بيومي فؤاد يتحدث عن أزمته مع محمد سلام.. اعتذار وندم | ما القصة؟
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تحدث الفنان بيومي فؤاد عن الأزمة المعروفة التي واجهها مع الفنان محمد سلام، وذلك بعد اعتذار الأخير عن مشاركته في مسرحية خلال موسم الرياض. خرج بيومي فؤاد ليكشف عن كافة تفاصيل هذه الأزمة، واعتذر في الوقت نفسه عن بعض التصريحات التي أدلى بها سابقًا. فيما يلي نلقي نظرة على حديث بيومي فؤاد حول هذه الأزمة، وسبب تفضيل محمد أنور للمشاركة بدلاً من محمد سلام، بالإضافة إلى كشفه عن حقيقة استمرار الخلاف مع محمد سلام.
في أول تعليق له بعد علمه بقرار محمد سلام بالاعتذار عن المشاركة في المسرحية بسبب الأحداث الجارية في غزة، أكد بيومي فؤاد أنه تواصل معه هاتفيًا. قال: “أنا كبير على محمد سلام، وأنا المرجع بالنسبة له، وتحدثت معه عندما اعتذر عن المشاركة في المسرحية وقال لي إنه لا يمكنه المشاركة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة هناك”.
ثم أضاف بيومي فؤاد: “قلت لمحمد سلام وقتها إنني أدعو لأطفال غزة قبل أولادي، وهذا الأمر مؤثر للغاية، فهناك العديد من الأسر التي تعاني جراء هذه الأحداث”.
وأعرب بيومي فؤاد عن ندمه واعتذاره بخصوص التصريحات التي أدلى بها سابقًا، حيث قال إن الفنانين لا يعملون من أجل المال، مشيرًا إلى أنه تسرع في هذه التصريحات. وختم قائلاً: “أنا رجل أندم على أفعالي، وأتمنى أن يأخذني الله بيده ويقدم لي العدل”.
وكان بيومي فؤاد استنكر بعض تعليقات الجمهور على العمل في الفن من أجل الأموال، وصرح حينها قائلا: أنا وكل زملائي دول إحنا بنحبكم وهنفضل طول عمرنا نحترمكم.. كتر خيركم.. إحنا بنتعب وبنقدم فن مش عشان نيجي نضحك.. لو الموضوع كدة يبقى فيه فنانين من أيام نجيب الريحاني لغاية محمد أنور المفروض ينتحروا.. تحياتي لحضراتكم أنا آسف، إحنا اتظلمنا والله، واتهانّا، وإحنا جايين نقدم فن.. أقسم بالله إحنا مش بتوع فلوس.. والله العظيم لو العرض ده اتعمل بدون أجر لمدة 15 يوم كمان هيبقى لينا شرف، وفرحانين جدًا.
أوضح بيومي فؤاد أنه رفض اللقاء مع محمد سلام أثناء تصوير مسلسل “الكبير أوي” الجزء الثاني، وأكد أن كتاب العمل قاموا بتعديل بعض المشاهد لتلبية طلبه، مشيرًا إلى أنه طلب عدم التقاء مع سلام في كواليس المسلسل، وتم تعديل بعض المشاهد لتجنب هذا اللقاء.
واتهم بيومي فؤاد الفنان محمد سلام فيما يتعلق بأزمة محمد أنور المعروفة بعدم دعمه له والتصريح بذلك، عقب اعتذار سلام عن المشاركة في مسرحية “زواج اصطناعي”، مؤكدًا أن سلام تسبب في ما حدث لمحمد أنور دون أن يدافع عنه، وأضاف أنه كان يشعر بالغضب تجاه هذا الموقف، على الرغم من أن سلام كان من أوصى بمحمد أنور قائلاً: “هاتوا أحد من مسرح مصر”.
وأشار بيومي فؤاد إلى أنه تعرض لانتقادات وهجوم من الجمهور بعد الأزمة التي واجهها مع محمد سلام، مؤكدًا أنه سيتقابل مع من يشتمه في المحكمة ولن يشتم أحدًا، وأوضح أنه عاش خمسة أيام صعبة جدًا في حياته، حيث كان هو وزوجته في السعودية بينما كان أولادهم في مصر، واكتشفوا أن الأشخاص الذين كانوا مقربين منهم قاموا بالسب والشتم، مما كان مؤلمًا لهم.
وكشف بيومي فؤاد أنه بعد التحريات اكتشف أن الأشخاص الذين شتموه كانوا شبابًا في سن الـ 17 والـ 18 والـ 20، معربًا عن استيائه من هذا السلوك ومؤكدًا أن اللوم ليس عليهم بل على من رباهم.
وأضاف بيومي فؤاد، أنه قرر الظهور في الإعلام لتوضيح الصورة لمن يحبوه، قائلا: اللي بيحبوا بيومي وزعلانين مني أنتم فوق دماغي واطلقوا عليا لقب الجوكر ونجم الكوميديا، ولكن لما عائلة بسيطة يصوروا معايا ويقولوا لي بنحس إنك واحد مننا ومن بيتنا ويزعلوا مني يبقى انتهيت ولو فهموني غلط.
واستكمل بيومي فؤاد: اللي بيحبني ويحترمي فوق راسي، واللي مش بيبحني ولكن يحترمني أنت فوق دماغي، وأنا شخصيتي زي ما هي عفوي وطيب وراجل.
القاهرة 24
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مع محمد سلام المشارکة فی بیومی فؤاد محمد أنور
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يضرب المدارس والمقدسات.. وزير الثقافة الفلسطيني السابق يكشف التفاصيل
قال أنور أبو عيشة وزير الثقافة الفلسطيني السابق، إن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية، ولا تسمع لا ترى كل هذه الاحتجاجات والإدانات الدولية بموجب القانون الدولي ومنذ سبعينات القرن الماضي ، وحتى الآن وهناك إدانات لكل الأفعال الاستيطانية الإسرائيلية.
وأضاف أنور أبو عيشة ، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدانات تتجدد باستمرار على كل أنواع التعدي على التراب الفلسطيني، مؤكدا أن إسرائيل تتدخل في شؤون الشعب الفلسطيني على كل المستويات سواء تعليميا أو ماليا، كما أنها تتخذ وضعية المظلوم ولا تريد أن تسمع أحدا كما تقوم بكل الأفعال التي هي ضد الأخلاق.
وتابع أن تدمير التراث المادي في الأراضي المحتلة بمثابة جريمة حرب ولذلك يمكن مقاضاة من يرتكبوا ذلك، وذلك بالإضافة إلى جريمة الحرب التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، كما دمرت مقابر الفلسطينيين وبنت فوقها فنادق ومساكن ولم تحترم مساجد الفلسطينيين ودمرت في أماكنها، وهي تعديات على أماكن العبادة لا تغتفر.