هل يكشف الله تعالى لبعض خلقه عن الغيب؟.. علي جمعة يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على تسأل لطفلة عن كيفية أن هناك أناس يعلمهم الله من علمه، وهل هؤلاء يكونوا يعرفون موعد موتهم، وهل فعلا يعلمهم الله من علمه؟، وكيف نصل إلي هذه الدرجة؟.
علي جمعة: "الميت يشعر بمن يزور قبره بما يشبه الستالايت" (فيديو) هل يعذب الميت ببكاء أهله عليه.. علي جمعة يوضحوأكد "جمعة"، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم السبت، أنه لا يعلم الغيب الا الله، وفى غيب لا يعلمه نبي مرسل ولا ملك مقرب، فالغيب يختص به الله سبحانه وتعالى فالرب رب والعبد عبد، وهناك فارق بين المخلوق والخالق ".
وأضاف، أن الله سبحانه وتعالى يقول: “وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا"، مردفًا: "اللي بعض الناس قالوا شوفناه في البشر اللي حوالينا، ده عبارة نوع من أنواع الصفاء الذهني والنفسي والنقاء الذي يصل إليه الإنسان والشفافية، يبقى شخص بسيط في شهاداته ومعلوماته ولكن فاهم الأمور كما هي وربنا فاتح عليه، وهذا وهب يهبه الله لبعض عباده بتنوير البصيرة، والبصيرة هي زي البصر ولكن في القلب، فالقلب يشوف أين الحق وأين الباطل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية السابق الدكتور علي جمعة برنامج نور الدين علی جمعة
إقرأ أيضاً:
ما يستحب فعله عند الاحتضار؟ 5 أمور تنفع الميت قبل الدفن
من السنن المستحب فعلها عند الاحتضار ورؤية الميت تظهر عليه علامات الاحتضار، مجموعة من الأمور يستحب لمن حول الميت أن يفعلها.
ومن السنن المستحب فعلها عند احتضار الميت، ما يليك
1- تلقينُ المحتضَر الشهادتين برفق من دون إلحاحٍ مُنفِّر؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ» (رواه مسلم).
2- توجيه الميت إلى القبلة مضطجعًا على شقه الأيمن؛ تفاؤلًا بأنه مِن أهلها.
3- قراءةُ شيءٍ من القرآن الكريم.
4- تغميضُ عيني الميت وتندية الشفتين.
5- تغطية الميت صيانةً له عن الانكشاف، وسترًا لصورته المتغيرة عن الأعين.
كيفية تلقين الميتوقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، إن تلقين الميت بعد الدفن سُنة نبوية شريفة؛ وردت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
واستشهد «المفتي السابق» في إجابته عن سؤال «ما حكم تلقين الميت، مع ذكر السند؟» بما روي عن أبي أُمامة الباهلي رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِذَا مَاتَ أَحَدٌ مِنْ إِخْوَانِكُمْ، فَسَوَّيْتُمُ التُّرَابَ عَلَى قَبْرِهِ، فَلْيَقُمْ أَحَدُكُمْ عَلَى رَأْسِ قَبْرِهِ، ثُمَّ ليَقُلْ: يَا فُلَان بْنَ فُلَانَةَ. فَإِنَّهُ يَقُولُ: أَرْشِدْنَا رَحِمَكَ اللهُ، وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ، فَلْيَقُلْ: اذْكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّكَ رَضِيتَ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا، فَإِنَّ مُنْكَرًا وَنَكِيرًا يَأْخُذُ وَاحِدٌ مِنْهُمْا بِيَدِ صَاحِبِهِ وَيَقُولُ: انْطَلِقْ بِنَا مَا نَقْعُدُ عِنْدَ مَنْ قَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ، فَيَكُونُ اللهُ حَجِيجَهُ دُونَهُمَا» رواه الطبراني.
وأوضح أنه قوَّى هذا الحديثَ جماعةٌ مِن المُحدِّثين، ونص على مشروعيتها ما لا يُحصَى كثرةً من علماء الأمة وفقهائها المتبوعين، واتصل الخلف فيها بموصول السلف، وأطبقت الأمة الإسلامية عليها عملًا واستحسانًا؛ لا ينكرها منها مُنكِرٌ، بل سَنَّهَا الأولُ للآخِرِ، ويَقتدي فيها الآخرُ بالأولِ، وممن استحسنها إمامُ أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه، واحتج عليها باتصال العمل عبر الأمصار والأعصار من غير إنكار.
وأكد أنه لم يقل بتحريم هذا التلقين أحدٌ مِن علماء الأمة في قديم الدهر أو حديثه، حتى إن من لم يُثبِتْ منهم حديثَ التلقين نظر إلى فعل السلف له فاستحبه أو أباحه، فكان القول بتحريمه وتأثيم فاعليه قول مرذولٌ مبتدَعٌ مخترعٌ لم يُسبَق إليه صاحبُه إلَّا مِن قِبَل أهل البدع والأهواء.