أسرة عبد الحليم حافظ توقف عرض إعلان “دقوا الشماسي”
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قضت محكمة الأمور الوقتية في المحكمة الاقتصادية وقف الإعلان الدعائي المتضمن لأغنية «دقوا الشماسي» لملك الحسيني، بعد أن اعتبرته أسرة العندليب الراحل عبد الحليم حافظ، تشويها لصورته.
وستبحث المحكمة عما إذا كان هناك تعدّ على حقوق الملكية الفكرية للطالبين.
ويرى محامي أسرة الراحل عبد الحليم حافظ، ياسر قنطوش أن إعلان «دقوا الشماسي» من شأنه تغيير هوية العندليب، مشيرًا إلى تقدمه إلى هيئة المحكمة بـ»فلاشة» تحوي أغاني للفنان الراحل تُثبت صحة كلامه، وأن الإعلان المٌذاع من شأنه الإضرار بتاريخ الفنان المصري.
وقد تقدم محامي ورثة الفنان عبد الحليم حافظ بدعوى وكيلا عن محمد محمد علي إسماعيل شبانة وورثة زينب عبد القادر الشناوي، ابنة المرحومة علية علي إسماعيل شبانة شقيقة العندليب الأسمر ضد الشركة المنتجة، لإعلان دقوا الشماسي للمطالبة بوقف نشر الإعلان، الذي تم فيه استخدام أغنية خاصة بأداء عبد الحليم حافظ وهي أغنية: «دقوا الشماسي»، وعرضها بأسلوب فيه تشويه للأغنية وتحريف لأدائه الغنائي والتمثيلي، مما أثار غضب واستياء الورثة.
وكانت أسرة المطرب الراحل عبد الحليم حافظ لجأت إلى القضاء للحفاظ على تراث «العندليب الأسمر»، بعدما أثار إعلان لأحد المنتجعات السياحية ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، مستخدمًا أغنية «دقوا الشماسي» للمطرب الراحل. وقدم «العندليب الأسمر» أغنية «دقوا الشماسي»، أواخر ستينيات القرن الماضي في فيلم «أبي فوق الشجرة».
main 2024-03-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عبد الحلیم حافظ دقوا الشماسی
إقرأ أيضاً:
أحزاب سياسية تؤسس اتحادات الفلاحين تزامناً مع إعلان صرف “دعم القطيع”
زنقة 20 | الرباط
خلال الأسبوع المنصرم، كان لافتا قيام حزبين أحدها في الأغلبية و الآخر في المعارضة بتنظيم مؤتمرات لاتحادات الفلاحين التابعة لهم.
يتعلق الأمر بحزب الإستقلال الذي ترأس أمينه العام نزار بركة، المؤتمر السادس للاتحاد العام للفلاحين المغاربة، وحزب الحركة الشعبية الذي أعلن في مؤتمر بإقليم سيدي قاسم تأسيس المنظمة الشعبية للفلاحين الحركيين بحضور الأمين العام محمد أوزين و امحند العنصر رئيس الحزب.
هذه الخطوة والتي يرتقب أن تليها خطوات مماثلة من قبل أحزاب سياسية أخرى، يرى فيها متتبعون محاولة من هذه الأحزاب لتشكيل أذرع تنظيمية جديدة تؤطر الفلاحين خاصة و أنها مقبلة على الانتخابات المقبلة ، موازاة مع إطلاق برنامج إعادة تكوين القطيع الوطني من الماشية.
و في خطابات زعماء الحزبين المذكورين، تم التركيز على دعمهما للفلاحين الصغار ، معتبرين أنهم الفئات الأكثر تضررا من الجفاف وقلة التساقطات المطرية وارتفاع تكاليف الإنتاج واختلالات سلسلة التسويق والتوزيع.
نزار بركة زعيم أحد أحزاب الأغلبية ، لم يمنعه موقعه كحليف في الحكومة ، من انتقاد برامج الاخيرة الموجهة للفلاحين الصغار، حيث دعا إلى ” إنصاف العالم القروي، و تحقيق عدالة ترابية عبر إعطاء الأولوية القصوى للفلاحين الصغار والمتوسطين، لاسيما في المناطق النائية والمعزولة”.