أمامك فرصة كي ترقد بسعادة بالقرب من مدفن مارلين مونرو الأبدي.. هل ستقتنصها؟
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سيتم طرح سرداب مدفن لشخص واحد على مقربة من ضريحي مارلين مونرو وهيو هيفنر في مزاد علني السبت، ومتوقع أن يُحقّق بين 200 و400 ألف دولار.
يقع مكان المدفن تحديدًا على الجدار B، السرداب C-3، وأعلى بصف واحد من مثوى مونرو الأبدي وعلى بعد أربع مدافن إلى يساره، في منتزه ومشرحة قرية بيرس براذرز ويستوود التذكارية في لوس أنجلوس.
تُعد عملية البيع التي تنظمها دار جوليان للمزادات، جزءًا من مزاد أوسع لممتلكات هيفنر ومونرو يشمل أول غلاف لمجلة بلاي بوي للنجم الأخير من عام 1953، وسترة هيفنر ذات اللون العنابي ولباس نومه الحريري، إلى أحمر شفاه برتقالي اللون من إليزابيث أردن كان ملكًا لمونرو في ستينيات القرن المنصرم. ويبدأ المزاد لسرداب الدفن بمبلغ قدره 50 ألف دولار، رغم أنّ دار المزادات تتوقّع أنها ستصل إلى أربعة أضعاف هذا السعر بالحد الأدنى.
بعد وفاة مونرو في عام 1962، أقام زوجها السابق جو ديماجيو جنازة خاصة لها في قرية ويستوود. وقام مؤسس Playboy Hefner لاحقًا بترتيب دفنه في سرداب مجاور للممثلة. وقال لصحيفة لوس أنجلوس تايمز في عام 2009: "إن قضاء الأبدية بجوار مارلين أمر جميل للغاية وأمر لا يمكن تفويته". وذكرت الصحيفة أن هيفنر، الذي توفي عام 2017، أنفق 75 ألف دولار لحجز مكان رقاده الأبدي في عام 1992.
تقلبت أسعار سراديب الدفن في حديقة لوس أنجلوس التذكارية الشهيرة على مر السنين. في عام 2009، فاق سعر السرداب الذي يقع مباشرة فوق مرقد مونرو 4.6 مليون دولار في مزاد على موقع eBay، رغم فشل البيع. وبالمثل، في عام 2020، خفض صاحب سرداب مدفن موقعه أعلى بسنتيمترات عدة من صف مونرو وهيفنر السعر المطلوب من 790 ألف دولار إلى 745 ألف دولار، ولم يتّضح إذا تم بيعه أم لا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: لوس أنجلوس مارلين مونرو مزادات مشاهير ألف دولار فی عام
إقرأ أيضاً:
صور.. ينجو بأعجوبة رغم جنوح سفينة حاويات في حديقة منزله
نجا رجل نرويجي بأعجوبة من حادث جنوح سفينة حاويات، طولها 135 مترا، فجر اليوم الخميس، بالقرب من منزله، لكن هذه الحادثة رغم ضخامتها لم تقلق راحته، إذ إنه لم يصح من النوم إلا بعد أن أيقظه أحد الجيران القلقين.
في ساعات الصباح الأولى، ولأسباب لا تزال غامضة، انتهى المطاف بالسفينة العملاقة في حديقة النرويجي يوهان هيلبرغ على بعد أمتار قليلة من منزله في مضيق بالقرب من "تروندهايم" (وسط).
ولكن ذلك لم يكن كافيا لإيقاظ هيلبرغ، الذي لم يصحُ من النوم إلا على صوت قرع الجرس والاتصالات المتكررة من جاره المذعور.
وقال يوهان هيلبرغ لقناة "تي في 2" النرويجية "رن جرس الباب في وقت من اليوم لا أحب فيه فتح الباب".
وقال جاره يوستين يورغنسن إنه استيقظ قرابة الساعة الخامسة صباحا على صوت قارب يتجه "بأقصى سرعة نحو الأرض"، وهرع إلى منزل هيلبرغ.
وأوضح يورغنسن للقناة التلفزيونية "كنتُ متأكدا أنه خرج من المنزل، لكن لا، لم تكن هناك أي علامة حياة. ضربتُ جرس الباب مرات عدة دون جدوى... وفي النهاية، تمكنت من التواصل معه عبر الهاتف".
بعد ساعات قليلة، ظلت سفينة الحاويات راسية بالقرب من المنزل الخشبي، في انتظار إعادة تعويمها.
وقال يوهان هيلبرغ مازحا "بات لديّ جار جديد مزعج للغاية، لكنه سيختفي قريبا".
ولم يصب أي من أفراد الطاقم، البالغ عددهم 16 شخصا، بأذى في هذه الحادثة التي فتحت الشرطة النرويجية تحقيقا لكشف ملابساتها.