نقيب الصحفيين يلتقي وزيرة البيئة لمناقشة سبل التعاون
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
التقى خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية وتناول اللقاء سبل تدعيم التعاون الثنائي بين النقابة والوزارة، في دعم الصحافة البيئية ونشر الوعي بقضايا البيئة، وكذلك توثيق التعاون في مجال التدريب وبناء القدرات للصحفيين في مجال البيئة، ودعم جائزة الصحافة البيئية.
كما ناقش اللقاء ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع العدوان الاسرائيلي على غزة ومخاطره وسبل فضح هذه الازدواجية، وضرورة مراعاة الحقوق البيئية للفلسطينيين والحق في الوصول للموارد الطبيعية في ظل العدوان الوحشي على غزة، والدعم الذى يمكن تقديمه من قبل النقابة من خلال تعزيز الشق التوعوي وتقديم الصورة الحقيقية حول الأوضاع البيئية الراهنة الناتجة عن الحرب.
جائزة الصحافة البيئيةأعرب البلشي خلال اللقاء عن تطلعه لفتح مساحات جديدة من التعاون بين النقابة ووزارة البيئة خلال الفترة القادمة في العديد من المجالات، ومنها جائزة الصحافة البيئية ضمن جائزة الصحافة المصرية، البيئية، وفتح قنوات جديدة للتعاون مع الوزارة في مجال التدريب على الصحافة البيئية، من خلال مركز التدريب بالنقابة، بما يصقل المهارات الصحفية في تناول قضايا البيئة، وتقديم محتوى منضبط حول المفاهيم والقضايا البيئية وطرق التعامل السليم معها. وكذلك سبل التعاون مع الوزارة على هامش الاعداد للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين والذي يتزامن مع الاحتفال بيوم البيئة العالمي ويوم الصحفي في يونيو القادم وكذلك التعاون في مجال الطاقة النظيفة.
ووجه البلشي الدعوة لوزيرة البيئة لعقد لقاء موسع مع عدد من كبار الكتاب والصحفيين بالنقابة لمناقشة أهم القضايا والملفات البيئية.
أهمية ملف البيئةورحبت الدكتورة ياسمين فؤاد فى بداية اللقاء بالتعاون مع نقابة الصحفيين، مؤكدة على أهمية توسيع قاعدة العائلة البيئية في مصر، على مختلف المستويات المجتمعية والعلمية والعملية، متضمنة الصحافة البيئية، في ظل أهمية ملف البيئة محليا وإقليميا وعالميا، وارتباطه بمختلف مجالات التنمية، مشيرة إلى أهمية استكمال التعاون في بناء القدرات للصحفيين المتخصصين في مجال البيئة وغير المتخصصين ليكونوا أكثر معرفة بملف البيئة وتطوراته، بما يمكنهم من توصيل الرسائل والمعلومات الصحيحة للمواطن حول القضايا البيئية.
وشددت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أن صحفيي البيئة هم جزء أصيل من العمل البيئي، وبذلوا جهودا مهمة في تسليط الضوء على القضايا البيئية، كما رحبت بدعوة نقيب الصحفيين للتعاون في جائزة الصحافة البيئية، وكذلك إعداد بروتوكول تعاون لتنفيذ برنامج تدريبي للصحفيين لبناء قدراتهم في مجال البيئة ويكون من أهم مخرجات التدريب تنظيم زيارات ميدانية للمحميات الطبيعية للمتميزين فى هذا التدريب .
وناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد أيضا ما قامت به وزارة البيئة المصرية من جهود فى محفل الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بدعوة العالم لعدم الازدواجية فى المعايير وبضرورة مراعاة الحقوق البيئية للفلسطينيين والحق في الوصول للموارد الطبيعية في ظل هولات الحرب الحالية على غزة، والدعم الذى يمكن تقديمه من قبل النقابة من خلال تعزيز الشق التوعوي وتقديم الصورة الحقيقية حول الأوضاع البيئية الراهن الناتجة عن الحرب.
وأكدت وزيرة البيئة أن مصر خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة بنيروبي البيان الوحيد الذي ربط القضية الفلسطينية بالحق في الموارد الطبيعية ووقف التدهور البيئي، وتم تشكيل لجنة علمية من المجتمع المدني والخبراء وممثلي الحكومة لإعداد تقرير حول الأوضاع البيئية الراهنة في فلسطين مدعما بالأرقام، لتقديمه للأمم المتحدة لدعم القضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين وزيرة البيئة البيئة الصحفيين العدوان الاسرائيلي وزیرة البیئة یاسمین فؤاد فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة سكرتيرا تنفيذيا جديدا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
سطرت وزارة البيئة فصلا جديدا من من قصة نجاح مصر في مهاداة العالم نخبة أبنائها الاكفاء لدعم العمل الدولي بخبراتهم المميزة، حيث رحبت وزارة الخارجية المصرية بإعلان السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، عن اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية لتولى منصب وكيل السكرتير العام السكرتير التنفيذى الجديد لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ( UNCCD )، وذلك بعد التشاور مع مكتب مؤتمر الأطراف للإتفاقية، حيث من المقرر أن تخلف سيادتها في هذا المنصب السيد إبراهيم ثياو من موريتانيا، وقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن بالغ امتنانه لخدمته المخلصة والتزامه الكبير تجاه المنظمة.
هذا وتشغل الدكتورة ياسمين فؤاد منصب وزيرة البيئة في مصر وذلك منذ عام 2018، حيث قادت دفة التغيير التحولي في قطاع البيئة في مصر من خلال خلق بيئة تمكينية أكثر توجهًا نحو تشجيع دور القطاع الخاص، ودمج إبعاد الاستدامة البيئية في خطط الاستثمار القومية، كما تمتلك العديد من الخبرات في الدبلوماسية البيئية وتتمتع بخبرة تزيد عن ٢٧ عامًا في مجالات الحوكمة البيئية، وموضوعات البيئة العالمية، والدبلوماسية المناخية الدولية. وتتمتع بسجل حافل في تصميم وتنفيذ الإصلاحات المؤسسية والمنهجية لبرامج التنمية المستدامة، وربطها بالتحديات البيئية على الصعيدين الوطني والدولي، مثل تغيّر المناخ والتنوع البيولوجي وتدهور الأراضي وحوكمة المياه الدولية.
فعلى الصعيد الدولى، قدمت الدكتورة ياسمين فؤاد دورًا محوريًا في التعاون البيئى متعدد الأطراف، حيث ترأست سيادتها مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD-COP 14) خلال الفترة من ٢٠١٨ إلى ٢٠٢١، كما شغلت منصب المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (UNFCCC COP27) بين عامي ٢٠٢١ و٢٠٢٢. وقد شاركت في قيادة التوافق على صياغة الإطار العالمي للتنوع البيولوجي حتى عام ٢٠٣٠، وقد أسهمت بشكل بارز في دفع العمل بالمبادرات العالمية الخاصة بالتكيّف، والأمن الغذائي، والزراعة، والحلول القائمة على الطبيعة خلال مؤتمر COP27، كما قادت المبادرة العالمية الرئاسية التي تربط بين اتفاقيات ريو الثلاثة، والتي أُطلقت خلال مؤتمر CBD COP14، واستكملت الدعوة إلى تحقيق التكامل بين التنوع البيولوجي والإدارة المستدامة للأراضي خلال مؤتمري COP27 وCOP28 . كما قادت وشاركت في تيسير مفاوضات تمويل المناخ في خمسة مؤتمرات للمناخ، ممثلة مصالح الدول النامية بالتعاون مع شركاء التنمية من الدول المتقدمة.
وعلى الصعيد الإقليمى، شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد في لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ (CAHOSCC) عام ٢٠١٥ وكذلك مؤتمر الوزراء الأفارقة المعنيين بالبيئة (AMCEN) خلال الفترة من ٢٠١٥ إلى ٢٠١٧، بصفتها مساعد وزير البيئة للتنمية المستدامة والتعاون الإقليمي والدولي. ولعبت دورًا محوريًا في الإعداد الفني والتنسيق لمبادرتي التكيف الإفريقية والطاقة المتجددة الإفريقية. كما شاركت في رئاسة لجنة توجيه البرامج الرائدة الإقليمية التابعة للشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا (النيباد)، والتي تشمل الإدارة المستدامة للأراضي، ومكافحة التصحر، والتنوع البيولوجي، والتكيف مع تغير المناخ القائم على النظم البيئية.
وعلى الصعيد الأكاديمى، عملت الدكتورة ياسمين فؤاد كطالبة زائرة في جامعة كولومبيا، في معهد الأرض، حيث شاركت في تصميم مركز التميز للتكيف مع تغير المناخ في مصر، وأسهمت في إعداد أوراق سياسية حول تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتحمل وزيرة البيئة المصرية درجة الدكتوراة في العلوم السياسية- الدراسات الاورومتوسطية، ودرجة الماجستير في العلوم البيئية. وهي تتقن اللغتين العربية والإنجليزية.