الصحة العالمية: آلاف المرضى محرومون من الرعاية الصحية في غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، إن ثمة حاجة ماسة إلى إجلاء نحو 9 آلاف مريض خارج قطاع غزة للحصول على الخدمات الصحية المنقذة للحياة منها علاج السرطان والإصابات الناجمة عن القصف.
وأضافت الصحة العالية في بيان نشر على منصة "إكس"، اليوم السبت، أن آلاف المرضى محرومون من الرعاية الصحية مع وجود 10 مستشفيات فقط تعمل بشكل محدود في أنحاء القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما اسفر عن استشهاد 32705، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 75190، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية قطاع غزة الرعاية الصحية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة كارثي.. ويجب وقف إطلاق النار
أكد الدكتورة مارجريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية والإمدادات الطبية، جاهزة لدخول غزة، مشيرة إلى وجود ما يزيد عن 3000 طن من المساعدات في انتظار السماح بدخولها.
وقالت هاريس، في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”:" ما يعلنه الاحتلال الإسرائيلي بشأن إدخال تسع شاحنات فقط إلى قطاع غزة يوميًا، بمجموع لا يتعدى 30 شاحنة أسبوعيًا، يمثل مؤشراً خطيراً في ظل الحديث المتواصل عن أزمة إنسانية ومجاعة تلوح في الأفق داخل القطاع.
وأشارت إلى أن هذه الأرقام تطرح تساؤلات حقيقية، يجدر توجيهها إلى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الذي يتولى التفاوض مع الجانب الإسرائيلي بشأن هذا الملف.
وشددت على ضرورة التعاون لتأمين هذا الدخول وتوفير الدعم الضروري للمصابين، معتبرة أن السماح بدخول هذه الكميات سيكون خطوة إيجابية للغاية.
وعند سؤالها عن إمكانية إدخال هذه الكمية من المساعدات، أوضحت أن ذلك مرهون بالسماح الإسرائيلي، لكن المنظمة على استعداد فوري لتنفيذ عمليات الإغاثة في حال تحقق هذا الشرط.
كما سلطت الضوء على الوضع الكارثي في القطاع الصحي داخل غزة، حيث لم يعد يعمل سوى أقل من نصف المستشفيات، وحتى هذه تعمل بشكل جزئي مع ضعف شديد في الخدمات المقدمة للمرضى.
وبيّنت الدكتورة مارجريت أن مستشفيات عدة كانت تعمل حتى وقت قريب، مثل المستشفى الأوروبي والمستشفى الإندونيسي، خرجت عن الخدمة بعد تعرضها للقصف، وهو ما يجعل من الضروري للغاية العمل على إعادة توفير الخدمات الصحية كأولوية عاجلة.
وأكدت أن وقف إطلاق النار هو الحل الأمثل والوحيد حاليًا لتأمين إدخال المساعدات ووصولها إلى من يحتاجونها، مستشهدة بتجربة وقف إطلاق النار في مارس الماضي، التي ساعدت في تخفيف حدة المعاناة وتحسين فرص وصول الإمدادات الحيوية.