مجلس الشعب يهنئ الطلاب السوريين في عيدهم الرابع والسبعين
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
وجه رئيس مجلس الشعب حموده صباغ باسمه وباسم أعضاء المجلس، بطاقة تهنئة إلى الاتحاد الوطني لطلبة سورية بكل كوادره وهيئاته الطلابية وإلى جماهير الطلاب السوريين بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين ليوم الطالب العربي السوري.
وأكد صباغ خلال بطاقة التهنئة التي تلقت سانا نسخة منها أهمية جهود منظمة الاتحاد داخل سورية وخارجها في مواصلة طريق العلم والمعرفة والتفوق للطلاب السوريين، متحلين بروح المسؤولية العالية، وحاملين القلم بيد والوطن في القلب والسلاح باليد الأخرى، فكانوا الأوفياء لدماء الشهداء في دفاعهم عن الوطن جنباً إلى جنب مع أبناء الشعب السوري الوفي، ملتفين حول قيادة سورية وجيشها.
يُذكر أن أول مؤتمر طلابي في سورية عُقد في الثلاثين من آذار عام 1950 في مدينة اللاذقية ليكون الخطوة الأولى لتنظيم صفوف الطلبة نحو العمل الوطني الهادف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدعو برلمانات العالم للتحرك لوقف الإبادة بغزة
دعا المجلس الوطني الفلسطيني برلمانات العالم إلى التحرك العاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد حكومة الاحتلال الإسرائيلي وميليشياتها الاستيطانية المتطرفة.
جاء ذلك في رسالة وجهها رئيس المجلس روحي فتوح إلى رؤساء البرلمانات في مختلف دول العالم، دعاهم فيها إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وجادة من أجل وقف المجازر والانتهاكات التي تطال الفلسطينيين، والتي تهدد حقه في الحياة وتستهدف وجوده على أرضه، بحسب وكالة "صفا" الاخبارية.
وأكد فتوح على أن صمت العالم وتخاذله شجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا البرلمانات بالتحرك السريع والضغط لوقف هذه الحرب، واتخاذ خطوات قانونية وسياسية تُجبر "إسرائيل" على الالتزام بالقانون الدولي.
و اشار فتوح الى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة هو حرب إبادة مكتملة الأركان، تستهدف كل مقومات البقاء، في ظل صمت دولي مخزٍ وتواطؤ مكشوف، مضيفا أن هذه الجرائم تمثل فصلًا جديدًا من النكبة المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ عام 1948.
وأكد أن الاحتلال ارتكب آلاف المجازر، ويواصل جرائمه في الضفة الغربية بما فيها القدس، من خلال إطلاق العنان لعصابات المستوطنين والاعتداءات اليومية على المدن والقرى، وحرق المحاصيل وسرقة الثروات، والقتل والاعتداء الجسدي على المواطنين، وكل ذلك يتم بموافقة حكومة الاحتلال وبحماية جيشها.