هل يمكن أن يكون السرطان “وباءً”؟.. رصد مقلق لتزايد المرض الخبيث لدى الشباب
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
إنجلترا – أكدت دراسات ان معدل الإصابة بالسرطان عالميًا للفئات العمرية الأقل من 50 عامًا ارتفع بنسبة 80% خلال الـ30 عاما الماضية.
وأكد اختصاصي السرطان الباحث في جامعة برمنغهام بالمملكة المتحدة، شيفان سيفاكومار أن ثمة “وباء” فعليا لدى من هم دون سن الخمسين، بحسبما نقلت فرانس 24.وقال ان بين عامي 1990 و2019، زاد معدل الإصابة بالسرطان على مستوى العالم بنسبة 80 في المئة في هذه الفئة العمرية، وفقا لدراسة كبيرة نشرتها عام 2023 مجلة “بي إم جي أونكولوجي” التي ركزت على أنواع السرطان الثلاثين الأكثر انتشارا.
وتؤدي هذه الظاهرة التي تطال خصوصا الدول المتقدمة إلى زيادة الوفيات الناجمة عن السرطان بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، ففي الثلاثين سنة الأخيرة، زاد عددهم بنحو 28 في المئة، بينما زاد معدل الإصابة 80%.
وتم تسجيل انتشار ملحوظ خاصة بين الشباب لسرطانات الجهاز الهضمي (القولون والمريء والكبد وسواها)، وهي، وفق جمعية السرطان الأمريكية، السبب الرئيسي للوفيات بالسرطان لدى الرجال دون الخمسين، والسبب الرئيسي الثاني للوفاة بين النساء من العمر نفسه، بعد سرطان الثدي.
ويميل الباحثون إلى ترجيح عاملين رئيسيين، فإما أن الأجيال الأخيرة كانت أكثر عرضة من أسلافها لعوامل الخطر المعروفة، أو أن مخاطر جديدة ظهرت.
إلى ذلك، ومن أبرز القرائن على الفرضية الأولى أن الأشخاص الأربعينيين حاليا بدؤوا التدخين أو تناولوا الكحول أو تعرضوا للسمنة في سن أصغر من تلك التي كانت الأجيال التي سبقتهم تعيش فيها هذه التجارب.
ومن جهتها، اهتمت عالمة الأوبئة هيلين كولمان من جامعة “كوينز” في بلفاست بدراسة أمراض السرطان لدى الشباب في أيرلندا الشمالية، ولاحظت وجود “وباء سمنة” لم يكن موجودا قبل ثمانينات القرن العشرين.
أما الفرضية الأخرى التي ترى أن سرطانات الأربعينيين سببها بروز مواد مسرطنة جديدة، فيشير أصحابها مثلا إلى المواد الكيميائية والمواد البلاستيكية الدقيقة، والأدوية الجديدة، لكن كل ما يتعلق بها يبقى في إطار التخمينات.
وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محرز: “هذا سيكون آخر مونديال لي… أنا لست رونالدو”
أعرب قائد المنتخب الوطني الجزائري، رياض محرز، عن سعادته الكبيرة بالفوز الذي حققه “الخضر” أمام الصومال بنتيجة (3-0).
في لقاء شهد تألقًا لافتًا لنجم الأهلي السعودي بتقديم تمريرتين حاسمتين، ساهم بهما في تأكيد تأهل الجزائر إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وقال محرز في تصريح عقب نهاية المباراة: “الحمد لله على هذا الفوز المهم، قدمنا أداءً جيدًا وسيطرنا على مجريات اللقاء من البداية إلى النهاية. سعيد جدًا بمساعدتي للفريق بتمريرتين حاسمتين، والأهم أننا حققنا هدفنا وتأهلنا رسميًا إلى المونديال”.
وأضاف نجم الأهلي السعودي: “كل المجموعة كانت مركّزة على إنهاء التصفيات بقوة، وهذا ما تحقق. أشكر زملائي على المجهود الكبير، والمدرب على ثقته، وجمهورنا الذي كان دائمًا وراءنا في كل خطوة”.
وختم محرز حديثه بنبرة مؤثرة قائلاً: “هذه المشاركة في كأس العالم ستكون خاصة بالنسبة لي. وسأبذل كل ما بوسعي لتمثيل الجزائر بأفضل صورة ممكنة. فخور جدًا ببلدي وبما أنجزناه جميعًا”.
قائد المنتخب الوطني الجزائري رياض محرز كتب اسمه بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم الجزائرية والعالمية. بعدما أصبح رابع أكثر اللاعبين النشطين صناعةً للأهداف دوليًا. برصيد 44 تمريرة حاسمة في 106 مباريات مع المنتخب الوطني.
ويأتي محرز خلف ثلاثة أسماء كبيرة في عالم المستديرة: نيمار جونيور (59 تمريرة حاسمة) ليونيل ميسي (58 تمريرة) كيفن دي بروين (53 تمريرة).
إنجاز يؤكد المكانة الرفيعة التي يحتلها نجم “الخضر” بين نخبة لاعبي العالم، بفضل موهبته الفذة وذكائه داخل المستطيل الأخضر.