علي جمعة: الانتحار والقتل غباوة بشرية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أن الأجل الخاص بكل إنسان مكتوب من ساعة نفخ الروح في الإنسان وهو جنين في بطن أمه، ومن هنا كانت الحياة، موضحًا أن الموت صورة من صور الحياة من عند الله، والله خلق الموت وخلق الحياة وهو الذي جعل كل إنسان له أجل مسمي.
الأجل لا تستطيع أن تعرفهوأشار «جمعة»، خلال حلقة اليوم من برنامج «نور الدين»، والمُذاع على قناة «الناس»، إلى أن هذا الأجل لا تستطيع أن تعرفه أو نستقدمه أو نتأخر عنه، مضيفًا: «لما جاء العصر الحديث طلع اللى قال مفيش ربنا، والبعض ابتدع قصة أن مفيش إله في الكون يبقى مجراش حاجة لو الإنسان ينتحر، فأصبح مفيش ناس مؤمنة، علشان هو مش مؤمن يقولك إيه اللي يخليني صابر على الدنيا، علشان ربنا هو اللي بيحلي الدنيا، علشان عارف إن في ثواب وعقاب».
وأوضح أن هناك من ابتدع القتل والانتحار، معقبًا: «بهم غباوة من الانسان، فالموت حياة وهو انتهاء بقاء الروح في الجسد وتذهب إلى مكان لا تستطيع أن ترجع منه العودة للأرض وهو البرزخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة علي جمعة الأجل الانتحار الموت
إقرأ أيضاً:
هالة فاخر: دعيت ربنا يحلها وبعد 48 ساعة جالي رزق غير متوقع
قالت الفنانة هالة فاخر أنها دائمًا تلجأ إلى الدعاء في لحظات الضيق، مؤكدة أن أكثر ما تدعو به هو “الستر والصحة”.
وروت خلال حوارها ببرنامج "كلام الناس" المذاع عبر قناة MBC مصر مع الإعلامية ياسمين عز، واقعة مرّت بها قبل سفرها إلى إمارة عجمان، حين وجدت نفسها في موقف صعب لم يتوفر معها أي مال.
وقالت هالة فاخر: “مرة فعلاً مكنش معايا خالص، وكان عندي سفرية لعجمان قعدت أكلم ربنا وأقوله: يا رب حلّها من عندك، أنا قبل ما أسافر لازم أسيب فلوس للبيت وشوية حاجات كتير”.
اتصال غير متوقعوأضافت أنها بعد 20 إلى 25 يومًا من الدعاء والقلق، جاءها اتصال غير متوقع من المخرج محمد سامي المتخصص في الإعلانات، ليسألها عن إمكانية مشاركتها في إعلان جديد.
وتابعت: “قالي إزيك يا هلولة.. عاملة إيه؟ تعملي إعلان؟ قلت له آه من غير تفكير طلبت المبلغ اللي محتاجاه علشان أسيبه لماما قبل السفر، وقالي ماشي.. يلا بينا نصور”.
وأوضحت أنها بالفعل بدأت التصوير خلال يومين فقط، واشترطت الحصول على أجرها نقدًا: “قولتله مش عايزة شيك.. عايزة الفلوس صاحية، وخدت الفلوس واديتهالها والحمد لله رب العالمين”.
رزق ربنا بييجي في وقتهوأكدت أن هذه الواقعة كانت رسالة واضحة بأن “رزق ربنا بييجي في وقته”، وأن الدعاء كان له أثر كبير في تيسير الأمر بشكل لم تكن تتوقعه.