أعلنت فرنسا، اعتزامها تقديم 30 مليون يورو للمساهمة في أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) عام 2024.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، خلال مؤتمر صحفي،أمس، إن فرنسا تأسف للحظر المفروض من قبل السلطات الإسرائيلية على إيصال المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأونروا إلى شمال قطاع غزة .



وأشار لوموان إلى وجود مدنيين يموتون جوعا في المنطقة، مطالبا السلطات الإسرائيلية بإعادة النظر في قراراتها.

وشدد على أن الأونروا تلعب دورا هاما من أجل المدنيين في غزة.

ودعا إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2728 الذي يطالب بإزالة العقبات التي تعيق المساعدات الإنسانية في المنطقة.

وأكد لوموان أن فرنسا ستساهم بمبلغ 30 مليون يورو لأنشطة الأونروا في العام الجاري.

ولفت إلى أن باريس ستقدم هذه المساهمات "مع التأكد من توفر الشروط اللازمة لدى الأونروا للقيام بواجباتها بروح خالية من دعوات الكراهية والعنف".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وسط تحذيرات أمنية مشددة.. فرنسا تضيق الخناق على ذراع «الإخوان»

البلاد – باريس
تصاعد الجدل مجددًا في فرنسا حول أحد أبرز المعاهد الإسلامية في البلاد؛ المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية (IESH) بمدينة شاتو- شينون، بعد صدور تقارير استخباراتية ووزارية تصفه بأنه “منصة فكرية” تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وتربطه بأدوار محورية في دعم ما تصفه السلطات بـ”الإسلام السياسي”.
هذا التحرك يأتي ضمن سياق أوسع لما تسميه الحكومة الفرنسية “معركة الجمهورية ضد التطرف”؛ إذ باتت المؤسسات التعليمية والدينية المحسوبة على الجماعة تحت الرقابة الدقيقة من السلطات.
تقرير إستخباراتي يقرع جرس الإنذار
تقرير إستخباراتي حديث، عرض أمام مجلس الدفاع الفرنسي برئاسة الرئيس إيمانويل ماكرون، وضع المعهد في قلب اتهامات بالانتماء الأيديولوجي والتنظيمي للحركة الإخوانية، واعتبره “ركيزة بارزة” في مشروع الجماعة داخل فرنسا. التقرير المؤلف من 76 صفحة أورد أيضًا أن المعهد، الذي يختص بتكوين الأئمة والدعاة، يروّج لنسخة “متشددة” من الإسلام، تحت ستار الاعتدال.
التحقيقات تشير إلى أن المعهد يستند إلى مرجعيات فكرية مثيرة للجدل، على رأسها يوسف القرضاوي، الزعيم الروحي السابق للجماعة، الذي تولّى رئاسة مجلسه العلمي حتى وفاته في 2022. كما أورد التقرير شبهات حول مصادر تمويل المعهد، دون تقديم تفاصيل دقيقة حتى الآن.
هذه الاتهامات دفعت عددًا من النواب الفرنسيين، خصوصًا من التيار اليميني، للمطالبة بإجراء “تحقيق إداري وأمني شامل”، قد يفضي إلى إغلاق المعهد. وقال النائب فيليب بون، الذي يمثل الإقليم الذي يقع فيه المعهد: إن” فرنسا لا يمكن أن تسمح بوجود معاهد دينية تُستخدم كحصان طروادة لبث خطاب سياسي مغلف بالدين”. كما انتقد سياسيون آخرون ما وصفوه بـ”التهاون في الرقابة على المؤسسات الإسلامية، التي تساهم في تفكيك النسيج الجمهوري العلماني”، واعتبروا أن استمرار نشاط مثل هذه المعاهد يهدد مبادئ الاندماج والانتماء الوطني.
وأورد التقرير الاستخباراتي أن جماعة الإخوان تدير شبكة واسعة من المساجد والمؤسسات التعليمية في فرنسا، منها 139 مسجدًا تحت مظلة جمعية “مسلمو فرنسا” (المعروفة سابقًا بـUOIF)، و21 مؤسسة تعليمية، فيما يُعد معهد IESH أهمها من حيث التأثير الأيديولوجي والتنظيمي.
تأسس المعهد عام 1990، وكان دومًا محاطًا بالجدل حول ارتباطه الفكري والتنظيمي بجماعة الإخوان. ومع احتدام النقاش السياسي والإعلامي حوله، يجد نفسه اليوم في مرمى نيران السلطات، في لحظة يتصاعد فيها التوتر المجتمعي والسياسي حول علاقة الدين بالدولة، وقضية اندماج المسلمين في المجتمع الفرنسي.
وبينما تؤكد السلطات أن تحرّكها يستهدف “الإسلام السياسي لا الإسلام”، تطرح هذه القضية أسئلة عميقة حول التوازن بين الحريات الدينية والأمن القومي، والكيفية التي يمكن من خلالها تأطير الخطاب الديني؛ بما ينسجم مع قيم الجمهورية دون الوقوع في فخوص التمييز أو التضييق.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تحظر التدخين في الشواطئ والحدائق والمدارس.. غرامات تصل لـ135 يورو
  • جوائز كأس العالم للأندية 2025 المالية.. 140 مليون يورو للبطل
  • WP: تقديم المساعدات بالمعايير الإسرائيلية سيفشل وسيهجر 2 مليون غزي
  • قيمتها 1.5 مليون يورو.. إحباط تهريب سيارات فاخرة من إسبانيا إلى المغرب (صور)
  • أغلى الكؤوس.. نهائي بـ 276 مليون يورو
  • مقابل 35 مليون يورو.. ليفربول يحصل على توقيع بديل أرنولد
  • برشلونة يطالب أراوخو بـ 60 مليون يورو
  • الهلال يعرض 240 مليون يورو على برونو فيرنانديز
  • وسط تحذيرات أمنية مشددة.. فرنسا تضيق الخناق على ذراع «الإخوان»
  • الخارجية الإسرائيلية: أظرف مشبوهة وصلت لسفارتينا في فرنسا وبلجيكا