الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الجديد برس:
حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الخميس، من أن “الوقت ينفد، ولا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة في قطاع غزة”.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في بيان له، إن “أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديداً من انعدام الأمن الغذائي”، مؤكداً أن “لا بديل من توصيل المساعدات براً لإنقاذ الأرواح، لا سيما في شمال قطاع غزة”.
وفي وقتٍ سابق، حذر المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، من أن “كابوس المجاعة في شمالي القطاع سيبقى قائماً”، إذا لم يتم إدخال المساعدات بصورة مستدامة.
وأوضح الثوابتة أن القطاع بحاجة إلى إدخال المساعدات براً وجواً وبحراً، مضيفاً أن ما يتم إدخاله لا يتجاوز 5% من الاحتياجات.
ودان الثوابتة جريمة إغلاق المعابر البرية مع غزة، حاثاً على تجاوز الإجراءات التي يفرضها الاحتلال بهدف فرض إرادته على معبر رفح.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال عدوانه على غزة منذ ما يزيد على 170 يوماً، مستهدفاً كل مقومات الحياة، ومتعمداً ممارسة التجويع بحق أهل القطاع، وسط حصار خانق يفاقمه إغلاق المعابر البرية في وجه المساعدات.
وقد ارتقى العشرات من الشهداء نتيجة التجويع الذي تمارسه “إسرائيل”، معظمهم من الأطفال، فيما استشهد آخرون بنيران الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على الطحين أو من جراء سقوط المساعدات عليهم في الإنزالات الجوية العشوائية أو غرقاً أثناء سعيهم للحصول على الصناديق التي تسقط في البحر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ننتظر الضوء الأخضر من إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة
قالت منظمة الأمم المتحدة، ننتظر الضوء الأخضر من إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة.
أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على اتفاق إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن، خلال 24 ساعة، ويكتمل انسحاب الجيش الإسرائيلي ويبدأ إطلاق سراح الرهائن.
وفي وقت سابق، خاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، الذي وصل إلى اجتماع مجلس الوزراء لمناقشة الموافقة على الاتفاق، قائلاً: "نحن في خضم تطور حاسم. على مدار العامين الماضيين، ناضلنا لتحقيق أهداف حربنا، وأحد أهم أهدافنا هو إعادة جميع الرهائن - وسنحقق ذلك".
وأضاف: "ما كنا لنحقق ذلك لولا المساعدة الاستثنائية من الرئيس وفريقه. لقد عملوا بلا كلل مع رون (ديرمر) وفريقه. فريقنا. هذه الجهود، إلى جانب شجاعة جنودنا الذين دخلوا غزة، خلقت ضغطًا عسكريًا ودبلوماسيًا مشتركًا أدى إلى عزل حماس. أعتقد أن هذا هو ما أوصلنا إلى هذه النقطة".