الهيئة الشعبية للمقاومة والتصدي لانتهاكات مليشيا الدعم السريع.. بيّان للناس
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية سنار
الهيئة الشعبية للمقاومة والتصدي لانتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة
بيّان للناس
قال تعالى ” وَمَا لَكُمْ لَا تُقَٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلْوِلْدَٰنِ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ ٱلْقَرْيَةِ ٱلظَّالِمِ أَهْلُهَا وَٱجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَٱجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا ”
ما زالت مليشيا الدعم السريع المتمردة تستمر في انتهاكاتها المروّعة بحق المدنين الأبرياء بقرى غرب سنار ، ومازالت آلة البطش والقتل والتنكيل والسرقة النهب والتهجير القسري مستمرة ، تأكيداً على جرائم هذه المليشيا التي تنافي كل قيم الدين والاخلاق والوطنية وعادات وتقاليد الشعب السوداني الأصيل .
أهلنا بغرب سنار :
نتابع بقلق ما تتعرض له قرى ومناطق وحدة غرب سنار الادارية إبتداءً من العمارة هجو ومصنع سكر سنار والكبره وود سلمان وود شنبلي والوالية والمناصرة والفخيخير وبسوط والسبيل والهوارة وحلة هجو والعويساب والعزاز والجلالية وهجو الأحمر وحجر يعقوب ومعصورين والهيداب وبرقو ود حوبه وشرفت وغيرها الكثير من القرى والمناطق التي ظلت آمنة قبل أن تدنسها اقدام هذه المليشيا المتمردة .
أضافت اليوم المليشيا المتمردة جريمة أخرى تُضاف لسجلها الدموي بارتكابها مجزرة مروّعة بقرية ود ابو آمنة راح ضحيتها (16) شهيداً واكثر من (25) جريحاً اصابات بعضعهم خطرة ، فضلاً عن التهجير القسري لكل قرى المنطقة .
جماهير ولاية سنار :
إن ما يحدث بمنطقة غرب سنار ومناطق ولاية الجزيرة يؤكد على أهمية الاستمرار في المقاومة الشعبية ودعمها واسنادها والتعاون بينها وجميع الأجهزة الشعبية والرسمية والعسكرية لصد هذه المليشيا المتمردة وايقاف انتهاكاتها المستمرة .
ونشد من يد قواتنا المسلحة ونشيد بأدوارها المتعاظمة ونأمل منها مضاعفة الجهد وافراغ الوسع لإيقاف هذا النزيف المستمر بحق المدنيين الأبرياء والمواطنين العزّل .
نسأل الله أن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى ويعجّل بالنصر المؤزر .
سنار – 19 رمضان 1445
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها.. ومئة دولار للرأس الواحد
اتخذت ميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة منحى خطيرا لتعويض خسائرها من الجنود بعد معارك كردفان الأخيرة، فقد لجأت إلى شراء أبناء القبائل وسط وغرب دارفور عبر وكلاء ومقاولين من صغار السن، فبلغ سعر (الرأس) البشرية مئة دولار بما يرقى إلى وصفه بجريمة اتجار بالبشر.
وأفاد مصدر لـ”العنوان 24″ أن ما يحدث الآن جرى باتفاق مباشر بين قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وعدد من وكلاء الحرب يُدعون “المقاولون”.
وأضاف أن هذه العملية تجري عبر وكيل أول ووكيل ثان ومقاول، وكلما دفعت القبائل والأُسر بأعداد كبيرة زادت القيمة إلى ضعفها لصالح الوكلاء.
وأفادت مصادر متطابقة أن البيع والشراء يتم علنًا بعدد كبير من الأسر في مناطق سيطرة الدعم السريع، وأن من تم شراؤهم وترحيلهم إلى الجنينة غرب دارفور يقدر عددهم بثلاثة آلاف مقاتل.
ويذكر أن المقاتلين الجدد ينالون ميزات تفضيلية في الرواتب والغنائم.
#العنوان_24