“تريندز” يحتفي بيوم زايد للعمل الإنساني
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أكد مركز تريندز للبحوث والاستشارات أن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، يشكل فرصة لتعزيز قيم المحبة والتسامح والإخاء الإنساني العالمي التي تُعد أساس التعايش السلمي والتنمية المستدامة في عالم يموج بالتحديات.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، في تصريح بهذه المناسبة: “إن الاحتفال بهذه المناسبة الإنسانية العالمية (يوم زايد للعمل الإنساني ) يؤكد بجدارة واستحقاق ريادة دولة الإمارات وإنجازاتها الكبيرة، والواضحة في العمل الإنساني وجهود الإغاثة، التي تقوم بها على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
وأكد الدكتور محمد العلي أن العمل الإنساني بات نهجاً أصيلاً وسلوكاً خالصاً للإمارات وشعبها؛ سيراً على طريق القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والقيادة الحكيمة.
وأشار إلى أن هذا النهج صنع فارقاً عظيماً في مجال العمل الإنساني العالمي؛ الأمر الذي ترجم على أرض الواقع بتصدرها المراكز الأولى كونها أكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم، قياساً إلى دخلها القومي.
وشدد الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” على أن العمل الإنساني الإماراتي بات عالمياً، وأخذ مساراً ونهجاً مؤسساتياً شاملاً لا يقتصر على تقديم المساعدات المادية فقط، وإنما يبادر إلى التحرك نحو مناطق الأزمات الإنسانية، ويتفاعل معها، ويمد لها يد العون.
وقال إننا في «تريندز للبحوث والاستشارات» نُدرك تماماً أهمية العمل الإنساني، مشيراً إلى أن المركز وعبر شراكاته مع عدد من المؤسسات الإنسانية العالمية يساهم ويدعم العمل الإنساني، من خلال إصدار الدراسات والتقارير التي تُسلط الضوء على هذا المجال، ويقدم توصياتٍ لتعزيز تأثيرها على المستوى العالمي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كيف نظم القانون الجديد ضوابط العمل عن بُعد؟
نظرا لانتشار العديد من أنماط العمل الجديدة في سوق العمل، حرص قانون العمل الجديد على إفراد فصل كامل لتنظيم الصور غير النمطية للعمل وتضمن عدة ضوابط للعمل عن بُعد، وذلك تزامنا مع التحول الرقمي والتكنولوجيا والتي غزت السوق بقوة .
في هذا الصدد، نصت المادة 96، من القانون على أنه يعتبر نمطاً جديداً من أنماط العمل كل عمل يقوم به العامل بطريقة غير تقليدية، أيا كان شكل أداء العمل، أو طريقة تنفيذه، ويقدم لصالح صاحب العمل تحت إدارته وتحت إشرافه، مقابل أجر أيا كانت صورته، ويعتبر نمطاً من أنماط العمل الجديدة على الأخص ما يأتي:
1- العمل عن بعد، وهو أداء العمل في مكان يختلف عن المقر التقليدي للمنشأة، ويتم تنفيذه من خلال الوسائل التكنولوجية، وفقاً للأماكن التي يقبلها صاحب العمل.
2- العمل عبر المنصات الرقمية.
3- العمل لبعض الوقت أو جزء من الوقت.
4- العمل المرن، وهو أداء العمل بنفس عدد ساعات العمل المطلوبة من العامل في أوقات غير متصلة يتم الاتفاق عليها بين طرفي علاقة العمل.
5- تقاسم العمل، هو العمل الذي يقوم بإنجازه أكثر من شخص ويتقاسمون فيه الأدوار أو الأوقات، كما يتقاسمون الأجر، وفقاً لما يتم الاتفاق عليه. أي صور أخرى للعمل يصدر بتحديدها قرار من الوزير المختص.
و تسري على علاقات العمل في أنماط العمل الجديدة ما يسري على علاقات العمل التقليدية، وذلك مع مراعاة طبيعة كل عمل وطريقة أدائه.
كما يسري على العاملين في تلك الأنماط كافة الحقوق والواجبات التي تسري على العاملين في الأنماط التقليدية للعمل، وعلى الأخص الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي، والحد الأدنى للأجر وطريقة حسابه، وضمان الحصول عليه، وإتاحة التدريب المهني وبرامج تنمية المهارات، والحق في المفاوضة الجماعية، والحرية النقابية وفقاً لأحكام قانون المنظمات النقابية العمالية وحماية حق التنظيم النقابي الصادر بالقانون رقم ۲۱۳ لسنة ٢٠١٧.
و يجوز باتفاق الطرفين في أنماط العمل الجديدة أن يقوم العامل بالعمل لدى أكثر من صاحب عمل مع التزام العامل بعدم إفشاء أسرار العمل، أو أن يعمل لحساب نفسه إلى جانب عمله لدى الغير.