«حجازي» وقيادات وزارة التربية والتعليم وطارق شوقي في عزاء نائب الوزير
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أقيم اليوم بمسجد الشرطة بالشيخ زايد عزاء الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني.
وتوفي الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، إثر وعكة صحية نقل بسببها إلى مستشفى دار افؤاد وتم احتجازه في العناية المركزة.
وحرص الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على الوقوف على مدخل قاعة عزاء الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، لإستقبال المعزين بنفسه بجوار أهل الفقيد، نظرا لعلاقته المقربة به حيث كان يعتبره صديقه المقرب.
وتقدم رضا حجازي، لأسرة الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني بخالص العزاء والمواساة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وعبر وزير التربية والتعليم، عن خالص حزنه على فقد صديقه الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم، قائلا: الدكتور محمد مجاهد، رحمة الله عليه، كان رجلا وطنيا ونموذجا للتفاني والإخلاص في العمل، وحقق العديد من الإنجازات في تطوير قطاع التعليم الفني وتحسين صورته وتعزيز دوره في خدمة الصناعة وسوق العمل عبر تقوية الشراكات الدولية في تطوير التعليم الفني ونقل التجارب الناجحة إلي مصر.
وجاء في مقدمة المعزين إلى جانب رضا حجازي، كل من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم السابق، وعمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بوزارة التربية والتعليم، وشادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة وعدد من رجال التعليم فى مصر.وكان قد توفي الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني إثر وعكة صحية نقل بسببها إلى مستشفى دار الفؤاد وتم احتجازه في العناية المركزة.
وأصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بيانا عاجلا بعد وفاته أكد فيه أنه ينعي هو وكافة العاملين بالوزارة ببالغ الحزن والأسى الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني الذي وافته المنية اليوم بعد أزمة صحية تعرض لها خلال الأيام الماضية وقال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: أن الدكتور محمد مجاهد، رحمة الله عليه، كان رجلا وطنيا ونموذجا للتفاني والإخلاص في العمل، وحقق العديد من الإنجازات في تطوير قطاع التعليم الفني وتحسين صورته وتعزيز دوره في خدمة الصناعة وسوق العمل عبر تقوية الشراكات الدولية في تطوير التعليم الفني ونقل التجارب الناجحة إلي مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم الفني وزير التربية والتعليم الدكتور محمد مجاهد وفاة نائب وزير التعليم الدکتور محمد مجاهد نائب وزیر التربیة والتعلیم لشئون التعلیم الفنی رضا حجازی فی تطویر
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يشارك في فعاليات إطلاق المعايير المصرية لاعتماد مؤسسات التعليم الفني
شارك محمد جبران، وزير العمل، اليوم الاثنين في فعاليات «إطلاق المعايير المصرية لاعتماد مؤسسات وبرامج التعليم الفني والتقني والتدريب المهني» التي نظمتها الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتقني والتدريب المهني «إتقان»، التابعة مباشرةً لرئاسة مجلس الوزراء، وذلك بحضور محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر.
وكان في استقبال سيادته الدكتور محمد موسى عماره، رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، وبحضور ممثلي، الوزارات، والهيئات الدبلوماسية، وشركاء التنمية الدوليين، ورجال الأعمال والصناعة، ورؤساء الجامعات، وخبراء التعليم الفني والتفني والتدريب المهني في مصر والعالم.
وقام الوزير جبران بالتوقيع على بروتوكول مع «الهيئة» للتعاون لرفع جودة التدريب المهني لتعظيم مخرجات العمالة الفنية المدربة مع احتياجات سوق العمل المحلي و الدولي، وضمان جودة وارتقاء مستوى مراكز التدريب المهني في القطاع الخاص.
وفي بداية كلمته أشاد الوزير جبران بجهود الهيئة المُستمرة، في الارتقاء بجودة منظومة التعليم الفني والتقني والتدريب المهني، وحرصها على التعاون مع كافة الشُركاء لوضع وتطبيق معايير الاعتماد للمؤسسات والبرامج التي تُغطي كافة مسارات التعليم الثانوي الفني والتكنولوجي، والتعليم العالي التقني، ومراكز التدريب المهني، بما يُساهم في تأهيل خريجين قادرين على تلبية احتياجات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، معايير تبني جسورًا متينة من الثقة بين مخرجاتنا التعليمية ومتطلبات سوق العمل، وتُعزز من فرص تنافسية خريجينا في الاندماج في أسواق العمل الإقليمية والدولية، وتدعم مكانة مصر كمركز إقليمي في مجال التعليم الفني والتكنولوجي والتعليم التقني والتدريب المهني، وذلك في إطار التكامل مع التوجيهات، والجهود التي تقوم بها القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم الفني والتقني والتدريب المهني من أجل بناء الإنسان المصري، وتحقيق التنمية المستدامة وتنافسية الاقتصاد الوطني.
وأوضح الوزير إن إطلاق المعايير المصرية اليوم، لاعتماد مؤسسات وبرامج التعليم الفني والتقني والتدريب المهني، خطوة استراتيجية تُعد الأولى من نوعها في تاريخ مصر، يدفعنا للتأكيد والإشارة إلى أن كافة إمكانيات وزارة العمل جاهزة من الأن للتعاون الفعال معكم لتحقيق الأهداف المُشتركة.. خاصة وأن وزارة العمل تعمل بإستمرار على تطوير منظومة التدريب المهني لديها بمعايير وشهادات قياس مهارة تتماشى مع تحديات سوق العمل، حيث تمتلك أكثر من 80 مركز تدريب مهني ثابت ومتنقل تعمل جميعها في نطاق المبادرات الرئاسية، خاصة «حياة كريمة» و«بداية»، وذلك لتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، بالتعاون مع شركاء العمل والتنمية في القطاع الخاص.
وتمتلك الوزارة صندوق تمويل التدريب والتأهيل، الذي تأسس عام 2003، بهدف تمويل برامج التدريب المهني وتطوير مراكز التدريب لربط مخرجات التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل.. وخلال الفترات القليلة الماضية كثفنا جهودنا بالتوسع في عملية تطوير منظومة التدريب المهني مع بعض الجامعات والشركات و«مبادرة إبدأ »، ومعهد الساليزيان الإيطالي بفرعيه بالقاهرة والأسكندرية، وغيرهم من شركاء العمل في الداخل والخارج، وهدفنا الأساسي تنمية مهارات الشباب على احتياجات سوق العمل، والأنماط والمعايير الدولية والأقليمية الجديدة التي فرضتها ثورة التكنولوجيا في سوق العمل المحلي والعربي والدولي.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أننا اليوم أمام إطار وطني متكامل وموحد لضمان الجودة بمعايير اعتماد مؤسسات وبرامج التعليم الثانوي الفني والتكنولوجي، و مؤسسات وبرامج التعليم العالي التقني، و مؤسسات وبرامج مراكز التدريب المهني.
ووجه الشُكر إلى كل المُساهمين في هذه الفعاليات وهذا «الإطار الوطني» الجديد، من الشركاء المحليين والدوليين، ومُتمنيًا التوفيق والنجاح بما يخدم تنفيذ خطط التنمية البشرية، وبناء قُدرات الإنسان الذي يُشارك الأن في بناء الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
اقرأ أيضاًوزير العمل ومحافظ القاهرة يشهدان إطلاق المعايير المصرية للاعتماد والجودة في التعليم الفني
لتأهيل الكوادر البشرية.. بروتوكول تعاون بين «العمل» والجامعة المصرية الصينية
وزير العمل يستعرض مع نظيره السوداني تقنين أوضاع العمالة الأجنبية في مصر