نتنياهو يرسل وفدين إلى مصر وقطر للمشاركة في محادثات الهدنة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
وافق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين على إرسال وفدين إلى مصر وقطر، حيث يسعى مفاوضون من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
و قال مكتب نتنياهو أمس الجمعة، إن نتنياهو تحدث مع رئيسي جهازي المخابرات الإسرائيليين، شين بيت والموساد، و”وافق على أن يتوجه وفدان نيابة عنهما في الأيام المقبلة إلى الدوحة والقاهرة” مع تفويض للمضي قدما في المفاوضات.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو “بناء على ما ورد عن مفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، وَجب التوضيح أن رئيس الوزراء تحدث مع مدير الموساد ومدير جهاز الأمن العام (الشاباك)، ووافق على الجولة التالية من المحادثات – في الأيام المقبلة – في الدوحة والقاهرة، مع توجيهات للمضي قدماً في المفاوضات”.
ويأتي قرار نتنياهو في أعقاب انتقادات من مجلس الحرب الإسرائيلي بأن إسرائيل لم تطرح مقترحها الخاص بعد، وأنها ليست على استعداد لإظهار المرونة خلال المفاوضات.
ومنذ بداية الحرب، تم التوصل إلى هدنة واحدة لمدة أسبوع في نهاية نوفمبر، سمحت بالإفراج عن حوالي مئة رهينة تم اختطافهم خلال عملية “طوفان الاقصى” في السابع أكتوبر، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إطلاق الرهائن الحرب في غزة بنيامين نتانياهو قطر مصر مفاوضات الهدنة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: حكومة نتنياهو ستجري مناقشات مكثفة اليوم وغدا بشأن رد حماس على مقترح الهدنة في غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ستجري مناقشات مكثفة اليوم وغدا بشأن رد حماس على مقترح الهدنة في غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.