رغم المرض.. الملك تشارلز يشعر بإيجابية والأطباء متفائلون
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد:بدأ القصر الملكي تحضير جدول المواعيد الصيفية للملك تشارلز، البالغ من العمر 75 عاماً، في ضوء الثقة الكبيرة بالعلاج المتطور الذي يتلقاه وتفاؤل الفريق الطبي الذي يشرف على وضعه.
يتجاوب الملك بشكل جيد مع العلاج بحسب ما أكد مصدر مقرب من القصر الملكي لمجلة PEOPLE، حيث أكد لهم: “الملك متفائل، والأطباء متفائلون.
وأضاف المصدر أن الملك تشارلز لم يكن حتى الآن بعيداً كلياً عن أعماله بسبب العلاج، وأن قصر باكنغهام يخطط لـ”جدول أعمال صيفي”. ومع ذلك، لن يتعهد فريقه الملكي بأي التزامات وسيعتمد على “التوجيهات الطبية حينها”.
وفي الوقت الحالي، تم تقييد تحركات الملك والمشاركات الملكية بوجود أعداد قليلة من الأشخاص. ولكن في فصل الصيف عندما يتناقص خطر الأمراض المعدية عن طريق الهواء التي عادة ما تكثر في الشتاء، قد يتواجد الملك في العديد من الفعاليات التي تقام في الهواء الطلق – مثل مراسم “Trooping the Colour”، الاحتفال السنوي العام يبوم ميلاد الملك الذي سيقام في 15 يونيو.
كما أوضح المصدر للمجلة أنه من الممكن أن تحدث زيادة تدريجية في أعداد الأشخاص الذين يمكنه لقاؤهم في الأماكن المغلقة.
يسعى الملك تشارلز في معركته ضد مرض السرطان إلى الحفاظ على نشاطه الملكي ضمن أقصى حدود متاحة له وبمعنويات عالية، وبناءً عليه سيشارك في فعالية يوم الفصح برفقة زوجته الملكة كاميلا.
وقد أكد القصر الملكي يوم أمس الثلاثاء في 26 من مارس 2024 أن الملك تشارلز، الذي يخضع للعلاج من مرض السرطان، والملكة كاميلا؛ سيحضران الخدمة التقليدية الخاصة بيوم الفصح في كنيسة سانت جورج في قلعة ويندسور يوم الأحد المقبل، كما من المتوقع أيضاً حضور أفراد آخرين من العائلة المالكة.
من المتوقع أن تتضمن الفعالية أعداداً قليلة من الحضور على عكس الأعوام المنصرمة، وذلك بناءً على توجيهات الأطباء بتقليل عدد الأشخاص الذين ينبغي للملك تشارلز أن يتواصل معهم خلال رحلة علاجه.
main 2024-03-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
أميركا تقبل هدية "القصر الطائر" من قطر.. تعديل شامل ينتظرها
أعلن البنتاغون، الأربعاء، موافقة وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، على طائرة بوينغ 747 مقدمة من قطر سيستخدمها الرئيس، دونالد ترامب، وذلك بمجرد أن تقوم وزارة الدفاع بتحديثها بتدابير "أمنية مناسبة".
وقال شون بارنيل، المتحدث الرئيسي باسم البنتاغون، في بيان: "وافق وزير الدفاع على طائرة بوينغ 747 من قطر وفقا لجميع القواعد والأنظمة الفيدرالية، وستعمل وزارة الدفاع على ضمان أن يتم أخذ التدابير الأمنية المناسبة ومتطلبات المهام التشغيلية بعين الاعتبار للطائرة التي ستُستخدم لنقل رئيس الولايات المتحدة".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن متحدث باسم البنتاغون قوله إن "الولايات المتحدة قبلت طائرة 747 هدية من قطر، وطلبت من القوات الجوية إيجاد طريقة لتطويرها سريعا لاستخدامها طائرة رئاسية جديدة (إير فورس وان)".
وعندما سُئل ترامب، الأربعاء، عن تقارير تفيد بأن البنتاغون قد قبل بالطائرة، قال للصحفيين إن "قطر تعطي سلاح الجو الأميركي طائرة، حسنا، وهذا أمر رائع".
وقال رئيس وزراء قطر لوكالة "بلومبرغ" يوم الإثنين إن "قصة الطائرة هذه هي صفقة بين وزارة الدفاع القطرية ووزارة الدفاع الأميركية تمّت بشفافية تامة وبشكل قانوني تماما، وهي جزء من التعاون الذي نقوم به معا منذ عقود".
وفي يوم الثلاثاء، قال وزير سلاح الجو تروي مينك، ورئيس أركان سلاح الجو ديفيد أولفين، للمشرعين إن هيغسث أمر سلاح الجو ببدء التخطيط لتعديل الطائرة.
وقال مينك: "أمر وزير الدفاع سلاح الجو ببدء التخطيط لتعديل الطائرة، ونحن على استعداد للقيام بذلك".
وذكر متحدث باسم سلاح الجو لشبكة "CNN" أن "سلاح الجو، بناء على توجيه وزير الدفاع، يستعد لمنح عقد لتعديل طائرة بوينغ 747 لنقل كبار الشخصيات. تفاصيل هذا العقد مصنفة".
وذكر مسؤولون لشبكة "سي إن إن"، أن تعديل وتجهيز طائرة مستخدمة من حكومة أخرى، حتى وإن كانت صديقة، بأنظمة الأمن والاتصالات المطلوبة هو مهمة ضخمة، قد تستغرق عامين وقد تكلف أضعاف قيمة الطائرة نفسها، وستحتاج وكالات التجسس والأمن الأميركية المكلفة بتحديث الطائرة إلى تجريدها بالكامل حتى من هيكلها الأساسي، ثم إعادة بنائها بالمعدات اللازمة".