محمد حماقي: لا أحب النقد.. وأتجنب قراءة تعليقات الجمهور على أعمالي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال محمد حماقي إن الفنان كائن حساس ومرهف المشاعر، وأي شيء بسيط يؤثر فيه، وبالتالي فكرة إبداء الرأي أو النقد بشكل جارح أو فظ تكون صعبة بالنسبة له، موضحًا: «لا أحب النقد ويُزعجني لأنه يُشعِرني بأن هناك شيئًا ناقصًا أو أنني ارتكبت خطأً أو فاتني شيء، يُزعجني لكن لا يُجرحني، بينما التطاول هو ما يُجرحني حقًا».
وتحدث «حماقي» في تصريحات تلفزيونية، عن فئة من المتابعين تتطاول على الفنانين عبر منصات التواصل الاجتماعي، قائلا إنه يتجنب قراءة تعليقات الجمهور على أعماله، حتى لا يتعرض لتلك الآراء الجارحة بشكل كبير: «لا أرى أي مبرر لتلك النوعية من التعليقات، الشعب العربي شعب عاطفي وتحكمه مشاعره، وبالتالي يجب أن تقدر قيمة وخطورة تلك المشاعر».
الرد على التطاولات والتجريح على منصات التواصل الاجتماعيوأشار «حماقي» إلى أن مراعاة المشاعر والذوقيات هو الشيء الذي يميز الإنسان عن سائر المخلوقات: «ممكن الموضوع يوصل لسيرة الأم لأنك قولت رأي عكس رأيه، وإذا فكرت ترد عليه وقتها تكون قليل الأدب، واحد يشمك ترد عليه ينتقدوك عشان رديت ويكون المبرر أن ثقافتك أعلى من الشخص الآخر فمينفعش ترد عليه عشان عقله وثقافته على قده، ودي أفكار خاطئة وتفتح الباب أمام الخطأ وتبيح تلك التصرفات، مفيش حاجة أسمها أنت فنان مينفعش ترد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد حماقي الفنان محمد حماقي أغاني محمد حماقي
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: المساعدات لا يجب أن تكون أداة ضغط على المدنيين في غزة
قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إنّ تعليق مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات على المدنيين يعكس انهيارًا في آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع، مؤكدًا أن هذا التوقف جاء بعد أيام قليلة من إعلان سابق بمواصلة الإغاثة، ما سبب صدمة حقيقية في الأوساط الدولية والحقوقية.
وأضاف أبو خلف، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا القرار لا يُعد مفاجئًا بالنسبة للمتابعين، خاصة في ظل الفوضى المتزايدة على الأرض، وتحول نقاط توزيع المساعدات إلى أدوات محتملة لدفع السكان نحو النزوح: "ما حدث بالأمس ليس مشهدًا لتوزيع مساعدات، بل لم يكن سوى حشر قسري للناس الجوعى، نتيجة حرمانهم من أبسط مقومات الحياة على مدار 78 يومًا".
وأكد المتحدث أن استخدام التجويع ثم المساعدات كأدوات ضغط يمثل انتهاكًا صريحًا للمبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية، والتي تقتضي أن تصل الإغاثة مباشرة إلى المحتاجين لا أن يُجبروا على عبور مسافات طويلة وهم في حالة إنهاك وجوع: "الناس في شمال القطاع تم استثناؤهم تمامًا من المساعدات، في مشهد يفتقر لأدنى اعتبارات العدالة أو الكرامة الإنسانية".
وختم أبو خلف بالإشارة إلى أن الجهات الميدانية في غزة رصدت حالات لأشخاص مصابين يذهبون للمستشفيات وهم يعانون من الجوع الشديد، معتبرًا أن توزيع المساعدات من قبل جهات غير مدربة، أو جهات غير إنسانية، هو أمر ينذر بكارثة أكبر، داعيا إلى أن يتم تسليم إدارة المساعدات إلى المنظمات الأممية المتخصصة ذات الخبرة الطويلة في العمل الإنساني.