الجديد برس:
تكبدت قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، خلال الساعات الماضية خسائر فادحة في الأرواح بمحاولاتها المتكررة للتقدم في محافظة الضالع جنوبي اليمن.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر محلية قولها إن 4 من قوات المجلس الانتقالي قتلوا مساء الجمعة في محاولة تقدم بجبهة حجر شمال غربي محافظة الضالع وهم: قاسم احمد صالح، أحمد محمد ناصر وعبدالله محسن ناجي، وليد صالح الجزيري، وجميعهم ينتمون إلى مديرية الأزارق.
وأضافت المصادر أن المجلس الانتقالي هاجم أيضاً في محوري مريس والثوخب، ليل يوم الخميس، ولقي خلالهما 4 من مجنديه مصرعهم وجرح عدد آخر.
المصادر أكدت أن قوات صنعاء تمكنت من كسر الهجمات التي شنتها قوات الانتقالي والاحتفاظ بمواقعها في تلك الجبهات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الزبيدي يبدأ تصعيداً اقتصادياً ضد صنعاء
الجديد برس| بدأ عيدروس الزبيدي، رئيس
المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، الأحد، تحركات تصعيدية
جديدة تستهدف صنعاء، ما ينذر بانفجار الوضع. وأفادت قناة عدن المستقلة، الناطقة باسم المجلس، أن هناك اتجاهاً لتصعيد اقتصادي واسع، أبرز ملامحه الضغط لنقل كامل القطاع المصرفي من صنعاء إلى عدن. ويأتي هذا التصعيد عقب لقاء جمع
الزبيدي بمحافظ البنك المركزي في عدن، أحمد المعبقي، بعد أيام فقط من عودة الزبيدي من مقر إقامته الدائم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ما يعزز التكهنات بأن الخطوة مدفوعة بتوجيهات إقليمية وتنفيذ أجندات خارجية. ويرى مراقبون أن تحريك ملف القطاع المصرفي في هذا التوقيت يُعد استفزازاً مباشراً لصنعاء، ويهدد بنسف الاتفاقات التي ساهمت في تهدئة الجبهة الاقتصادية خلال الأشهر الماضية. وفي هذا السياق، ربطت تقارير سياسية بين هذا التصعيد وما كشفه الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً عن زيارة وفد إسرائيلي لمدينة عدن ولقائه بقيادات محلية، ما أثار مخاوف من تورط المجلس الانتقالي في تنفيذ أجندة إسرائيلية تسعى لتأجيج الوضع في اليمن. وتعزز هذه المخاوف أيضاً مغادرة رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عدن، في تزامن لافت مع تحركات الزبيدي، مما يوحي بأن الأخير يستغل غياب العليمي لفرض أمر واقع يعزز سلطته ويجر الجنوب إلى مواجهة اقتصادية وربما عسكرية جديدة.