واشنطن تزود العدو بالمزيد من القنابل والطائرات الحربية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة (واشنطن بوست) أن الإدارة الأمريكية ستقدم المزيد من القنابل والطائرات الحربية لكيان العدو الصهيوني.
وذكرت الصحيفة، أمس الجمعة، أنّ إدارة الرئيس جو بايدن، سمحت خلال الأيام الأخيرة بتزويد كيان العدو بقنابل وطائرات مقاتلة بمليارات الدولارات.
وأوضحت أنّ الحزمة الجديدة تشمل أكثر من 1800 قنبلة من طراز MK84.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنّ وزارة الخارجية سمحت بنقل 25 طائرة F-35A، ومحركات بقيمة 2.5 مليار دولار إلى الكيان.
يذكر أن جيش العدو الصهيوني يواصل عدوانه وحرب الإبادة على سكان قطاع غزة للشهر السادس على التوالي، ويعتمد على الأسلحة والطائرات التي تزوده بها أمريكا وأوروبا، ليقوم بقصف المستشفيات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين، ويدمرها فوق رؤوس ساكنيها.
وفي المقابل، أوقف العديد من الدول تزويد إسرائيل بالأسلحة، مثل بلجيكا وإيطاليا، تجنباً للمشاركة في الإبادة الجماعية التي يقوم بها العدو ضد سكان قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي يدين استهداف العدو الصهيوني مجمع ناصر الطبي بغزة
الثورة نت
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبها جيش العدو “الإسرائيلي” فجر اليوم الثلاثاء ، والمتمثلة في قصف مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، وهو أحد أكبر المستشفيات في قطاع غزة، معتبرا ذلك “انتهاكا صارخا وفاضحا لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف، التي تحظر استهداف المنشآت الصحية والطبية”.
وأضاف البيان: “أسفر هذا القصف الإجرامي الذي نفذته قوات العدو “الإسرائيلي” عن استشهاد الصحفي حسن اصليح، بينما كان يتلقى العلاج داخل مجمع ناصر الطبي، إثر إصابة سابقة تعرّض لها جراء استهداف مباشر خلال تأديته لواجبه المهني.
واعتبر ذلك “جريمة مزدوجة تعكس الإصرار على ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين، ليس فقط في ميادين التغطية، بل حتى في أماكن تلقي العلاج، في انتهاك فج لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية، ومحاولة مفضوحة لإسكات الصوت الحر والكلمة الصادقة”.
وتابع : كما أسفر القصف ذاته عن استشهاد وإصابة عدد من الجرحى المدنيين الذين كانوا يتلقون العلاج داخل المنشأة الطبية، في تصعيد خطير يرقى إلى جريمة حرب متكاملة الأركان، تستوجب محاسبة عاجلة أمام العدالة الدولية.
وأكد “أن هذا الاستهداف المزدوج للصحفيين والمنشآت الطبية يُشكّل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تستوجب محاسبة دولية عاجلة أمام المحاكم والهيئات القضائية المختصة، ولا يمكن السكوت عنها أو التعامل معها كأرقام عابرة”.
وحمّل العدو “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المركبة، داعيا كل المؤسسات الدولية والأممية ذات العلاقة إلى الضغط في اتجاه فتح تحقيق فوري وجاد في هذه الجريمة، والعمل على وقف الاستهداف المنهجي للمؤسسات الطبية في قطاع غزة.