يتساءل الحجاج دائما على خصائص ماء زمزم وهل يبقى كما هو بعد خروجه من مكة أم يتغير، وكيف يمكن أن يحتفظون بالماء بالشكل الصحيح، كما يتساءلون أيضا عن عب بركة الماء التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم تكون في مكة فقط أم تكون في الماء في أي مكان، ومن خلال الأسطر التالية نبين كل هذه الأسئلة بشئ من التفصيل.

كم مدة صلاحية ماء زمزم المعبأ في العبوات البلاستيكية؟


لا يوجد تاريخ انتهاء صَلاحِيَة محدد لماء زمزم المعبأ في العبوات البلاستيكية، ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على جودته:

نوعية القارورة: يُفضل الاحتفاظ بماء زمزم في زجاجات بلاستيكية خالية من BPA أو زجاجية.


التعرض للحرارة أو الضوء: يجب تخزين ماء زمزم في مكان بارد ومظلم.
التلوث: من المهم تجنب تلوث ماء زمزم عن طريق لمس العُبْوَة أو شرب الماء مباشرة من الزجاجة.
ولذلك، يُنصح باستهلاك ماء زمزم المعبأ خلال سنة واحدة من تاريخ تعبئته، كما يجب عليك أن تتجنب تلوث الماء، وأن تقوم بفحص العُبْوَة بحثًا عن أي علامات تلف قبل الاستخدام، وفي حالة إذا لاحظت أي تغييرات في طعم أو رائحة أو لون ماء زمزم، فمن الأفضل عدم شربه.

هل يحفظ ماء زمزم في الثلاجة؟


نعم، وكذلك يتجمد ماء زمزم في الثلاجة مثل أي ماء آخر، ولكن، هناك بعض الخصائص المميزة لماء زمزم عند تجميده ومنها:

بلورات ثلجية متشابهة: لوحظ في تجارب تجميد ماء زمزم أنه يعطي بلورات ثلجية متشابهة جميعًا، لا اختلاف بينها في الشكل، بينما تختلف بلورات الماء العادي في الشكل والحجم.
تأثير على الماء العادي: إذا أضيف ماء زمزم إلى الماء العادي قبل تجميده، فإنه يكسبه بعض خصائص ماء زمزم، مثل تشابه بلورات الثلج.
ولذلك، يمكن القول أن ماء زمزم يتميز ببعض الخصائص الفيزيائية والكيميائية الفريدة التي تميزه عن الماء العادي، حتى عند تجميده.


كيف يصل ماء زمزم إلى المدينة المنورة؟


يتم نقل ماء زمزم من محطات التعبئة بمكة المكرمة إلى خزانات زمزم بالمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة بطرق مختلفة والتي منها:

الصهاريج: وهي الطريقة الأكثر شيوعًا هي استخدام صهاريج نقل مياه زمزم المجهزة بمواصفات خاصة لحماية المياه من أي مؤثرات، وتتميز هذه الصهاريج بإحكام إغلاقها بحيث لا تفتح إلا عن طريق الموظفين المختصين، حيث يتم نقل كميات كبيرة من ماء زمزم بهذه الطريقة تصل إلى 120 طنًا يوميًا في الأيام العادية، و250 طنًا في المواسم.

خط أنابيب: وهو خط تم إنشاءه لنقل ماء زمزم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة في عام 1406 هـ، ويبلغ طول هذا الخط 420 كيلومترًا، ويستطيع نقل 250 ألف طن من ماء زمزم يوميًا.

هل يتغير ماء زمزم عند خروجه من مكة؟


لا يتغير ماء زمزم عند خروجه من مكة من حيث خصائص الماء الكيميائية، حيث يحتفظ ماء زمزم بخصائصه الكيميائية الفريدة حتى بعد نقله من مكة، أما بالنسبة لبركة ماء زمزم  لا تزول بركة ماء زمزم عند نقله من مكة، بل تبقى موجودة سواء شرب داخل مكة أو خارجها، وتبقى كما قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم “ماء زمزم لماشرب له”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زمزم ماء زمزم عبوات البلاستيكية ماء زمزم عند ماء زمزم فی من مکة

إقرأ أيضاً:

رغم فوائده الكبيرة.. جمال شعبان يكشف خطورة الإفراط في شرب المياه

حذّر الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب، من مخاطر الإفراط في شرب الماء، مؤكدًا أن التسمم المائي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى الوفاة.


 

وأوضح أن التسمم يحدث نتيجة شرب كميات كبيرة من الماء تفوق قدرة الكلى على التخلص منها، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الصوديوم في الدم، وتورم الخلايا، خاصة خلايا الدماغ، مما يسبب اضطرابات في الوعي والحركة والسلوك.


 

وأشار إلى أن الرياضيين، خصوصًا في الأجواء الحارة، هم الأكثر عرضة لهذا الخطر. ونصح بضرورة شرب الماء ببطء وعلى مدار اليوم، وعدم تجاوز لتر واحد في الساعة لتفادي الإصابة.


 

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.

https://youtube.com/shorts/Nv7ftd7sF7g

طباعة شارك التسمم المائي شرب المياه أضرار المياه

مقالات مشابهة

  • بين عسكرين: حين انحنى السيف المصري واشتعل البركان الباكستاني
  • جولة لفرق الرقابة التموينية على أسواق منطقة حارم في إدلب لضبط الأسعار والتأكد من صلاحية الأغذية
  • ارتفاع درجات الحرارة يستدعي الإكثار من شرب السوائل
  • أخصائية: شرب الماء أثناء الأكل لا يؤثر على حموضة المعدة
  • صلاة الحاجة.. تعرف على حكمها وفضلها وكيف تؤديها وماذا يقال فيها
  • مجلس الدولة يحفظ نزاع بين "السكة الحديد" و"الزراعة" علي مبلغ ٩٧ ألف جنيه
  • ناقوس خطر.. أعراض إصابة الطفل بالجفاف خلال فصل الصيف
  • فضيحة جديدة لحكومة عدن.. كيف ظل “القاتل” طليقاً وكيف قتل اليوم..!
  • رغم فوائده الكبيرة.. جمال شعبان يكشف خطورة الإفراط في شرب المياه
  • زمزم: “مراكب النجاة” أنقذت القرى الأكثر فقرًا من كارثة الهجرة غير الشرعية