أحمد عمر هاشم: الصلاة بالمساجد المقام بها أضرحة صحيحة وزيارة الصالحين مطلوبة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن آل بيت الرسول صلى عليه وسلم، لهم مكانة كبيرة لدينا، وقرر الإسلام أن نصلي ونسلم عليهم في كل صلاة بكل تشهد، ومن لم يقل تشهد «وعلى آل سيدنا محمد» في الصلاة فصلاته ناقصة.
وتابع هاشم خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن الصلاة صحيحة في المساجد التي بها أضرحة وزيارة أماكن الصالحين أمر مطلوب والقرآن كرم آل بيت النبي، وقبر الرسول والصحابة والتابعين في المسجد النبوي ويتم زيارتهم.
وأردف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الرحال تُشد للمسجد الحرام والنبوي والأقصى بسبب فضل الصلاة فيهم، وليس حراما شد الرحال لزيارة الصالحين وزيارة الموتى وزيارة القبور.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن فضل الصلاة في المسجد الحرام 100 ألف صلاة، والمسجد النبوي بـ 1000 والأقصى بـ 500 صلاة، لهذا تُشد الرحال إليهم.
وأكد على أنه لا يجوز أن نطلب الدعاء من ولي وإنما من الله لأنه لا وسيط بين الله والإنسان، مختتما: «الذي يُطلب منه ويُسئل هو الله سبحانه وتعالى».
وتعرض شركة «المتحدة» للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج «مملكة الدراويش» ويسلط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.
وتستضيف الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان الكريم.
كما تشهد الحلقات أيضا، مشاركة كبار المنشدين والمبتهلين والمداحين بأنشودات المدح للنبي محمد صلى الله وعليه وسلم، بجانب وثائقيات لمساجد آل البيت في مصر وتاريخها ومعالمها، وأشهر الأضرحة والمقامات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مملكة الدراويش الأقصى
إقرأ أيضاً:
في آخر ظهور له.. الشيخ أحمد عمر هاشم: "كتاب إمام المحدثين دعوة للسلام"
في حلقة خاصة واستثنائية من برنامج “واحد من الناس” على شاشة قناة “الحياة”، استضاف الإعلامي الدكتور عمرو الليثي الشيخ الراحل الدكتور أحمد عمر هاشم، في آخر ظهور إعلامي له قبل وفاته، للحديث عن كتاب "إمام المحدثين" الذي يؤرخ لمسيرته الدعوية والعلمية، ويعد شهادة حية على عطائه الذي امتد لما يقرب من ستة عقود في خدمة الإسلام والسنة النبوية.
الكتاب من تأليف الكاتب الصحفي أيمن السيسي، ويُسلّط الضوء على سيرة ومسيرة أحد أعلام الأزهر الشريف، الإمام الدكتور أحمد عمر هاشم، ويوثق محطات مهمة في حياته العلمية والدعوية، كما يستعرض جهوده في مواجهة التطرف والدعوة إلى السلام العالمي من منطلق علمي وديني.
قال مؤلف الكتاب، أيمن السيسي، إن الفكرة جاءت في ظل ما يشهده العالم الإسلامي من تحديات، مما يبرز الحاجة إلى تسليط الضوء على النماذج المضيئة من العلماء والدعاة، ليكونوا قدوة للشباب والأجيال القادمة.
وأوضح أن فكرة الكتاب تعود إلى الأستاذ حسين عويضة، صاحب مبادرة إصدار كتيبات عن "شوامخ الأزهر"، وكان على رأس هؤلاء الشيخ الجليل أحمد عمر هاشم.
وأضاف السيسي أن الكتاب يقع في أكثر من 500 صفحة، وقد جرى اختصار الكثير من التفاصيل رغم ثراء المادة العلمية، مشيرًا إلى أن كل باب من أبواب الكتاب كان يستحق أن يُفرد له مؤلف خاص.
يتناول الكتاب نشأة الشيخ أحمد عمر هاشم، ومسيرته العلمية، ومن تتلمذ على يديه، إضافة إلى شهادات كبار العلماء والأدباء والمثقفين عن شخصه الكريم.
ويضم بابًا بعنوان "شاعرات"، يتناول فيه أشعار الشيخ الراحل التي كتبها في مدح النبي محمد ﷺ، ومن بينها قصيدة عن الأزهر الشريف، وأخرى بعنوان "البردة الهاشمية".
كما يتضمن الكتاب فصلاً بعنوان "سيدنا الإمام والمرجفون في المدينة"، يرد فيه الشيخ على منكري السنة، مدافعًا عن سنة المصطفى ﷺ، ومؤكدًا على ضرورة التمسك بها.
وخلال الحوار، أعرب الشيخ أحمد عمر هاشم عن سعادته بإصدار هذا الكتاب، معتبرًا إياه "خدمة للكتاب والسنة"، وردًّا على محاولات البعض التشكيك في السنة النبوية.. كما أعرب عن فخره بالتكريم الذي ناله من الرئيس، والذي وصفه بأنه تكريم لعلماء الأزهر ودورهم في خدمة الإسلام.
واختتم الشيخ حديثه مؤكدًا أن رسالة العلماء باقية ما بقيت الدنيا، وأن العمل من أجل الدعوة ونشر السلام ومحاربة التطرف هو واجب كل مسلم، داعيًا إلى التمسك بالوسطية والاعتدال، مستندين إلى إرث علمي راسخ يشهد له التاريخ.