24 مسيرة في عمران دعما للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
حيث تدفقت إلى ساحة شارع الرئيس الشهيد صالح الصماد سيول بشرية من مديريات المدينة وجبل يزيد وعيال سريح بمشاركة وكيل المحافظة حسن الأشقص وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية.
ورددت الجماهير شعارات قادمون في العام العاشر، وتوعدت ثلاثي العدوان وداعمي الإرهاب وقتلة الأطفال والنساء والنازحين بفلسطين وقطاع غزة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا بالمواجهة الشديدة والتنكيل بقواتهم وسفنهم.
ورفعت الحشود اللافتات المؤكدة على صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان ونصرة القضية الفلسطينية.. مؤكدة تفويض قائد الثورة والقوات المسلحة بتصعيد العمليات ضد العدو الصهيوني في البر والبحر والجو وتدمير سفنه وسفن أمريكا وبريطانيا في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
وأكدت الجماهير المحتشدة ضرورة تعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا وربيبتها إسرائيل الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في غزة ويستهدفون اليمن بعدوان سافر.
إلى ذلك نظم أبناء مديريتي خمر وبني صريم مسيرة حاشدة في مديرية خمر، وخرج أبناء مديرية قفلة عذر في مسيرة مماثلة، كما احتشد الآلاف من أبناء مديرية المدان في ثلاث ساحات، أكد المشاركون فيها الثبات والصمود والمضي قدما في معركة الجهاد المقدس ضد قوى الشر العالمي أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
فيما أكد المشاركون في مسيرة مديرية العشة مواصلة الصمود والتضحية، ومساندة القوات المسلحة في معركتها المناصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
على ذات الصعيد أقيمت مسيرة حاشدة في مديرية ريدة وأخرى لأبناء مديريتي خارف وذيبين، وشهدت مدينة حبابة ومديريات ثلاء والسود ومسور والسودة وصوير وحبور ظليمة، مسيرات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وأكدت كلمات المشاركين أن موقف الشعب اليمني المشرف تجاه الشعب الفلسطيني يعد ثمرة من ثمار الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
واحتشد أبناء عزل الأكوم وعيال يحيى والثلث بمديرية جبل يزيد في مسيرة حاشدة، وشهدت مديرية حوث مسيرة مماثلة، كما شهدت مديرية شهارة مسيرتين، وأقيمت ثلاث مسيرات في مركز مديرية سفيان ومنطقتي العمشية وبكيل السواد.
وأكدت الكلمات التي ألقيت خلال المسيرات الاستمرار في دعم ونصرة الأشقاء في غزة وإسناد المقاومة البطلة في معركة "طوفان الأقصى" وكذا المضي في تعزيز الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني إلى كل الساحات إيمانا منه بأنه عمل جهادي وتحرك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني.
وحذرت من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية والسكوت التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية، مشيرة إلى أن جرائم العدو الصهيوني والتمادي في انتهاك المحرمات ستجرف هذا الكيان اللقيط وتؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.
وأشارت البيانات إلى أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني براً سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال الأشداء التواقين للانتصاف للمظلومين في غزة، والمسنودين بالملايين من أبناء الشعب اليمني.
وباركت عمليات المقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني واستهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني والسفن الأمريكية والبريطانية المعتدية على اليمن.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية التي لا زالت تحمل الضمير الإنساني إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي داعم ومساند لإخوانهم في غزة.
كما دعت بيانات المسيرات إلى الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للعدو كأقل واجب وفي متناول الجميع.
وأكدت أن الشعب اليمني قادم في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية البلد ومساندة الشعب الفلسطيني، والتصدي لكل مؤامرات ومخططات الأعداء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی فی مواجهة فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إيران لم تهزم وبرنامجها النووي اكتسب قدرة على الصمود
تواصل كبرى الصحف العالمية الاهتمام بردود الفعل الدولية بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ودلالاته وتداعياته على منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى عودة الحديث عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن قادة العالم رحبوا بالخطوة بتفاؤل كبير، لكنهم لم يخفوا قلقهم من أن وقف إطلاق النار يظل هشا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما هو "سجن التمساح" المزمع تشييده بفلوريدا لإيواء المهاجرين؟list 2 of 2من هو زهران ممداني المرشح لمنصب عمدة مدينة نيويورك؟end of listكما خلص مقال في صحيفة غارديان البريطانية إلى أن الحرب انتهت، لكن لم يتضح من الطرف المنتصر فيها، مشيرا إلى أن ذلك ربما يظهر مع مرور الوقت.
ووفق المقال، فإن البرنامج النووي الإيراني -الذي بدأت الحرب من أجله- تعثر لكنه قد يكون اكتسب قدرة أكبر على الصمود.
بدورها، قالت صحيفة تايمز البريطانية إن إيران تضررت من الحرب لكنها لم تخرج منهزمة، لافتة إلى أن الهدف كان تفكيك برنامجها النووي والقضاء على قدراتها الصاروخية.
وحسب الصحيفة، فإن المنشآت النووية -حتى مع الدمار الذي لحق بها- يمكن إعادة بنائها، في حين بدت إيران قادرة على الاستمرار بإطلاق الصواريخ لأسابيع وربما لأشهر.
واعتبر مقال في صحيفة هآرتس اللهجة التي انتقد بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– بشأن وقف إطلاق النار مع إيران نادرة من رئيس أميركي.
وأشار المقال إلى أن استياء الرؤساء الأميركيين من سلوك إسرائيل ليس جديدا، لكن نادرا ما يُعبَر عنه بشكل واضح وعلني كما فعل ترامب.
أما صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية فذكرت أن قطر تعزز صورتها كحليف للولايات المتحدة بعد دفاعها عن قاعدة العديد من الصواريخ الإيرانية.
وأتاح قرار إيران مهاجمة القاعدة الجوية في قطر -حسب الصحيفة- فرصة كبيرة للدوحة للمساعدة في وقف إطلاق النار واحتمال إجراء محادثات مستقبلية.
إعلان
وبشأن تداعيات وقف إطلاق النار مع إيران، لفتت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى أن الأصوات بدأت تتعالى داخل إسرائيل وخارجها للمطالبة بالتركيز على الحرب المتواصلة على غزة، وبعث الجهود من جديد لإنهائها، وإنقاذ حياة الأسرى المحتجزين.
وفي قطاع غزة، تحدثت صحيفة لوموند الفرنسية عن تدمير الجيش الإسرائيلي سبل العيش في القطاع الساحلي، مما أدى إلى تفشي الجوع في ظل صعوبة الوصول إلى المساعدات.
ولفتت الصحيفة إلى أن أكثر من 95% من الأراضي الزراعية تضررت بسبب القصف الإسرائيلي وتم القضاء على الثروة الحيوانية وتدمير البنية التحتية للصيد، مما يعني انهيارا شاملا لمنظومة الإنتاج المحلي للغذاء.