زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم "كروكوس" الإرهابي وصمة عار في تاريخه
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بصمت قيادة مجلس أوروبا على هجوم "كروكوس" الإرهابي وعدم شجبه، معتبرة ذلك وصمة عار جديدة في تاريخ هذا المجلس.
إقرأ المزيدوقالت زاخاروفا في حديث لوكالة "نوفوستي": "هذا الصمت صفحة مخزية جديدة في تاريخ المنظمة التي تحاول عبثا تقديم نفسها على أنها "ضمير أوروبا" وتدعي أنها المدافع الرئيسي عن حقوق الإنسان في القارة الأوروبية.
وأكدت أن روسيا لا تحتاج إلى أي مساهمة من هذه المنظمة، وقالت: "الصمت على هذا الهجوم الهمجي على المدنيين يثير تساؤلات منطقية حول قدرة مجلس أوروبا على ضمان الاستقرار الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف وغير ذلك من التحديات وحماية حقوق الإنسان، كما يشكك في نزاهة وأهمية الأدوات القانونية في حوزة مجلس أوروبا".
وأشارت زاخاروفا إلى أن رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تيودوروس روسوبولون عبر في صحفته على منصة "إكس" عن تعازيه الشخصية "للمتضررين وأسرهم".
وأضافت: "يجب الإشارة إلى رسائل التعازي الشخصية الموجهة للدبلوماسيين الروس في ستراسبورغ، وعدم مبالاة الفرنسيين وممثلي البعثة الدبلوماسية في ستراسبورغ".
وانسحبت روسيا من مجلس أوروبا في 15 مارس 2022، لكنها أكدت التزامها بتنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إن لن تتعارض مع الدستور الروسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المجلس الأوروبي ماريا زاخاروفا هجوم كروكوس الإرهابي مجلس أوروبا
إقرأ أيضاً:
شويغو: روسيا وإيران ستطوران التعاون العسكري التقني
الثورة نت/..
أعلن أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو اليوم الاربعاء خلال لقائه ممثل المرشد الأعلى وأمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان أن موسكو وطهران ستطوران التفاعل في المجال العسكري التقني.
ونقل موقع روسيا اليوم عن شويغو قوله أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في 21 أبريل قانون التصديق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية.
وأكد أمين مجلس الأمن الروسي أن “الوثيقة تضع أساسا متينا لمزيد من تعزيز نوعي للتفاعل في الشؤون الثنائية، بما في ذلك التعاون العسكري التقني”.
وبحسب تقييمه، فإن “العلاقات الثنائية تتطور بنشاط في جميع المجالات وفقاً للتوجهات التي حددها قادة البلدين”.
ويرى أن التواصل المنتظم بين رئيسي روسيا وإيران “يعكس المستوى الرفيع للحوار السياسي الروسي الإيراني”.