العلوم والتكنولوجيا دراسة حديثة تحل لغز كيفية تكوين الماس!
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
العلوم والتكنولوجيا، دراسة حديثة تحل لغز كيفية تكوين الماس!،كشفت دراسة أجرتها جامعة ساوثهامبتون أن الصفائح التكتونية التي تتفكك في أعماق الأرض .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة حديثة تحل لغز كيفية تكوين الماس!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت دراسة أجرتها جامعة ساوثهامبتون أن الصفائح التكتونية التي تتفكك في أعماق الأرض هي المحرك الرئيسي وراء الصهارة الغنية بالماس.
صدق أو لا تصدق، الماس غالبا ما يكون عمره مئات الملايين أو حتى مليارات السنين مع تكوينه الناجم عن براكين "الكيمبرليت".
وقال الدكتور توم جيرنون، الأستاذ المساعد لعلوم الأرض بجامعة ساوثهامبتون والمعد الرئيسي، إن "نمط ثوران الماس دوري، يحاكي إيقاع القارات الفائقة الضخامة، التي تتجمع وتتفكك في نمط متكرر بمرور الوقت'.
لكن في السابق لم نكن نعرف ما هي العملية التي تسبب انفجار الماس فجأة، بعد أن أمضى ملايين أو مليارات السنين مخبأ على بعد 150 كيلومترا (93 ميلا) تحت سطح الأرض.
ويتشكل الماس عندما تتبلور ذرات الكربون تحت القشرة الأرضية في ظروف شدة الحرارة والضغط.
وتوجد عادة في نوع من الصخور البركانية المعروفة باسم الكيمبرليت والتي توجد عادة في أقدم وأثخن أجزاء القارات.
وتعد جنوب إفريقيا وتنزانيا وأنغولا وسيبيريا من بين العديد من الأماكن التي تعتبر موطنا للكمبرليت - حيث سارع الكثيرون للعثور على الماس هناك خلال القرن التاسع عشر.
وكجزء من الدراسة الجديدة، درس العلماء تأثيرات القوى التكتونية الشاملة على هذه الانفجارات البركانية التي امتدت خلال المليار سنة الماضية.
واستخدم الفريق، الذي ضم باحثين من برمنغهام وليدز، التحليل الإحصائي والتعلم الآلي بشكل أساسي للقيام بذلك.
وأظهرت النتائج الرائدة أن الانفجارات البركانية لمعظم براكين الكمبرليت حدثت بالفعل بعد 20 إلى 30 مليون سنة من الانهيار التكتوني لقارات الأرض.
وقال الدكتور ثيا هينكس، كبير الباحثين في ساوثهامبتون: "باستخدام التحليل الجغرافي المكاني، وجدنا أن ثورات الكيمبرليت تميل إلى الهجرة تدريجيا من الحواف القارية إلى المناطق الداخلية بمرور الوقت بمعدلات متسقة عبر القارات".
ووجد الباحثون أيضا أن غطاء الأرض - وهو عبارة عن طبقة الحمل الحراري بين القشرة واللب - قد تعطل بسبب تمدد القشرة، حتى على بعد آلاف الكيلومترات.
وقال الدكتور ستيفن جونز، الأستاذ المشارك في أنظمة الأرض في برمنغهام: "وجدنا أن تأثير الدومينو يمكن أن يفسر كيف يؤدي الانقسام القاري إلى تكوين صهارة الكيمبرليت. فأثناء التصدع، تتعطل رقعة صغيرة من الجذر القاري وتغرق في الوشاح أدناه، ما يؤدي إلى سلسلة من أنماط التدفق المماثلة أسفل القارة المجاورة".
وأوضح الدكتور جيرنون أن هذه العملية أدت إلى الظروف اللازمة لإنشاء الكمبرليت المنتج للماس.
وقال: "من اللافت للنظر أن هذه العملية تجمع المكونات الضرورية بكميات مناسبة لتحفيز الذوبان الكافي لتوليد الكمبرليت".
وهذا الفهم الجديد للكيمبرليت لديه القدرة على مساعدة العلماء على فهم طبيعة الانفجارات البركانية السابقة بشكل أفضل، ما قد يوفر نظرة ثاقبة لاكتشافات الماس في المستقبل.
المصدر: ديلي ميل
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دراسة حديثة تحل لغز كيفية تكوين الماس! وتم نقلها من روسيا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ودولفين للطاقة تنظمان هاكاثون "صفر نفايات" لتعزيز الاستدامة الجامعية
نظمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع شركة دولفين للطاقة، هاكاثون "صفر نفايات"، ضمن رؤية الجامعة الرامية إلى الوصول إلى حرم جامعي خال من النفايات بحلول العام 2027.
وذكرت جامعة الدوحة في بيان اليوم، أن 23 فريقا طلابيا من الفرق المشاركة تأهلوا إلى المرحلة النهائية بعد اجتيازهم برنامجا تدريبيا مكثفا، صمم لتعزيز التفكير المستدام وتحويل الأفكار البيئية إلى حلول عملية قابلة للتنفيذ.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أهمية هذه المبادرة حيث إن الجامعة لا ترى الاستدامة مجرد شعار، بل تمارسها كأسلوب حياة، وإن طلابها هم في قلب هذا التحول، بعد أن برهنوا على قدرتهم في الدمج بين الابتكار والمعرفة التقنية.
وعبر النعيمي، عن اعتزاز الجامعة بشراكتها مع شركة دولفين للطاقة، الأمر الذي مكن من تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس.
من جهته، أوضح الدكتور عوني العتوم، عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا، أن المبادرة تمثل تجسيدا حيا لجوهر التعليم التطبيقي، من خلال المزج بين المناهج الأكاديمية والخبرات الصناعية وابتكار الطلبة، مؤكدا حرص الكلية على إعداد كوادر المستقبل لمواجهة التحديات البيئية بدءا من محيطهم الجامعي.
يشار إلى أن مبادرة "صفر نفايات" كانت قد انطلقت رسميا في يناير 2025، حيث استقطبت أكثر من 50 مشروعا طلابيا، وتم اختيار أفضل 23 فريقا للمشاركة في الجولة النهائية بأسلوب "شارك تانك" بعد تقييم دقيق، حيث عرضت الفرق أفكارها أمام لجنة تحكيم مختصة، بهدف الفوز بالدعم والتطبيق.
ويأتي هاكاثون "صفر نفايات" تأكيدا على التزام الجامعة بدعم الاستدامة، وتعزيز الشراكة بين القطاع الأكاديمي والصناعي لمواجهة التحديات البيئية، ومن المتوقع أن تبدأ قريبا مراحل تنفيذ المشاريع الفائزة، بما يكرس ثقافة الاستدامة على مستوى الجامعة ويدعم تمكين الطلبة في المجالات البيئية والتقنية.