سيمونيان: كان من الممكن أن أكون في "كروكوس" لحظة وقوع الهجوم لولا حدوث معجزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
صرحت رئيسة تحرير قناة "RT" ومجموعة "روسيا سيفودنيا" مارغريتا سيمونيان، أنه كان الممكن أن تكون متواجدة في "كروكوس" لحظة وقوع الهجوم الإرهابي على المكان لولا حدوث معجزة.
وقالت سيمونيان في برنامج للإعلامي الروسي تيغران كيوسيان"على "تليغرام": "كان من المفترض أن أكون في (مجمع) كروكوس، لقد كانت معجزة أنني لم أتواجد هناك، كان لدي موعد في أحد المطاعم، وهناك العديد من المطاعم التي تحمل نفس اسمه، أحدها في كروكوس.
وذكرت سيمونيان، أن زملاءها كانوا قد وصلوا بالفعل إلى المطعم في كروكوس، فيما هي تأخرت بسبب اجتماع سابق.
وتابعت: "كنت قد اقتربت من طريق موسكو الدائري، أي أنني كنت أقرب إلى كروكوس أكثر من المكان الذي كنت ذاهبة إليه ... قالوا (زملائي): نحن صرنا في كروكوس، هيا، فنحن وصلنا.. وكنت أعرف أن الذهاب إلى هناك أقرب، لكنني كنت متعبة جدا، فقد كان مساء الجمعة، وبدأت أفكر.. لا، سيستغرق الوصول إلى المكان التالي الذي أحتاج إلى التواجد فيه وقتا طويلا من هناك".
وأضافت: "ولكن في المقابل، "هذا موقف غير لطيف مني فالناس ينتظرون".
وأضافت سيمونيان قائلة إنها طلبت من زملائها الالتقاء في المكان المخطط للذهاب إليه في الأصل، وبعد ذلك غادروا المنشأة (الكروكوس)، وبمجرد جلوسهم في المطعم الجديد، بدأت المكالمات (حول الهجوم) ترد.
واختتمت: "كان من المفترض أن نكون في كروكوس.. لا شك في أنه يوجد ملاك حارس للإنسان".
وقع الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، سقط 143 شخصا ضحايا ذاك الهجوم الإرهابي.
هذا وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، في وقت سابق من اليوم، عن توصلها إلى أدلة على وجود صلة بين الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم في مجمع "كروكوس" والقوميين الأوكرانيين.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب جماعات ارهابية كييف مارغريتا سيمونيان متطرفون أوكرانيون موسكو هجوم كروكوس الإرهابي فی کروکوس کان من
إقرأ أيضاً:
ترامب: لولا وجودي لكان العالم يواجه 6 حروب كبرى
وكالات
أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحًا لافتًا خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في إسكتلندا، حين قال إن العالم كان سيواجه “ست حروب كبرى” لولا وجوده على الساحة السياسية.
جاء ذلك خلال اجتماع جمع الطرفين في منتجع “ترنبيري” الفاخر، حيث أكد ترامب أن قيادته ساهمت بشكل مباشر في تجنّب أزمات كارثية على مستوى العالم.
وقال ترامب: “وجودي في الحكم حال دون اندلاع ست صراعات كبرى، كانت كفيلة بإشعال العالم، لن أُفصِح عن تفاصيلها الآن، لكنّ من يعرفون، يعرفون.”
تصريحات ترامب تتسق مع رسائله السابقة التي دأب على تكرارها منذ حملته الانتخابية وحتى تنصيبه الثاني مطلع العام الجاري، حيث يعتبر نفسه “رئيس السلام”، ويؤكد أنه لم يدخل الولايات المتحدة في أي حرب جديدة خلال ولايته الأولى.
وكان قد قال في خطاب التنصيب في يناير الماضي: “سنقيس نجاحنا من خلال الحروب التي نتفاداها، لا التي نخوضها”، وهي رسالة كررها في أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية.
ورغم قوة التصريح، إلا أن غياب التفاصيل أو الإشارات الواضحة إلى طبيعة تلك النزاعات المحتملة، دفع مراقبين إلى التشكيك في واقعية ما ذهب إليه ترامب، فخلال سنوات حكمه، لم يكن العالم في حالة استقرار تام، بل استمرت النزاعات في أوكرانيا وسوريا وأفغانستان، كما تصاعد التوتر مع إيران وكوريا الشمالية.
ويرى بعض المحللين أن ترامب يعول على الخطاب الدعائي أكثر من التوثيق الفعلي، في محاولة لتعزيز صورته كصانع سلام في وقت تتصاعد فيه التوترات على جبهات عدّة حول العالم.