الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير صواريخ في وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إنه دمّر عدداً من الصواريخ التي كانت مُوجّهة نحو إسرائيل في وسط قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، حسبما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».
وأشار الجيش، في بيان، إلى أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في منطقة مجمع «الشفاء» الطبي بمدينة غزة، إلى جانب أنشطتها في جنوب القطاع.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قصفاً إسرائيلياً بالمدفعية والطيران خلّف سلسلة انفجارات ضخمة في شمال قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي أعمالها الوحشية بشهر رمضان المبارك، حيث اعتدت على المصلين والمتواجدين في باحات المسجد الأقصى وهم يستعدون للاعتكاف قبل ساعات من أولى ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، والتي تبدأ بعد مغرب اليوم.
الاحتلال يعتدي على النساء بالضرب في باحات المسجد الأقصىووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قال شهود عيان إن قوات الاحتلال طردت المتواجدين من الساحات وأبقت على اولئك الموجودين داخل المصليات المسقوفة، ولكنها قامت بالاعتداء ايضًا على النساء بالضرب أثناء طرد المصلين المتواجدين من باحات المسجد الأقصى المبارك، وقت استعدادهم لاستقبال أولى ليالي الاعتكاف بعد فتح باب الاعتكاف بالمسجد الأقصى من اليوم.
ومن جانبه أكد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، أنه فتح باب الاعتكاف حتى نهاية شهر رمضان الفضيل، ويحدد موعد صلاة قيام الليل، والتي ستؤدى جماعة ابتداءً من هذه الليلة في تمام الساعة 1:30 بعد منتصف الليل.
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل زوجة المعتقل طارق برغوثوفي سياق آخر اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، سيدة في القدس المحتلة، وأفاد محامي مركز معلومات وادي حلوة محمد محمود، بأن قوات الاحتلال اعتقلت السيدة آمال برغوث زوجة المعتقل المحامي طارق برغوث، بحجة الدخول إلى القدس بطريقة غير قانونية.
وبالقرب من قريتي عين البيضا وبردلة بالأغوار الشمالية، أشعل مستعمرون، النار في عدة بسطات للخضار.
وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن المستعمرين أشعلوا النار في عدة بسطات للخضار والفواكه منصوبة على مقربة من الشارع الرئيسي (خط ٩٠)، ودمروا ما فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تدمير صواريخ قطاع غزة إسرائيل المسجد الأقصى قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
141 مستوطنا يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل مقدسيين في سلوان
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بينما هدمت قوات الاحتلال عدة منازل في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 141 مستوطنا اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات الاحتلال.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك ويؤدون طقوسا تلمودية pic.twitter.com/CTv2wKSHNJ
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) July 29, 2025
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه، لتقسيمه زمانيا ومكانيا.
ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات يومية من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي، وفرض وقائع تهويدية عليه.
هدم منازلفي الأثناء، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، عملية هدم جديدة في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن آليات الهدم اقتحمت الحي برفقة قوات كبيرة من قوات الاحتلال، وشرعت في هدم 4 منشآت سكنية، بذريعة البناء دون ترخيص.
عاجل| عملية الهدم الثالثة خلال يوم واحد.. آليات الاحتلال تهدم منزلًا للمقدسي طاهر علقم في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بمساحة 90 مترًا مربعًا pic.twitter.com/p67Up4pENy
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) July 29, 2025
إعلانوجرى خلال الأشهر الماضية هدم العديد من منازل الفلسطينيين بحيي اللوز والبستان في بلدة سلوان.
وقالت منظمة "عير عميم" اليسارية الإسرائيلية المختصة بشؤون القدس، الأربعاء، "تعمل بلدية القدس على هدم حي البستان واستبداله بحديقة الملك، وهو مشروع يهدف إلى إيجاد تواصل جغرافي بين المستوطنات في قلب سلوان".
وأضافت في منشور على منصة إكس "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هدمت البلدية حوالي ربع منازل حي البستان، بما في ذلك المركز الجماهيري الذي كان يخدم حوالي 1500 من سكان الحي".
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في 1981.