحدات العيادات الخارجية وصيدليات لتقديم الخدمات الدوائية داخلياً وخارجياً بالإضافة إلى صيدلية إكلينيكية.

وأعرب الدكتور محمد منتصر عن سعادته بالبدء في تدشين أول مستشفى خيرية متكاملة متخصصة لعلاج أمراض وأورام الصدر، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعد  درة التاج لمشوار العطاء الذي بدأته مؤسسة المهند الخيرية قبل ما يزيد عن 14 عام. مؤكداً أنه من المقرر أن تستغرق فترة إنشاء المستشفى نحو 3 أعوام، وبتكلفة إجمالية  تُقدر بنحو مليار جنيه.

 

ومن المقرر أن تتولى مؤسسة المهند الخيرية إدارة عمليات البناء والتشغيل للمستشفى الخيري، وتوفير الهيكل اللازم للتشغيل وفقًا للمعايير المطلوبة وطبقًا لتصاريح تشغيل المشروع.

وألقى فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، كلمة خلال فعالية تدشين المستشفى، استعرض خلالها أهمية هذا المشروع الخيري في دعم غير القادرين على تكاليف العلاج، مضيفًا "بادرنا وسارعنا للمساهمة في تدشين هذا الصرح الطبي الخيري، للمساعدة في علاج الحالات الأولى بالرعاية".

ومن جانبه؛ أكد المهندس هاني ضاحي وزير النقل والمواصلات الأسبق، على أهمية مستشفى المهند لعلاج أمراض وأورام الصدر وأهمية دعمها بشتى السبل ل لضمان تقديم خدمات طبية عالية الجودة لغير القادرين و تتميز بالاستدامة والقدرة على التوسع والتطور.

وأكد أن إدارة المستشفى تسعى إلى تكثيف جهودها للتواصل مع كاف المؤسسات الأهلية للحصول على التبرعات الداعمة لإقامة هذا الصرح الفريد من نوعه وتخصصة.

وشدد المهندس هانى ضاحى على ضرورة استمرار التدفقات النقدية لدعم إنشاء وتجهيز المستشفى حتى تقدم خدماتها العلاجية لأكبر عدد من المرضى.

في سياق متصل استعرض الدكتور أحمد عبد العزيز أستاذ الأورام الصدرية بجامعة عين شمس، تخصصات وأهمية مستشفى المهند لعلاج أمراض وأورام الصدر، مشيراً إلى أن أمراض الجهاز التنفسى فى معظمها أمراض مزمنة يعانى منها المريض فترة زمنية طويلة وتحتاج رحلة علاج طويلة ومكلفة جداً  وفي مصر هناك  ملايين الحالات لا تستطيع تحمل التكاليف المستمرة والمتزايدة للعلاج  إضافة إلى معدل أورام الرئة بدأ ينتشر فى مصر بشكل كبير بسبب انتشار معدلات المدخنين وخصوصاً بين الشباب وهو مرض فتاك وقاتل فى أغلب الأحيان إذا لم يتم تشخيصه فى مرحلة مبكرة.

وأكد الدكتور أحمد عبدالعزيز أن مصر تحتاج المزيد من المؤسسات العلاجية المتخصصة فى أمراض الصدر فى نقص في عدد المستشفيات المعالجة لأمراض وأورام الصدر، مناشداً الجميع على ضرورة المساهمة فى إنجاز هذا الصرح الطبى لما له من أثر كبير في علاج الملايين من غير القادرين فى مصر.

جدير بالذكر أن مؤسسة المهند الخيرية قامت بإتاحة صكوك تبرع، تبلغ قيمة الصك الواحد 20 ألف جنيه كما أنها خصصت أسهمًا لكل من يريد أن يتبرع بأي مبلغ كي يساهم في تكاليف الإنشاء والتجهيز، معلنةً صدور موافقة مديرية الشئون الصحية فيما يخص المعايير الصحية سواء البرنامج الوظيفي أو سياسات التشغيل.كما صدرت تصاريح البناء وموافقة اللجنة الهندسية بوزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية بعد المراجعة للرسومات ومطابقتها للكود المصري للمعايير التصميمية للمستشفيات والمنشآت السياحية.

 

نبذة عن مؤسسة المهند للأعمال الخيرية

 

تعتبر مؤسسة المهند للأعمال الخيرية - والتي بدأت عملها منذ 2010 - هيئة تنموية تقدم أكثر من 13 نشاط خيري من ضمنها تقديم الخدمات الصحية والعلاجية لمختلف فئات المجتمع الأولى بالرعاية على مستوى نطاق جمهورية مصر العربية، ولديها الخبرة في إدارة وتنفيذ البرامج والمشروعات الصحية، بالإضافة إلى مساعدة الأسر الأكثر احتياجًا والمساهمة في تكاليف الزواج وكفالة الأيتام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أورام الصدر الأولى بالرعایة الدکتور أحمد هذا الصرح إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تعلن دعم صندوق استثمار شفاء الأورمان الخيري بـ 25 مليون جنيه

أكدت الدكتوره نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مستشفي شفاء الأورمان تعد أكبر مستشفي لعلاج السرطان بصعيد مصر الاورمان، وتعد جمعية الأورمان قطب من أقطاب الخير ومن أهم مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني وصاحبة فكر وعمل وحس شعبي وتنموي وسياسي ونلمس انجازاتها في كل النجوع والقري بجميع محافظات الجمهورية المختلفة.

مشيدة بشراكة المجتمع المدني مع القطاع الخاص من خلال تعاون مؤسسة شفاء الأورمان وشركة Cl CAPITAL في تدشين وتشغل صندوق استثمار شفاء الأورمان الخيري.

واعربت عن سعادتها بوجودها مع الجمعية اليوم وهي تستشرف محطة جديدة في تعريف وتسويق نشاط طبي وهو مؤسسة شفاء الاورمان والتي تطلق اليوم صندوق استثمار خيري لدعم مرضي الاورام بصعيد مصر.

مضيفه،ان المجتمع المدني في مصر هو خير لا ينقطع وتتضافر جهوده مع جهود الدولة، تحت شعار: يد تحارب الفقر وأخرى تمنع مسبباته، موضحة أن السيد رئيس الجمهورية يولي أهمية خاصة لدور المجتمع المدني لخدمة الأولى بالرعاية، وهو ما أظهره الحصر الذي أعدته الوزارة، حيث تقدم 280 جمعية خدمات طبية لعدد ٥ ملايين مواطن مريض قريبًا، معلنة عن مساهمة الوزارة وبنك ناصر الاجتماعي بشكل مبدئي ليكون أول اكتتاب في صندوق استثمار شفاء الأورمان اليوم بمبلغ قدره 25 مليون جنيه، بالإضافة إلى المساهمة ايضا بمبلغ قدره 60 مليون جنيه خلال 3 سنوات مقبلة بواقع 20 مليون جنيه لكل سنة.

جاء ذلك خلال تدشين جمعية الأورمان اليوم الأثنين "صندوق الإستثمار الخيرى" لمستشفى شفاء الأورمان، وذلك خلال فاعليات المؤتمر الذي عقدته الجمعية، بحضور عدد من الشخصيات العامة ورؤساء البنوك وممثلي الشركات والكيانات الاقتصادية الكبرى.

من جانبه أوضح الدكتور خالد النوري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة شفاء الأورمان، لعرض تقديمي عن نشأة المؤسسة والمستشفى، موضحًا أن شفاء الأورمان هي مؤسسة مصرية غير حكومية، لا تهدف إلى الربح، اشهار رقم 963 لسنة 2020 مركزية بوزارة التضامن الاجتماعي والمقيدة سابقا برقم 5859 لسنة 2016، بمديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة وتُعد أكبر مستشفى لعلاج مرضى السرطان في صعيد مصر، وتقع في مدينة الأقصر. تم وضع حجر الأساس لها في 9 ديسمبر 2014 وتحقق الحلم بخدمة الآلاف من أهالي الوجه القبلي في تقديم العلاج لهم بالمجان على أعلى مستوى طبي عالمي بأحدث أدوات التشخيص، بالإضافة إلى أحدث طرق العلاج التي يمكن مقارنتها بأفضل المستشفيات العالمية في العالم.. مشيرًا إلى أن المجمع يضم مستشفى لعلاج الكبار وأخرى لعلاج الأطفال.

وأوضح محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، إن الصندوق يهدف إلى توفير دعم مستدام يتم من خلاله الصرف على الخدمات المقدمة من مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بما يضمن استدامة تقديم الخدمة للمرضى، كما سيقوم الصندوق بتنفيذ عدد من المبادرات التي تهدف إلى تحقیق التنمیة المستدامة وتعزيز التضامن والعدالة الاجتماعية من خلال توفير الدعم المالي والتقني والمعرفي لمشروعات مستشفى شفاء الأورمان والتي تعد من أكبر المستشفيات التي تخدم آلاف المرضى سنويًا في صعيد مصر وبالأخص في المحافظات الجنوبية (سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر والوادي الجديد)، إضافة إلى إنها من المستشفيات التعليمية والعلاجية التي تضم أفضل الكفاءات من الأطباء وهيئة التمريض والإداريين، والتي تتوجه إليها خطط التطوير سعيًا لرفع كفاءة الخدمة المقدمة للمرضى.

وقال إن المستشفى تسعى جاهدة لتوفير كافة الإمكانيات للمرضى داخل الاقسام المختلفة، بجانب التميز في الخدمات الطبية المجانية للمرضي، بما يعود بالنفع علبهم والمساهمة في تقديم الخدمات الطبية، وذلك في إطار الجانب الطبي والاجتماعي للمستشفى الذي تقدمه لأهالى الصعيد والمساهمة في رفع نسب الشفاء للمرضى، حيث تستقبل يوميًا أعداد من المترددين على الاقسام المختلفة، وتقدم المستشفى الخدمات الطبية المميزة  المجانية، كأول صرح طبي مجاني لعلاج الأورام بصعيد مصر لمختلف الأعمار في المستشفى.

وأشار إلى أن مستشفيات شفاء الاورمان لعلاج الأورام بالمجان نجحت في تقديم عدد 2،500،000 خدمة طبية مجانية للحالات المرضية التي تلقت الخدمات الطبية والعلاجية بالمجان في جميع أقسام المستشفى، بالإضافة إلى استقبالها عدد  700،000من المترددين على  العيادات الخارجية، وعدد  220،000 ترددوا على قسم الأشعه، كما تم عمل 100،000 جلسة بقسم الإشعاعي، وكذلك  عمل جلسات الكيماوى بعدد 150،000، فضلا عن  إجراء  2،500،000 خدمة في المعامل المركزية.

مقالات مشابهة

  • وكيل «صحة الشرقية» يناقش خطة اعتماد مستشفى الصدر ضمن التأمين الصحي الشامل
  • «التحالف الوطني» ينظم قافلة طبية مجانية للكشف على أمراض العيون بالفيوم
  • أعاد البصر والأمل إلى امرأة مسنة تعاني من أمراض مزمنه من مواليد 1925 على يد فريق طبي محترف .
  • تدشين مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث.. تتصدى لحماية التراث وتنمية الوعي الاثري
  • تدشين مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث
  • التضامن الاجتماعي وبنك ناصر يساهمان بـ ٢٥ مليون جنيه في صندوق استثمار شفاء الأورمان
  • وزيرة التضامن تعلن دعم صندوق استثمار شفاء الأورمان الخيري بـ 25 مليون جنيه
  • بتعاون إماراتي.. مؤسسة بارزاني الخيرية تطلق مشروع أضاحي العيد لمساعدة المحتاجين
  • نجاح جراحة لعلاج طفلة تعاني من ارتخاء خلقي في الجفن بالأحساء
  • رئيس جامعة قناة السويس يفتتح مركزا لعلاج الأورام والطب النووي