عطر فمك بالصلاة عليه.. حب النبي يطير بك إلى الجنة وينجيك من النيران
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال الشيخ سليم حمدي، الواعظ بالأزهر الشريف، إن أفضل اللحظات وأطيبها وأسعدها تلك التي يحياها المسلم في حب النبي.
وأضاف سليم حمدي، في فيديو لصدى البلد، عن فوائد حب النبي على المسلم، أن أفضل اللحظات التي يعيشها المسلم هي لحظة الحب له والعيش معه وأفضل أنفاس تلتقطها تلك التي تعطر فمك فيها بالصلاة على النبي.
وأشار إلى أن حب رسول الله، فيه سعادة النفوس وانشراح الصدور وضياء القلوب وغذاء الأرواح فهو علامة من علامات الإيمان وأصل من أصول الإسلام ومن ثم لا يكتمل إيمان المرء إلا إذا أحب رسول الله.
واستشهد الواعظ بالأزهر الشريف، بما ورد عن أنس رضي الله عنه أن النبي قال (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين).
أوضح، أن حب رسول الله في جوهره يكمن في التعلق بحضرته والتعلق بسنته والتشوق لرؤيته والسير على طريقته، فهو شفاء الأبدان من أوجاعها ودواء القلوب من أمراضها، مؤكدا أن حب النبي هو سبب للفوز بالجنان والبعد عن النيران.
فضل الصلاة على النبيوقال محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة على النبى -صلى الله عليه وسلم- بقول “اللهم صل وسلم على نبينا محمد” من أفضل العبادات التى يتقرب بها العبد المسلم إلى الله، مضيفا أن الله تعالى قال فى كتابه العزيز (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) كما قال النبى فى حديثه الشريف (ما من احد يسلم عليً إلا رد الله عليا روحى فأرد عليه السلام).
وأوضح أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار أن في الصلاة على النبى يوم الجمعة ورد عن الحبيب المصطفى أنه قال ( إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَام ، وَفِيهِ قُبِضَ ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ- قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلام ) .
وأضاف، أنه بهذا يظهر أن من يصلى على النبى بقوله اللهم صل وسلم على نبينا محمد فإن الملائكة تبلغه ويرد عليه النبى السلام وما أعظم هذا الشرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حب النبي حب رسول الله فضل الصلاة على النبي حب النبی
إقرأ أيضاً:
هل يشترط تبييت النية قبل صيام العشر الأول من ذي الحجة؟.. الإفتاء توضح
أجمع جمهور الفقهاء على أنه لا يُشترط تبييت النية مسبقًا لصيام التطوع، ومن ذلك صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.
واستدلوا بما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: سألني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا: «يا عائشة، هل عندكم شيء؟» فقلت: يا رسول الله، ما عندنا شيء، فقال: «فإني صائم» – رواه مسلم.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن هذا الحديث يدل على جواز صيام النافلة بنية متأخرة، ما دام الصائم لم يفعل شيئًا من المفطرات منذ طلوع الفجر وحتى لحظة النية.
وأكدت الإفتاء أنه يجوز إنشاء نية صيام التطوع حتى وقت الظهر، بشرط أن يكون الصائم قد أمسك عن المفطرات منذ الفجر، بخلاف صيام الفريضة كرمضان أو قضاءه، والذي يشترط فيه تبييت النية من الليل.
فضل العشر الأول من ذي الحجة
ويرى جمهور المفسرين أن الأيام العشر المقصودة في قوله تعالى: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ} هي العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وهي أفضل أيام السنة.
فقد روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، أي أيام العشر. فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء».
كما جاء في حديث رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام أحب إلى الله أن يُتعبد له فيها من عشر ذي الحجة، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر»، وقال الترمذي: حديث حسن غريب.