الصحة العالمية: 9000 مريض عالق في غزة بحاجة إلى إجلاء عاجل للخارج
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس اليوم السبت إن حوالي 9000 مريض عالق في غزة بحاجة إلى إجلاء عاجل إلى الخارج.
ومع انهيار البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة، قال تيدروس إن الآلاف من الأشخاص بحاجة إلى العلاج من السرطان وغسيل الكلى بالإضافة إلى الإصابات التي لحقت بهم أثناء الصراع.
وأضاف تيدروس إنه تم بالفعل إجلاء أكثر من 3400 شخص، لكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يحتاجون إلى موافقة إسرائيلية للمغادرة.
وتابع: 'نحث إسرائيل على تسريع الموافقات على عمليات الإجلاء، حتى يمكن علاج المرضى ذوي الحالات الحرجة'. 'كل لحظة مهمة.'
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الجمعة إن مستشفيات غزة التي تعمل جزئيا لا يمكنها سوى تقديم 'خدمات محدودة' ومكتظة بالمرضى. كما أنهم يواجهون 'نقصاً حاداً في الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية والعاملين في المجال الصحي'.
وأضافت أنه تم توثيق أكثر من 400 هجوم على البنية التحتية للرعاية الصحية في قطاع غزة من قبل منظمة الصحة العالمية حتى 12 مارس، مما أثر على حوالي 100 سيارة إسعاف وما يقرب من 100 منشأة صحية.
واتهمت إسرائيل حماس مرارا وتكرارا بالاختباء خلف المدنيين في مستشفيات غزة والمرافق الطبية الأخرى، وهي الاتهامات التي تنفيها الحركة المسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيدروس أدهانوم غيبريسوس منظمة الصحة العالمية غزة
إقرأ أيضاً:
قطر ومنظمة الصحة العالمية تعقدان الحوار الاستراتيجي الثاني
وزير الصحة العامة ومدير عام منظمة الصحة العالمية يوقعان خطاب نوايا بين حكومة دولة قطر والمنظمة
جنيف، في 16 مايو 2025
عقدت دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية، اليوم، الحوار الاستراتيجي الثاني، والذي بحث تعزيز الشراكة بين دولة قطر والمنظمة وآفاق تطويرها لخدمة القضايا الصحية المحلية والإقليمية والعالمية.
ترأس وفد دولة قطر في الحوار الاستراتيجي سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة، كما ترأس وفد منظمة الصحة العالمية سعادة الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس المدير العام للمنظمة.
شارك في الحوار الاستراتيجي سعادة الدكتورة هند بنت عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، وسعادة الشيخة هنوف بنت عبد الرحمن آل ثاني مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، وسعادة السيد فهد بن حمد السليطي المدير العام لصندوق قطر للتنمية، كما شاركت سعادة الدكتورة حنان بلخي المديرة الاقليمية لمنظمة الصحة لشرق المتوسط .
ووقع سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة وسعادة الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية خطاب نوايا بين حكومة دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية بشأن استراتيجية التعاون القُطري 2024-2030، وتستند الاستراتيجية على مسارين رئيسين يتمثلان في التنفيذ المشترك للبرامج التي تهدف إلى تعزيز وتحسين الصحة في دولة قطر بما يتماشى مع برنامج العمل الرابع عشر للمنظمة وأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، إضافة إلى مساهمة المؤسسات المعنية بدولة قطر في المجال الصحي على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأكد سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود أن الحوار الاستراتيجي يؤكد الالتزام المشترك بالأمن الصحي العالمي والإنصاف والابتكار، ويسهم في تحقيق مستقبل أكثر صحة، مؤكداً اعتزاز دولة قطر بالشراكة طويلة الأمد والمثمرة مع منظمة الصحة العالمية، والتزامها بدعم المنظمة ومواردها. وقال سعادته: "من خلال شراكتنا مع منظمة الصحة العالمية، سنواصل دعم المكاتب الإقليمية للمنظمة والخدمات الصحية في البيئات الهشة والنهوض بالأولويات الصحية في إقليم شرق المتوسط
كما جدد سعادة وزير الصحة العامة التأكيد على التزام دولة قطر بتحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة، مضيفاً: "إن نظام الرعاية الصحية في دولة قطر يركز على الفرد ويتسم بالمرونة والشمولية، وتشكل الرعاية الصحية الأولية أساس نظامنا الصحي، كما وضعت دولة قطر الأمن الصحي كأولوية استراتيجية لتعزيز قدراتنا على التأهب للجوائح والاستجابة لها، مع الاستعداد الدائم في حالة ظهور أي تهديد للصحة العامة."
كما سلط سعادته الضوء على التحديات والفرص في المشهد الصحي العالمي المتغير، مؤكداً الحاجة لاستخدام التكنولوجيا المتطورة بهدف تحسين النتائج الصحية.
تضمن الحوار الاستراتيجي عددا من جلسات العمل الهامة والتي ناقشت تحديد مسارات ملموسة لتعزيز التعاون التقني بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية في عدد من المجالات الرئيسية بما في ذلك الأمن الصحي، وآلية تنسيق الطوارئ الصحية بين دولة قطر والمنظمة، إضافة إلى العلوم، والصحة الالكترونية، والابتكار، ودور دولة قطر في حوكمة منظمة الصحة العالمية، والتعاون في تعزيز أولويات المنظمة في دعم البلدان الأقل نمواً.
كما استعرض الحوار الاستراتيجي مدى توافق الاستراتيجية الوطنية للصحة في دولة قطر والخطط الوطنية مع مبادرات منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط المتمثلة في توسيع نطاق الحصول المنصف على المنتجات الطبية، والاستثمار في قوى عاملة صحية قادرة على الصمود، وتسريع إجراءات الصحة العامة بشأن تعاطي مواد الإدمان، وتم اقتراح خطوات عملية لتعزيز التعاون مع المكتب الإقليمي للمنظمة.