أحمد الرافعي يكشف كواليس التعليق الصوتي في مسلسل الحشاشين
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
بصوت عميق رخيم يروي القصة وكواليسها في دقائق قليلة قبل بداية الحلقة، كاشفا كيف أصبح حسن الصباح واحد من أخطر الرجال في القرن الحادي عشر الميلادي، وكيف نجح في خداع الناس وإيهامهم بـ«كرمات» زائفة، يهيئ المشاهد بصوته المميز ويضعه داخل الحكاية ويربط له أطرافها بسرده الممتع قبل أن ينطلق في رحلة تاريخية داخل الزمن مع «الحشاشين»، هكذا ظهر الفنان أحمد الرافعي في المسلسل التاريخي الذي يعرض ضمن دراما رمضان 2024.
يشارك الفنان أحمد الرافعي في بطولة مسلسل الحشاشين هذا العام لكن من خلال صوته فقط، إذ وقع اختيار المخرج بيتر ميمي عليه بسبب صوته المميز والعميق ليؤدي دور الراوي في بداية كل حلقة من حلقات المسلسل ويربط للمُشاهد، أحداث الحلقة الماضية بالجديدة أو يقدم له جزءًا من المعلومات، وهي التجربة المختلفة للفنان الذي قدم عددًا من الأدوار المميزة على مدار السنوات الماضية سواء في مواسم الدراما الرمضانية أو خارجها.
«الحشاشين» العمل الثالث بين أحمد الرافعي وبيتر ميميوعبر «الرافعي» عن سعادته بالمشاركة في المسلسل بشكل مختلف من خلال استعراض واحدة من المهارات التي يجيدها والمحببة إلى قلبه وهي التعليق الصوتي، موضحًا في تصريحات لـ«الوطن»: «التعليق الصوتي ثانِ الأشياء المحببة بالنسبة لي في مهنتي بعد المسرح، وسعيد أنّ التجربة لاقت نجاحًا ورزقنا الله التوفيق».
ولا يعتبر مسلسل الحشاشين هو التعاون الأول بين الفنان أحمد الرافعي والمخرج بيتر ميمي، إذ سبق وعملا معًا في جزأين من سلسلة «الاختيار»، وأوضح الرافعي كواليس التعاون الأخير، قائلا: «تواصلت معي الشركة المنتجة وعرضت عليّ المشاركة في العمل لأقوم بدور الراوي في بداية كل حلقة، وهو دور مكمل لأحداث المسلسل ويربطها ببعضها لتصل إلى الجمهور، وبعدها جمعتني جلسة بدكتور بيتر أوضح لي ما الذي يريد تقديمه من منطقة الراوي والتأثير المرغوب في إحداثه من خلاله، وشاهدت بعض الأجزاء من العمل حتى استوعب الفكرة التي نرغب في تقديمها ويكون التعليق الصوتي مناسبًا للصورة والجو العام الخاص بالقصة المقدمة، وتكون كلها سياق واحد حتى لا يشعر المشاهد بانفصال».
أحمد الرافعي: كان لدى خلفية كبيرة عن الفرق الباطنية والحشاشينوأشار الرافعي إلى أنّ الجهد الأهم والأكبر في تلك التجربة أنّ يكون المعلق الصوتي واعيًا للقصة وأبعادها ويستوعبها بشكل جيد، متابعًا: «من حسن حظي أنه كانت لدي خلفية كبيرة عن الموضوع، وأولى المشروعات التي قدمتها بعد تخرجي، نصًا مسرحيًا يتناول الفرقة الباطنية وجماعة الحشاشين وعلى رأسها حسن الصباح، لكنى كنت في حاجة لمعرفة طريقة التناول والطرح التي اختارها الكاتب عبد الرحيم كمال والمخرج بيتر ميمي للقصة، حتى يكون التعليق الصوتي مناسبًا للمسألة، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا سواء في التحضير أو التسجيل نفسه».
وكشف أنّ الكاتب عبد الرحيم كمال هو الذي كتب السيناريو الخاص بالراوي في بداية الحلقات، قائلا: «سيناريو الراوي كان مكتوبًا، وقد يتم إدخال تعديلات الطفيفة في الناحية تقنية في بعض المواضع قد نستشعر تقديم أو تأخير كلمة تحت إشراف وموافقة المخرج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين أحمد الرافعي راوي مسلسل الحشاشين الحشاشين التعلیق الصوتی أحمد الرافعی بیتر میمی
إقرأ أيضاً:
ضحوا بأجورهم .. تفاصيل مشاركة أبطال دارك شوكلت في إنتاج المسلسل
قالت الفنانة سالي سعيد إن مسلسل "دارك شوكلت" يُعد تجربة فنية مستقلة نفذها صُنّاع العمل بجهودهم الذاتية، مشيرة إلى أن أبطال المسلسل ساهموا في تمويله وإنتاجه من أموالهم الخاصة.
أوضحت "سعيد" خلال حلولها ضيفة برفقة أبطال العمل، على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، عبر شاشة ON، مع الإعلامية منى الشاذلي، أن العمل تم تقديمه في البداية على شكل مسرحية بعنوان "بيت روز" بنفس فريق العمل، قبل أن يقرر المخرج محمود الحديني تحويله إلى مسلسل قصير يُعرض عبر موقع يوتيوب، مشيرةً إلى أن التحدي الأكبر كان في تنفيذ المسلسل بالكامل على طاولة واحدة طوال الحلقات.
أضافت "سعيد" أنهم كممثلات وممثلين من خريجي معهد الفنون المسرحية، يبحثون دائمًا عن فرص للعمل، لكن السوق لا يتيح تلك الفرص في كل الأوقات، لذلك قرروا أن يخلقوا الفرصة بأنفسهم، لإثبات موهبتهم وإظهار أنفسهم للسوق.
من جانبه، أوضح المخرج محمود الحديني أن الفكرة الأساسية تقوم على ثبات الطاولة كمكان، مقابل تحرك المشاعر والأحداث والتفاصيل الإنسانية، موضحا أن الأبطال كانوا يلتقون مع بداية كل فصل، ويتم رصد من خلال هذه اللقاءات كيف تتغير حياتهم ومشاعرهم مع مرور الوقت.
أشار "الحديني" إلى أن عددًا من المشاركين في العمل، من بينهم المونتير إيهاب صالح، ومهندسة الديكور هبة الكومي، ومسؤول الألوان عمرو وحيد، ومصمم الجرافيك بيومي، إلى جانب مدير التصوير ومساعدي الإخراج، ساهموا في إنتاج المسلسل ودعمه ماديًا ومعنويًا، رغم أنهم لم يتقاضوا أي مقابل مالي عن مشاركتهم، بالإضافة إلى مساعدة بعض الممثلين من زملائهم لهم بالظهور في خلفية المشاهد لإعطاء حيوية للعمل.