أحداث شيقة شهدتها الحلقة الرابعة من مسلسل مليحة، بعد إنقاذ دياب، الذي يقدم شخصية المقدم أدهم قائد حرس الحدود، لسيرين خاس في دور مليحة وأسرتها أثناء عودتهم إلى مصر مستقلين إحدى الحافلات التي كانت تنقل المصريين إلى مصر من ليبيا ليعودوا إلى بلدهم، بعدما حدث هناك في ليبيا بعض العمليات الإرهابية عام 2012، حيث قام أحد الأرهابيين باستقلال الحافلة نفسها وزرع قنابل بها حتى يستطيع التسلل إلى مصر ويتخطى حدودها، لذا من المتوقع أن يشهد مسلسل مليحة الحلقة 5 تطورا في الأحداث.

مسلسل مليحة الحلقة 5

وأثناء تفتيش المقدم أدهم للحافلة اكتشف وجود مجموعة إرهابية، ليشتبك معها ويصاب 5 جنود في ذلك الاشتباك والمقدم أدهم وجد مليحة، وبعد إنقاذهم يذهب أدهم وجد مليحة للمستشفى لتلقي العلاج، وعندما يرى جدها المقدم أدهم ويخبره أنه سيذهب إلى سيناء للخدمة بها، يطلب من أدهم أن يتواصل مع الشيخ سالم الذي ساعده عام 2000 وقام باستضافته أثناء هجرتهم من فلسطين إلى ليبيا، ويقص عليه ما حدث له ويطلب منه مساعدتهم في العودة لفلسطين عن طريق عبور معبر رفح إلى غزة، لنرى ما سيحدث في مسلسل مليحة الحلقة 5 اليوم.

أحداث متوقهة في مسلسل مليحة الحلقة 5

وعندما دخلت جدة مليحة لغرفة زوجها في المستشفى للاطمئنان عليه، أخبرها برغبته الملحة في العودة إلى فلسطين، ثم يخبرها بأنه يشعر بأن أجله قد اقترب كثيرا، لذا يرغب في أن تعود مليحة وجدتها إلى فلسطين، حتى يكون مطمئنا عليهم، ثم يخبرها بما طلبه من المقدم أدهم الذي سيذهب لسيناء للخدمة هناك، لنتابع ما سيحدث في مسلسل مليحة الحلقة 5.

وبعد أن شرح جد مليحة لزوجته رغبته في عودتهم لفلسطين وكيف سيتم ذلك، طلب منها أن تتوجه ومليحة للسفارة الفلسطينية الموجودة في القاهرة لتجديد جوازات السفر الخاصة بهم، ليستطيعوا عبور الحدود المصرية الفلسطينية والعودة إلى أراضيهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مليحة مسلسل مليحة قصة مسلسل مليحة القضية الفلسطينية مسلسلات رمضان 2024 سيرين خاص مسلسل ملیحة الحلقة 5

إقرأ أيضاً:

لماذا تأخّر حسم الجنجويد في الجزيرة؟!

حتى لا يتكرر سيناريو (ود النورة) الدامي..
لماذا تأخّر حسم الجنجويد في الجزيرة؟!
الأربعاء المنصرم شهد أسوأ أيام الحرب في السودان، اجتاحت المليشيا المجرمة قرية (ود النورة) بولاية الجزيرة وقتلت ما لا يقل عن (200) شهيد، وأوقعت إصابات متفاوتة معظمها خطيرة بنحو 300 مواطن من الأبرياء العُزّل الذين حصدتهم آلة الغبن الجنجويدية اللعينة بلا رحمة.
تحوّلت البلدة إلى صيوان عزاء كبير، إذ لم يسلم بيت فيها من المأساة، وقد وصلت الدماء الى كل مكان في القرية الوادعة التي كان ياتيها عيشها رغدا في كل حين، لا أنسى تذكيركم أن من بين الضحايا في المجزرة التي أقامت العالم ولم تقعده (35) طفلاً قتلتهم وحشية الدعم السريع ووادت براءتهم بين الركام والدماء.
في قرية (ود النورة) المنكوبة الصابرة مازالت مواكب الشهداء تترى والمصابون يفقدون حياتهم في كل يوم ويلتحقون بالرفيق الأعلى.
من هذه القرية الصابرة المحتسبة لجور الجنجويد وبطشهم، تابع العالم كثيراً من القصص والروايات المأساوية التي لم يدر في خلد أحد أنها يمكن أن تحدث على أي إنسان في هذه الأرض مهما بلغ حجم الظلم ورخصت حرمة الدماء، تابعنا كم أسرة فقدت أكثر من شهيد، وسمعنا روايات تدمي القلب لأبشع أنواع الظلم والقسوة التي مارسها الجنجويد القتلة على أهلنا البسطاء، الذين لا يملكون سوى قُوت يومهم والإيمان المطلق بالله الوهاب والأرض التى لا تخون، ثلاثة وأربعة إخوة تصعد أرواحهم من البيت الواحد.. رأينا الأب الذي دفن ثلاثة من أبنائه في تربة واحدة، والعائلات التي كاد أن ينقطع نسلها بعد أن شيعت الإخوان وأبناء العم والأخوال والخالات في المجزرة، ويعلم عزيزي القارئ أن أهالي (ود النورة) اضطروا لتحويل ميدان الكرة الذي كان يضج بالنشاط والحياة إلى مقبرة حتى تتسع الأرض لدفن الضحايا بعد أن ضاقت بهم مقابر القرية.
انتبه العالم في لحظة صدمة إنسانية عنيفة إلى حجم الماساة التي حاقت بأهل (ود النورة)، وأصدر عبر منظماته المدنية ومؤسساته الدولية، وقواه الحيّة، العديد من بيانات الشجب والإدانة والاستنكار، ووصل الأمر حتى مجلس الأمن، دون أن تنتج هذه الجعجعة طحيناً بالطبع.
صبيحة الحادثة وصل الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش، رئيس المجلس السيادي إلى القرية، وقدم واجب العزاء، وتعهّـد برد قاسّ على هذه المجزرة التي نفّذها الجنجويد بـ(دم بارد).
ما يُؤسف له أن صوت الاحتجاج على هذه الحادثة قد خفت بالداخل، وأن حالة تطبيع مع الموت والمآسي بدأت تنتاب حراكنا وتفاعلنا مع الأحداث، فنسينا الكارثة وانصرفنا الى الجدل واللهث وراء تطورات أخرى أقل فداحةً ووقعاً بالتأكيد من هول المجزرة، يحدث ذلك بينما ينفعل العالم الآن بمأساتنا إنابةً عن السودانيين الذين باتوا شعباَ بلا ذاكرة..
للأسف لم نفعل حتى الآن ما يكفي لتعزيز مواقفنا الرافضة للمجزرة والمنددة بالجنجويد وأذيالهم وعملائهم بالداخل والخارج، ولو وقعت هذه المجزرة في أي مكان لطارت (عمم) ورؤوس، وحظرت أحزاب وتم تقديم الخونة للمحاكمة ولا انصرفت كاميرا إعلامنا الرسمي تحديداً، لتوثيق ما حدث من الميدان وبكل اللغات حتى يعلم المجتمع الدولي حجم الجرائم التي يندي لها الجبين خجلاً ويتأكد من موت ضمير العالم الذى مازال يحمي المليشيا المجرمة رغم فظائعها في الخرطوم ودارفور والجزيرة والنيل الأبيض وكل مكان دخله جنودها الأنجاس المجرمين.
السؤال الأبرز الذي يموج به الشارع الآن يستفسر عن سر تأخر الجيش في الرد على ما حدث بـ(ود النورة) رغم توعد القائد العام الفريق أول عبد الفتاح برد قاس تأخر لليوم السادس، الأمر الذي أغرى بتمدد المليشيا في مناطق أخرى مثل ود الجترة وغيرها وممارسة نهب الممتلكات والتنكيل بالمواطنين، لقد أمنوا العقاب يا سعادة الجنرال وإساءوا الأدب، وما زالوا يتمادون، وإن لم يحصلوا على جرعة التأديب اللازمة عسكرياً، فإننا على موعد بمشاهدة سيناريو (ود النورة) الدامي في مناطق أخرى في الجزيرة ذاتها وبدارفور والخرطوم، والنيل الأبيض وأجزاء أخرى من السودان .
لماذا تأخر الرد وحسم المليشيا في الجزيرة انتصاراً لحزن أهل (ود النورة) وجميع أهل السودان؟!!، هو سؤال شارع تفتك به الحيرة والجيش على ذات وتيرة الاستعداد والانفعال العادي الذي سبق مجزرة (ود النورة).
هذا الاستفسار نطرحه ونلح في استجلاء أسبابه لأنه (سؤال الوقت) الذي ستشفي الإجابة عليه صدور قوم مؤمنين بقدرة الجيش على الفعل، لا نطرحه من باب التشكيك في القوات المسلحة ومقدرتها على الحسم مثلما يردد بعض العملاء والخونة، والمتواطئين مع جرائم الدعم السريع.
ندفع بهذا السؤال لأنّ الإجابة عليه مطلب الشارع السوداني العريض الذي ينتظر قهر وتأديب الجنجويد في الجزيرة مثلما يترقب زوالهم وكنسهم من أي مكان في السودان وإنهاء كابوسهم الذي يجثم على صدور المواطنين، نطرح السؤال ثقةً في الجيش لا تخويناً ولا طعناً في قدراته ولا قياداته، فالإبطاء في حسم الجنجويد سيجعلنا أمام كابوس قادم وسيناريو مشابه لما حدث في (ود النورة) بمناطق أخرى، احسموا المليشيا وأدِّبوا عناصرها المجرمين قبل أن يأخذنا الندم على التفريط في قرى ومدن اخرى مرشحة لذات المصير.!

محمد عبد القادر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد انسحابها منه.. مي سليم تعود إلى هذا المسلسل
  • دياموند بو عبود تعود لـ الشاشة من خلال مسلسل السراب
  • دياموند أبو عبود تعود إلى شاشات البيت المصري من جديد عبر أحداث "السراب"
  • مسلسل "السراب" يعيد دياموند أبو عبود إلى الدراما المصرية
  • كيت ميدلتون|تزوجت الأمير ويليام وأسرتها تعمل في مناجم الفحم (بروفايل)
  • الشريف: البعثة الأممية تركت العمل المعلن لها وبدأت في الاتجاه نحو ملفات أخرى
  • لماذا تأخّر حسم الجنجويد في الجزيرة؟!
  • إسعاد يونس تكشف لـ«الوطن» كواليس ظهورها بالحلقة الأخيرة من دواعي السفر
  • إسعاد يونس ضيفة شرف في الحلقة العاشرة من مسلسل "دواعي السفر"
  • نهاية مفتوحة وموت.. ملخص الحلقة الأخيرة من دواعي سفر